تخطى إلى المحتوى

سؤال ابي حد يشرح لي ><

  • بواسطة

السلام عليكم

عسااااااااااكم بخير وسهاله

خواتي يمكن اتشرحون لي شو يعني

(اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه)

همزه ونفخه ونفثه … بتفصيل لو ماعليكم امر

معنى من نفخه و نفته و همزه
يقول الشيخ محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
في شرح سنن الترمذي
في الحديث
225 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثُمَّ يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ

من همزه بدل اشتمال أي وسوسته ونفخه أي كبره المؤدى إلى كفره ونفثه أي سحره
قال الطيبي النفخ كناية عن الكبر كأن الشيطان ينفخ فيه بالوسوسة فيعظمه في عينه ويحقر الناس عنده
والنفث عبارة عن الشعر لأنه ينفثه الانسان من فيه كالرقية إنتهى وقيل من نفخه أي تكبره يعني مما يأمر الناس به من التكبر ونفثه مما يأمر الناس ب***** الشعر المذموم مما فيه هجو مسلم أو كفر أو فسق وهمزه أي من جعله أحدا مجنونا بنخسه وغمزه كذا في المرقاة قال السيوطي في قوت المغتذي من همزه فسر في الحديث بالموتة وهي شبه الجنون ونفخه فسر بالكبر ونفثه فسر بالشعر
قال بن سيد الناس وتفسير الثلاثة بذلك من باب المجاز انتهى
في المجلد الثاني صفحة 43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فجواباً عن سؤالكم عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).

وقد سبق مني جواباً شفوياً بمعنى ذلك إجمالاً ..

وما سألتم عنه قد ورد في حديث رواه الإمام أحمد عن أبي سلمة بن عبدالرحمن مرسلاً قوله صلى الله عليه وسلم (تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه قالوا يا رسول الله وما همزه ونفخه ونفثه قال أما همزه فهذه الموتة التي تأخذ بني آدم وأما نفخه فالكبر وأما نفثه فالشعر) وهو مرسل يتقوى بالشواهد ..

وورد في تفسير أحد رواه حديث أبي سعيد في دعاء الاستفتاح الذي أخرجه أبو داود بسند فيه ضعف وله شواهد يتقوى بها ..

قال عمرو: (وهو عمرو بن مرة أحد رجال سند أبي داود) نفخه الكبر وهمزه الموتة ونفثه الشعر) …

قال في عون المعبود جـ2/ نفثه الشعر لأنه يدعو الشعراء المداحين الهجائين المعظمين المحقرين إلى ذلك وقيل المراد شياطين الإنس وهم الشعراء الذين يختلقون كلاماً لا حقيقة له.

وفسر النفخ بالكبر لأن المتكبر يتعاظم لاسيما إذا مدح.

وهمزه الموتة والمراد بها الجنون يقال همزت الشيء في كفي أي عصرته وهمز الإنسان اغتيابه ..

وقد يراد بذلك عموم همزات الشياطين وهي نزغاته الشاغلة عن ذكر الله كما في قوله تعالى (وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) وهذا أمر للنبي والمؤمنين للتعوذ من الشيطان في همزاته وهي سورات الغضب التي لا يملك الإنسان فيها نفسه) انتهى من القرطبي 12/ 148.

وقد يراد بالنفث السحر والسحرة من جند الشيطان) … والله ولي التوفيق

وكتبه أحمد صالح الطويان 22 /12/1423هـ

^ـ^…

معنى الاستعاذة

من ذلك مثلاً: الاستعاذة؛ فإن الإنسان كثيراً ما يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه، وهذا وارد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لكن ما معنى (من همزه ونفخه ونفثه)؟ هذا إشكال، وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم، وفسرها أئمة اللغة بالتالي: أما (الاستعاذة) فمعناها معروف وهو: الاعتصام بالله تعالى والالتجاء إليه من شر الشيطان.

