بما انه مرض تكيس المبايض منتشر بين البنات هالأيام
حبيت أنزل موضوع خاص لتكيس المبايض عشان الكل يستفيد
تكيس المبايض..
اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة في شعر الجسم
إن من المواضيع الشائعة الحدوث لدى المرأة هي أكياس المبيضين والتي قد تحدث في أي مرحلة من مراحل العمر ابتداء من مرحلة الجنين اي قبل الولادة وحتى بعد سن اليأس. كما أن هنالك الكثير من المفاهيم الخاطئة حول أكياس المبيضين ومسبباتها وسوف نستعرض هذا الموضوع بشيء من التفصيل.
تنقسم أكياس المبيضين إلى نوعين
1 – أكياس مائية حسب التسمية العامية الشائعة أو فسيولوجية، أي لاتحتاج إلى معالجة جراحية
2 – ومنها ما هو مرضي ويحتاج للعلاج.
للأكياس المائية
الكياس المائية في المبيضين فهي أكثر انواع الأكياس شيوعاً وقد تظهر في أي مرحلة من العمر، فمثلاً قد تظهر هذه الأكياس في الجنين الاثنى أثناء الحمل حيث يمكن رؤيتها بواسطة الأشعة الصوتية أثناء الحمل على شكل كيس ابتداء من الشهر السادس من الحمل ويستمر وجودها أثناء الحمل في بطن الجنين. 0وقد تكون صغيرة في بعض الأحيان كما أنها قد تكبر تدريجياً حتى نهاية الحمل حيث أنها تكون ناتجة عن تأثير الهرمون الأنثوي (الاستروجين) القادم من دم الأم الحامل، أنه من النادر أن تحدث مشاكل من هذه الأكياس في هذه المرحلة ولا توجد حاجة لأي تدخل جراحي لها حيث أنها تضمر وتتلاشى تدريجياً بعد الولادة ولكن لابد من متابعتها بعد الولادة بواسطة الاشعة الصوتية للمولودة والتأكد من اختفائها. أما في حالة وجود هذه الأكياس في المولودة بعد عدة أشهر من الولادة وعدم ضمورها ففي هذه الحالة يجب استئصالها جراحياً للتأكد من سلامة الخلايا فيها. أما بالنسبة للأكياس التي قد توجد في المبيضين بعد مرحلة الطفولة فإنها قد تكون غالباً أكياس مائية (فسيولوجية) وتكون ناتجة عن نمو حويصلات المبيض بشكل كبير أو عن تكيس مواقع هذه الحويصلات بعض الاباضة.
وتكون هذه الأكياس محتويه على مادة مائية صافية وتكون في العادة صغيرة الحجم تتراوح ما بين 2- 5سم ولا تحتاج هذه الأكياس سوى المتابعة بالأشعة الصوتية بعد 3أشهر للتأكد من اختفائها ولا تحتاج هذه الأكياس إلى أي تدخل جراحي لأنها تمتص وتتلاشى تدريجياً بصورة تلقائية، وفي النادر قد تكبر هذه الأكياس لذلك فإنه عند ملاحظة أن هذه الأكياس مستمرة في وجودها وتكبر وتزيد عن حجم أكبر من 5سم فإنه في هذه الحالة ينصح بالتدخل الجراحي وإزالتها عن طريق المنظار البطني أو عملية فتح البطن لأن هذه الأكياس قد تتعرض للالتواء أو النزف أو الانفجار داخل البطن مما يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في البطن.
الأكياس الجلدانية
من الأنواع الأخرى الشائعة من أكياس المبيضين والتي توجد في سن مبكرة هي الكيسة الجلدانية (درمويد) أو الكيس المسخي وهي عبارة عن ورم حميد في المبيض يتكون من جميع الخلايا الجنينية وتتفاوت هذه الأكياس في الحجم فقد تكون صغيرة في الحجم أو قد تصل إلى حجم كبير ويمكن تشخيصها بسهولة عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية حيث يمكن تميزها بوجود شوائب داخل الكيس قد تحتوي على بعض التكلسات كما يمكن التأكد من تشخيصها باستخدام الأشعة السينية التي توضح التكلسات التي تشبه الأسنان وقد توجد هذه الأكياس في المبيضين معاً بنسبة 15%، وعند تشخيصها يجب إزالتها جراحياً وقد تحتوي هذه الأكياس على وجود الشعر والجلد والغضاريف، وفي حالة انفجار الكيس داخل البطن يؤدي إلى حدوث آلام شديدة جداً وتحدث التصاقات داخل الحوض وفي حالة نادرة قد تكون هذه الأكياس في مرحلة ما قبل الخبيثة أو تتحول إلى خبيثة.
