شخباركم عساكم الا بخير؟
بغيت منكن مساعدة اذا ما عليكن أمر
انا عندي بحث و ابي مساعدة منكم اذا ما عليكم اماره
السؤال: اختار من حكمة أو مثل ثم قم بالتعليق على أسلوب ثم اكتب الاستفادة المستخلصة من ما اخترت ؟؟؟؟؟
أنا اخترت حكمة و كتبت الفائدة المستخلصة بس ما اعرف كيف أكتب التعليق على الأسلوب
ياليت تساعدووووووني ؟
اتمنى اني اكون افدتج ولو شوي
«رُبَّ» "رب" هذا حرف تقليل، يقال: "رب أخٍ لك لم تلده أمُّكَ" والله -سبحانه وتعالى- قبل هذا يقول: ﴿ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿2﴾﴾ [الحجر: 2]، فهي "رب" هنا وقد خففت في ﴿ رُبَمَا يَوَدُّ ﴾ في قراءة عاصم بالتخفيف، كلاهما يؤديان معنىً واحداً وهو حرف جر، هذا الحرف اختلف النحويون في معناه فمنهم من قال: يفيد التقليل، ومنهم من قال: يفيد التكثير، والحق أنه يستعمل للمعنيين، يستعمل للتقليل ويستعمل للتكثير، فعندما يقول القائل: "رب أخ لك لم تلده أمك" واضح أنه للتقليل؛ لأنه ليس كل شخص ليس أخاً لك شقيقًا يتصف بصفات الإخوة بحيث أنه يكون لك عونًا في السراء والضراء، فهذا قليل، ولذلك لا نقول: إن "رب" هنا أفادت التكثير، ولكنها أفادت التقليل، لكن حينما يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة) فهذا للتكثير يعني كثير من الكاسيات في الدنيا هن عاريات يوم القيامة؛ لأنهن لم يلتزمن بما أمرهن الله -سبحانه وتعالى- به في لباسهن، فتفيد التكثير، يعني كثير من اللائي هذا شأنهن هن، ومثله قوله تعالى: ﴿ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿2﴾﴾ نحن لا نستطيع أننا نقول: إنها للتقليل، هم يرغبون أن يكونوا مؤمنين، وخاصة إذا رأوا ما أعده الله -سبحانه وتعالى- لأوليائه من النعيم.
فإذن الحق في "رب" أنها تستعمل للمعنيين معاً فتأتي في بعض كلام العرب الفصيح للتقليل وتأتي أيضًا في بعضه الآخر للتكثير.
https://www.islamacademy.net/index.as…&id=3082&lang=
تقبلي مني خالص التحايا
لا تنسينا من دعوة طيبة