تخطى إلى المحتوى

سؤال عن سارق الامانه

خليجية

بنات أنا عندي سؤال : فيه وحده اعطيتها فلوس امانه توصلها لحرمه
و ما أعطتها الفلوس ، خذتهم لنفسها

أبا اعرف اذا فيه نص قرآني أوحديث عن عقاب سارق الامانه

بشو رب العالمين يعاقب سارق الامانه؟

شي أكيد إن العمل إللي سوته سرقة !! ما فيها ضمير ؟

و إن شاء الله الخوات يساعدونج.

مشكوورة فديتج ، أكيد سرقة
لكن أبا اعرف اذا فيه أحاديث او آية عن سارق الامانه

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة ما فعلته الأخت هداها الله يعد سرقة وإعتداء على مالك الخاص

والأدلة كثيرة على حرمة السرقة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ البيعة على من أراد الدخول في الإسلام على أمور عظيمة منها تجنب العدوان على أموال الناس بالسرقة:

" بايعوني على ألا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ولا تزنوا …" الحديث (روه البخاري ومسلم).

وأيضا من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أن المؤمن الصادق القوي في إيمانه لا يجرؤ على السرقة:

" لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن…" (رواه البخاري ومسلم).

وقد جاء في حق السارق اللعن: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله السارق، يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده". وهذا فيه زجر وردع وترهيب من خطورة السرقة والعياذ بالله

فإن لم تُجْد هذه الزواجر نفعًا وتجرأ أصحاب النفوس الضعيفة على سرقة أموال الناس ورُفع أمرهم إلى القضاء وثبتت التهمة بضوابطها المعروفة شرعًا فحينئذ تقطع هذه اليد الآثمة زجرًا لصاحبها، وحفظًا لأموال الناس وأمنهم. قال الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [المائدة:38].

وهذا الحد الشرعي حين يقام على من يستحقه يؤدي إلى شيوع الأمن وزجر ضعاف النفوس، كما أنه يكفر عن صاحبه ذنبه ويكون توبة له، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "إن امرأة سرقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بها الذين سرقتهم، فقالوا: يا رسول الله! إن هذه المرأة سرقتنا، قال قومها: فنحن نفديها بخمسمائة دينار. فقال: اقطعوا يدها. فقطعت يدها اليمنى. فقالت المرأة: هل لي من توبة؟ قال: نعم. أنت اليوم من خطيئتك كيوم ولدتك أمك. فأنزل الله عز وجل في سورة المائدة: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة:39]".

والله تعالى أعلى وأعلم

مشكوورة فديتج على الرد
و يزاج الله ألف خير

مشكورة تسلمين

جزاااج الله خير اختي الكريمه ,,, وجعله في ميزاان حسناااتج أن شاالله ,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.