زوجج يهددج بالتعدد اليك الحل من سفرجل

هل انت من النوع الممل في حديثه ؟

بينج وبين نفسج جاوبي ومن اخت تحبج في الله وتتمنى حفاظج على بيتج اقولج جاوبي عالسؤالين وحاولي أنج تعرفين مواضع الخلل ..انظري لتقصيرك مع زوجك …لو قلت ولماذا هو لاينظر …سأخبرك أن الامر بيد الرجل والمشكلة هو منبعها لا انت
لذلك عليك أنك انت من تبحثين عن حل …

اأنا مب معرسة لكن من كثر ماقريت مشكلات اجتماعية عرفت وين مكامن العلل في العلاقات الاسرية الباردة واللي تدفع الرجل للزواج من ثانية ومن هالاسباب اهمام الزوجة بمنظرها فالرجل أول مايقع على زوجته في بداية علاقتهما تكون في قمة جمالها واهتمامها بنفسها مثال يوم الملجة يشوف الشعر ولا اروع والويه ولا احلى والريحة اللي تدوخ من روعتها فتظل هالصورة حلم فيما بعد لأنها تتغير وتتبدل بالواقع بعد فترة من الزواج وخاصة بعد ميلاد اول طفل تعتقد المرأة أنها ربطت الرجل فتبدأ بأهمال نفسها وبذلك تفتح المجال له للبحث عن امرأة جديدة بعيده كل البعد عن زوجته …

طريقة لرجاع الزوج عن قرار التعدد..
أفضل طريقة هي الحوار فلولا الحوار لما اتفق البشر ولحل الدمار جميع ارجاء الكرة الارضية للاختلاف الكبير بين البشر ….لدرجة االختلاف بين الام ورضيعها على درجة التصاق بينهما إلا أن الام تمل كثرة بكاء طفلها وكذلك الرجل يمل زوجته التي لاتثير شيئا جديدا في حياته …
بداية قبل أن تبدي حوارج معه قومي بتظبيط نفسج من رأسج إلى اخمص قدميكي افضل ذاك اليوم تروحين الصالون اقلها تعدلين كشتك …
لا تسألينه مباشرة عن سبب رغبته في الزواج مرة ثانية..
بل حاولي تبنين موقفج وأنك تحبينه ولا تتصورين مشاركة اخرى لها فيه خاصة وانك تعشقينه فالرجل كالطفل يمكن السيطرة عليه بالكلمة الحلوة ..
بعد ماتلمسين لينه وانجذابه نحوج حاولي تبنين له خطورة مايقدم عليه خاصة ولا تصفين له الكلام صف هاتي ورقة وقلم …وقولي له شغل ايدينك وعقلك واحسب ..مسكيه القلم
وقولي له…خلنا نحسب هالعملية الحسابية ونرد لايام الدراسة …

أولاً:
احسب …
مستلزمات المطبخ -الطعام وليكون بمبلغ 2024درهم
مستلزمات الرضع الحفظات وغرش والملابس ومبالغ الدراسة بالنسبة للي يدرسون المبلغ كامل 3000 البعض أكثر
احتياجاتج من فساتين مكياج ملابس منزل شامبوهات والخ من الامور 1500 والبعض اكثر
فواتير تلفونه وتكاليف بترول سيارته 2024 او اكثر
انت بعد اخبر بمستزمات اضافية حطيها المهم خليه يمزر الورقة حسابات وارقام ..
بعد مايطلع الناتج حاولي تساعدينه في الحساب …
طلعتوا الناتج وهاتي ورقة ثانية نظيفه وقولي له اكتب نفس الكلام في الورقتين ..واحسب طبعا العملية سهلة ..راح يطلع الناتج بكل سهولة يمكن يغشه من الورقة الأولى ..
الحين المبلغ دبل الدبل …

قوليله هذي مصاريف البيتين اللي راح تفتحهم لأني مب مستعدة اصرف على البيت إلا إذا راح تتنازل وبخط يدك عن قوامتك وصرفك عن المنزل وعلي وعلى اولادي ..
لانك شرعا ملزوم بهالاشياء مب أنا …تقدر توفر حياة كريمة لي ولعيالي دون ماينقصنا شيء من الاشياء المذكورة في الورقة راح اوافق نقص اسمحلي كل واحد يروح في حاله…
بيني له أنه راح يحط نفسه في ورطة فيما لو اقدم على الزواج من الثانية ..
الحين انت اللي ماسكة بزمام الأمور ..اهو راح يطلع فشنق …بعد ما كان هو اللي مستقوي
لا تحاولين تردين على أنا شو ذنبي أنك تتزوج علي ..لأنه راح يستضعفج ويلاقي منفذ ..
فيما لو قالج أنت مقصره وياي انت فيج ..قولي هذا في السابق وأنا لي عذري لا تبالغين في الاعذار …سبب واحد يكفي وقولي له ساعدني وراح اكون لك مثل ماتريد …خليه ينشغل فيج وفي عيالج وبهالشيء راح يغير رايه عن الثانية ويكون لج وحدج ..

إذا قالج ابي الاجر أنا ريال مقتدر ماديا ردي عليه …
إذا تبي الاجر تراك بتفقد أجر ثاني وهو أنك راح تفقد اسرتك وانت راعي نبينا قال كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته ونحن رعيتك لو قصرت فينا راح تكسب أثم …الحين انت تبي الاجر مابمنعك لكن تذكر أن الاجر قد ينقلب إلى اثم وسيئات فيما لو انت قصرت في حقوقنا وضيعتها واعلم أنك لو ظلمتني ستأتي يوم القيامة وشقك مائل …

مقتطفات من شرع الله فيما يخص موضوع التعدد :
يقول الدكتور أحمد يوسف سليمان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة :
تعدد الزوجات أمر مباح، سواء كان بالزوجة عيب يضطر زوجها إلى تعدد زوجاته، أم لم يكن، لكن من المستحب ألا يعدد الرجل زوجاته إلا لسبب قوي، مثل عقم الزوجة، مرضها المقعد الذي يحول بينها وبين القيام بحقوق زوجها عليها، وبشرط أن يكون هذا الزوج الذي يعدد زوجاته قادرًا على القيام بحقوق الزوجية لهؤلاء الزوجات ماديًا، وأدبيًا، وأن يعدل بينهن، لأنه إذا لم يكن قادرًا على الإنفاق على زوجاته، أو كان سيقع في الظلم إذا عدد زوجاته، فإن هذا مرفوض شرعًا بالنسبة إليه؛ لأن تعدده سيؤدي به إلى الظلم، والظلم حرام، فما يؤدي إلى الحرام حرام.

والعدل المطلوب بين الزوجات هو العدل الممكن في الإنفاق والمبيت دون الجماع؛ لأن الأخير مترتب على الرغبة، وهذه الرغبة لا يستطيع الإنسان التحكم فيها مهما حاول من مراعاة العدل، وفي شروط التعدد يقول الله تعالى: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ". النساء 3

وفي رفع الحرج عن المسلم الذي يعدد زوجاته ولا يمكنه العدل بينهن في المحبة والرغبة يقول الله تعالى: "وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ

فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"، وفي الآية تحذير من الميل إلى إحدى زوجتيه دون الأخرى، بحيث يحظى بإحداهما ولا يؤدي حق الأخرى عليه، وهذا ما تسميه الآية بالميل.

وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي لا يعدل بين زوجاته، بل يميل إلى إحداهما، بأنه يأتي يوم القيامة وشقه مائل، ولكن الحرج المرفوع هو أنه غير مطالب بأنه كلما جامع واحدة جامع الأخرى، لأن هذا مبني على الرغبة.