رسالة الى كل فتاة

أتألم كثيرا حين سماعي عن فتاة هاربة …. فتاة ضحك عليها شاب …

فتاة مديونة … فتاة تبكي قهر وظلم …. وغيرها … وغيرها …

متى سيتوقف الاألم … متى سيتوقف الجري وراء الملذات …

متى سيكون العقل هو الحكم ويؤخذ من القصص عبر …

متى ستخلو الإضافات من الشباب الذي هدفه اصطياد الفتيات

أتكلم لحبي لكن الخير لحبي أن التقي بكن في الجنة …

اين نحن من أمهات المسلمين لماذا لا نضعهن قدوة لنا

صحيح الزمن يتغير فلنغيره للأفضل فلنقوي ايماننا بالله

نظفي هاتفك حبيبتي من كل شاب لا داعي لوجوده في هاتفك

انها فكرة الغرب لافساد بنات المسلمين لانهم يعلمون ان فساد فتاة

بفساد مجتمع … حبيبتي لا أتكلم من فراغ وانما حرقة وألم على

دين كرم به المرأة في الإسلام والبعض يستهين ويبيح الحرام

لارضاء نفسه … تعقلي حبيبتي وفكري واعتبري نفسك درة غالية

وجوهرة ثمينة لا يحق لأحد أن يراها أو يرى جمالها سوى زوجها ومحارمها

احفظي نفسك من ذئاب بشرية تفكر بجسدك وتخطط له وانتِ لا تعلمين

يجرونك خطوة .. خطوة .. من بداية التعارف الى نهاية المأساة

وبعدها ستظلين منهارة محتارة لا تستطيعين الكلام ولا البوح لاحد

ولن ينفعك في ذاك الوقت لا آآآآه ولا ياليتني وانما التوبة والرجوع الى الله

كوني مع الله من الآن قبل فوات الآوان قبل الصرخة المدوية التي لا يسمعها

احد سواك وصداها يعود اليك حبيبتي لا تثقي بأحد غريب عنكِ مهما أظهر حسن النية

كلامه جميل ليغذي به قلبكِ وعقلكِ ويتملكه ثم ماذا يصل اليكِ بسهولة فقد

ضمن حبك وضمن انك لن تردي له طلب ويسمي نفسه زوجك ليأخذ منك

حق الزوج … أرأيت الخساسة والدناءة هذه هي عقول الفاسدين

يظهر لكِ بأحسن صورة حتى تظنيه من أشرف البشر .. وهو من التخطيط

لم يكف عقله عن التدبير لكِ بكل سوء وربما ابتزك أيضا لتعطيه من مالك

وياله من قهر ما بعده قهر وألم … فمن سيضمد جراحك بعدها …. فمن سيلم شتاتك

وانتِ تبكين الشرف الذي ضاع منكِ … قبل ان يحدث هذا كله توقفي من الآن واحذفي

كل من لديك من الشباب في قائمة هاتفك

توقفي حبيبتي توقفي فلن يفيدك سوى الرجوع الى الله

كوني مع الله فقد ثقي به تأكدي ان خالقك يعرف حاجتك اطيعيه لتلقي ما يسركِ

تقربي منه بالطاعات لا تقولي دعائي غير مستجاب فهذا ليس من الايمان

ادعي دائما ولا تتوقفي وأيقني بالاجابة مهما طال الزمن ولا تستعجلي

فحاجتك عند الله وليس بيد البشر

لكن تحياتي وحبي والسموحة على الاطالة