معنى: النفث

وقوله: من (همزه ونفخه ونفثه) فالنفث هو: الشعر، والمقصود به الشعر السيئ الخبيث، كشعر الغزل الماجن الخليع، والغناء الرقيع الذي يحرك الشهوات، ويلهب العواطف، ويهيج الغرائز، ومثل: شعر الهجاء، الذي ينال فيه الإنسان من الناس، ويسب فلاناً ويعير علاناً. ومثل: شعر المديح الذي يقع فيه كثير من الشعراء، فيبالغون في المديح، فيمدحون من يستحق ومن لا يستحق، بل الغالب أنهم لا يمدحون إلا من لا يستحق ممن يملك السلطان أو المال والنفوذ، فيمدحونه طمعاً في منصب أو مغنم أو مال، ويمدحونه بما ليس فيه حتى إن بعضهم يغلو فينـزل المخلوق منـزلة الخالق، قال أحدهم يمدح شخصاً: وأنت غيث الورى ما زلت رحمانا فأعطاه صفات الله عز وجل وأعطاه أسماءه، وقال آخر لحاكم فاجر باطني خبيث: ما شئت لا ما شاءت الأقدار فاحكم فأنت الواحد القهار وكأنما أنت النبي محـمد وكـأنما أنصارك الأنصـار فهذا من وسوسة الشيطان للشعراء الذين يرتزقون ويتكسبون بشعرهم، ويضعون القوافي على أبواب وأعتاب ذوي النفوذ والمال والجاه، لعلهم يحظون منهم بنظرة عطف أو مال أو منصب أو غير ذلك، وهذا من الشر الذي يستعاذ بالله تعالى منه، فهذا معنى قولك: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه.

معنى: من همزه

أما قوله (من همزه): همز الشيطان هو المؤتة يعني (الجنون) إذاً أنت حين تقول: أعوذ بالله من الشيطان من همزه، يعني من الجنون، لأن الشيطان -وهو المارد من الجن- قد يتلبس بالإنس فيدخله ويخالطه كما هو معروف، فيستعيذ العبد بالله من هذا الأمر، من أن يداخله الشيطان.

معنى: من نفخه

أما قوله: (ونفخه) فالنفخ هو: الكبر، وذلك أن الشيطان ينفخ في نفس المتكبر، حتى يخيل إليه أنه شيء عظيم كبير، مع أن حقيقته أنه صغير، فينفخ فيه ويعظمه، ولهذا يقال: فلان منتفخ أي: مستكبر، فحين تقول: (من همزه ونفخه) النفخ: هو الكبر، فأنت تستعيذ بالله من وسوسة الشيطان لك بأنك تستكبر وتتعاظم على عباد الله، وفي الصحيح من حديث ابن مسعود: {لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر} وفسر النبي صلى الله عليه وسلم الكبر بأنه {بطر الحق، وغمط الناس}

……
islamweb<<

JAZAKOM ALLAH ‘7AIRAN

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد

الاستعاذة
تفسير القرطبي [ جزء 1 – صفحة 121 ]
القول في الاستعاذة
وفيها اثنتا عشرة مسألة :
الأولى : امر الله تعالى بالاستعاذة عند اول كل قراءة فقال تعالى : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } أي إذا اردت ان تقرأ فأوقع الماضي موقع المستقبل كما قال الشاعر :
( واني لآتيكم لذكرى الذي مضى … من الود واستئناف ما كان في غد )
أراد ما يكون في غد وقيل : في الكلام تقديم وتأخير وأن كل فعلين تقاربا في المعنى جاز تقديم ايهما شئت كما قال تعالى : { ثم دنا فتدلى } المعنى فتدلى ثم دنا ومثله { اقتربت الساعة وانشق القمر } وهو كثير
الثانية : هذا الأمر على الندب في قول الجمهور في كل قراءة في غير الصلاة واختلفوا فيه في الصلاة حكى النقاش عن عطاء : أن الاستعاذة واجبة وان ابن سيرين و النخعي وقوم يتعوذون في الصلاة كل ركعة ويمتثلون امر الله في الاستعاذة على العموم و أبو حنيفة و الشافعي يتعوذان في الركعة الأولى من الصلاو ويريان قراءة الصلاة كلها كقراءة واحدة و مالك لا يرى التعوذ في الصلاة المفروضة ويراه في قيام رمضان
الثالثة : أجمع العلماء على أن التعوذ ليس من القرآن ولا آية منه وهو قول القارىء : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا اللفظ هو الذي عليه الجمهور من العلماء في التعوذ لأنه لفظ كتاب الله تعالى و [ روي عن ابن مسعود أنه قال : قلت أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : يابن ام عبد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هكذا أقرأني جبريل عن اللوح المحفوظ عن القلم ]
الرابعة : روى أبو داود و ابن ماجة في سننهما [ عن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة ـ فقال عمرو : لا ادري أي صلاة هي ؟ فقال :
الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا ـ ثلاثا ـ الحمد لله كثيرا الحمد لله كثيرا ـ ثلاثا ـ وسبحان الله بكرة وأصيلا ـ ثلاثا ـ أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه ] قال عمرو : همزه : المؤتة ونفثه الشعر ونفخه الكبر وقال ابن ماجة : المؤتة يعني الجنون والنفث نفخ الرجل من فيه من غير ان يخرج ريقه والكبر : التيه وروى أبو داود [ عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ـ ثم يقول : ـ لا إله إلا الله ـ ثلاثا ثم يقول : ـ الله أكبر كبيرا ـ ثلاثا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ ] وروى سليمان بن سالم عن ابن القاسم رحمه الله ان الاستعاذة : أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن عطية : وأما المقرئون فأكثروا في هذا من تبديل الصفة في اسم الله تعالى وفي الجهة الأخرى كقول بعضهم : أعوذ بالله المجيد من الشيطان المريد ونحو هذا مما لا أقول فيه : نعمت البدعة ولا أقول : إنه لا يجوز
الخامسة : قال المهدوي : أجمع القراء على إظهار الاستعاذة في أول قراءة سورة الحمد إلا حمزة فإنه اسرها وروى السدي عن أهل المدينة أنهم كانوا يفتتحون القراءة بالبسملة وذكر أبو الليث السمرقندي عن بعض المفسرين أن التعوذ فرض فإذا نسيه القارىء وذكره في بعض الحزب قطع وتعوذ ثم ابتدأ من أوله وبعضهم يقول : يستعيذ ثم يرجع الى موضعه الذي وقف فيه وبالأول قال اسانيد الحجاز والعراق وبالثاني قال اسانيد الشام ومصر
السادسة : حكى الزهراوي قال : نزلت الآية في الصلاة وندبنا الى الاستعاذة في غير الصلاة وليس بفرض قال غيره : كانت فرضا على النبي صلى الله عليه وسلم وحده ثم تأسينا به
السابعة : روي عن ابي هريرة أن الاستعاذة بعد القراءة وقاله داود قال أبو بكر بن العربي : انتهى العي بقوم الى أن قالوا : إذا فرغ القارىء من قراءة القرآن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وقد [ روى أبو سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ في صلاته قبل القراءة ] وهذا نص فإن قيل : فما الفائدة في الاستعاذة من الشيطان الرجيم وقت القراءة ؟ قلنا : فائدتها امتثال الأمر وليس للشرعيات فائدة إلأ القيام بحق الوفاء لها في امتثالها أمرا أو اجتنابها نيها وقد قيل : فائدتها امتثال الأمر بالاستغاذة من وسوسة الشيطان عند القراءة كما قال تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } قال ابن العربي : ومن أغرب ما وجدناه قول مالك في المجموعة في تفسير هذه الآية : { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } قال : ذلك بعد قراءة أم القرآن لمن قرأ في الصلاة وهذا قول لم يرد به أثر ولا يعضده نظر فإن كان هذا كما قال بعض الناس : إن الاستعاذة بعد القراءة كان تخصيص ذلك بقراءة أم القرآن في الصلاة دعوى عريضة ولا تشبه أصل مالك ولا فهمه فالله أعلم بسر هذه الرواية
الثامنة : في فضل التعوذ روى مسلم عن سليمان بن صرد قال :
[ استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أوداجه فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هل تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا ؟ قال : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقال له الرجل : أمجنونا تراني ! ] أخرجه البخاري ايضا وروى مسلم ايضا [ عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ان الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا قال : ففعلت فأذهبه الله عني ] وروى أبو داود عن ابن عمر قال : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر فأقبل عليه الليل قال : يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك ومن شر ما خلق فيك ومن شر ما يدب عليك ومن أسد وأسود ومن الحية والعقرب من ساكني البلد ووالد وما ولد ] و [ روت خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من نزل منزلا ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل ] أخرجه الموطأ و مسلم و الترمذي وقال : حديث حسن غريب صحيح وما يتعوذ منه كثير ثابت في الأخبار والله المستعان
التاسعة : معنى الاستعاذة في كلام العرب : الاستجارة والتحيز الى الشي على معنى الامتناع به من المكروه يقال : عذت بفلان واستعذت به أي لجأت اليه وهو عياذي أي ملجئي وأعذت غيري به وعوذته بمعنى ويقال : عوذ بالله منك أي اعوذ بالله منك قال الراجز :
( قالت وفيها حيدة وذعر … عوذ بربي منك وحجر )
والعرب تقول عند الأمر تنكره : حجرا له ( بالضم ) أي دفعا وهو استعاذة من الأمر والعوذة والمعاذة والتعويذ كله بمعنى وأصل أعوذ نقلت الضمة الى العين لاستثقالها على الواو فسكنت
العاشرة : الشيطان واحد الشياطين على التكسير والنون أصلية لأنه من شطن إذا بعد عن الخير وشطنت داره أي بعدت قال الشاعر
( نأت بسعاد عن نوى شطون … فبانت والفؤاد بها رهين )
وبئر شطون أي بعيدة القعر والشطن : الحبل سمي به لبعد طرفيه وامتداده ووصف اعرابي فرسا لا يحفى فقال : كأنه شيطان في أشطان وسمي الشيطان شيطانا لبعده عن الحق وتمرده وذلك ان كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب شيطان قال جرير :
( أيام يدعونني الشيطان من غزل … وهن يهوينني إذ كنت شيطانا )
وقيل : إن شيطانا مأخوذ من شاط يشيط اذا هلك فالنون زائدة وشاط اذا احترق وشيطت اللحم اذا دخنته ولم تنضجه واشتاط الرجل اذا احتد غضبا وناقة مشياط التي يطير فيها السمن واشتاط اذا هلك قال الأعشى :
( قد نخضب العير من مكنون فائله … وقد يشيط على ارماحنا البطل )
أي يهلك ويرد على هذه الفرقة ان سيبويه حكى ان العرب تقول : تشطين فلان إذا فعل أفعال الشياطين فهذا بين أنه تفعيل من شطن ولو كان من شاط لقالوا : تشيط ويرد عليهم أيضا ببيت أمية بن ابي الصلت :
( ايما شاطن عصاه عكاه … ورماه في السجن والأغلال )
فهذا شاطن من شطن لا شك فيه
الحادية عشرة : الرجيم أي المبعد من الخير المهان وأصل الرجم : الرمي بالحجارة وقد رجمته ارجمة فهو رجيم ومرجوم والرجم : القتل واللعن والطرد والشتم وقد قيل هذا كله في قوله تعالى : { قالوا لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين } وقول ابي ابراهيم : { لئن لم تنته لأرجمنك } وسيأتي إن شاء الله تعالى
الثانية عشرة : روى الأعمش عن ابي وائل عن عبد الله قال : [ قال علي بن أبي طالب عليه السلام : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عند الصفا وهو مقبل على شخص في صورة الفيل وهو يلعنه قلت ومن هذا الذي تلعنه يا رسول الله ؟ قال : هذا الشيطان الرجيم فقلت : يا عدو الله والله لأقتلنك ولأريحن الأمة منك قال : ما هذا جزائي منك قلت : وما جزاؤك مني يا عدو الله ؟ قال والله ما أبغضك أحد قط إلا شركت أباه في رحم أمه ].

الله يعطيكم العافية

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.