أكياس مخاطية
هناك أنواع أخرى من أكياس المبيض تحتوي على مواد مخاطية لزجة وتسمى أكياس مخاطية وقد يصل حجم هذه الأكياس إلى مستوى كبير جداً يصل إلى عشرات الكيلو جرامات في حالات نادرة وإمكانية حدوث التواءات أو انفجار واردة بنسبة كبيرة وإذا حدث وانفجر الكيس داخل البطن فيؤدي إلى التصاقات شديدة جداً وآلام مزمنة فيجب ازالته بعناية تفادياً حدوث انفجار أثناء العملية لمنع حدوث هذه المشاكل.
تكيس المبايض ( الشائع )
أما بالنسبة لمرض تكيس المبايض أو متلازمة المبيض متعدد الحويصلات فهي مشكلة شائعة جداً في الفتيات والنساء في سن الانجاب وتعاني المرأة من اضطرابات في الدورة الشهرية يحدث تأخر العادة الشهرية من شهرين إلى ستة أشهر وبعد ذلك تنزل الدورة بدم غزير ولمدة طويلة. ويصاحب هذه المشكلة زيادة في شعر الجسم خصوصاً في منطقة الوجه ويكون الشعر خشن الملمس وتكون هناك زيادة في الوزن وتأخر الحمل أي قد يكون له دور في العقم وتتزايد نسبة حدوثه ولا يعرف السبب الرئيسي لمسبباته ولكن قد يكون للجينات الوراثية والتغيرات البيئية دور في حدوثة.
وفي غالب الأحيان يتم تشخيص الحالة بالصدفة أثناء اجراء الفحص بالموجات الصوتية حيث تطهر بوضوح التكيس في المبيض على شكل حويصلات صغيرة متعددة وكذلك باجراء الفحص الهرموني للهرمونات المحفزة للمبيض FSH وLH حيث تختلف نسبتها عن الحالات السليمة وكذلك باجراء منظار البطن ومشاهدة المبيض حيث يكون جدار المبيض سميكاً وغير نشيط.
العلاج
وتعالج حالات تكيسات المبيضين حسب الحاجة عند وجود الأعراض لأنه قد يكون دون أعراض فيتم علاج اضطرابات الدورة الشهرية
باستخدام الهرمونات المنظمة
أو حبوب منع الحمل
وفي حالة وجود زيادة في الشعر وحب الشباب ممن الممكن استخدام علاجات تتعلق فقط بزيادة الشعر وحب الشباب كحبوب منع الحمل خاصة علاج ديان.
وكذلك جراسيال التي اثبت تأثيرها في التقليل من زيادة الشعر وبعض حبوب الشباب ومن الممكن استخدام مستحضرات فيتامين (أ) مع التأكيد بمنع الحمل في هذه الفترة لأنه يحدث تشوهات للجنين.
أما إذا كانت المشكلة عدم الانجاب ويكون السبب تكيس المبايض فقط فإنه من السهل تحفيز المبيض باستخدام الحبوب والإبر المنشطة للمبيض فنبدأ باستخدام الكلوميد لفترة تصل إلى ستة أشهر وإذا لم تحدث استجابة فيجب استعمال الحقن المنشطة وفي حالات نادرة قد يتم الاستعانة بعلاج العقم عن طريق أطفال الأنابيب وذلك في حالة فشل الوسائل السابقة.
وتجري عمليات لتكيس المبايض باستخدام المنظار للبطن وعمل كي في المبيض للتكيسات وهذه تساعد على انتظام التبويض وحدوث الحمل. وقد وجد ان علاج الميتوفورهين(كلوجا فاج) المخفض للسكر يساعد بنسبة كبيرة في حدوث الحمل في مثل هذه الحالات ويمكن ازالة الشعر الزائد بالوسائل المعروفة لدى السيدات وكذلك باستخدام الليزر.
البطانة الهاجرة
هناك نوع من اكياس المبيض ناتج عن البطانة الهاجرة (اندو متريوسس) وهذه عادة اكياس دموية وتسمى أكياس الشوكولاته وتظهر في أحد أو كلا المبيضين وعادة ما يصاحب هذه الاكياس تأخر في الحمل وآلام شديدة في اثناء العادة الشهرية مصاحبة لمرض البطانة الهاجرة. كما انه في حالة انفجار هذه الأكياس فإنها تؤدي إلى التهابات شديدة وعقم. وتتم معالجتها عن طريق الاستئصال الجراحي بالمنظار او فتح البطن ثم يتبع ذلك استخدام الإبر المثبطة لنشاط الغدة النخامية لقطع الدورة الشهرية لمدة 6أشهر على الأقل حتى تختفي البطانة الهاجرة. وتكون هذه الاكياس عرضة لتكرار حدوثها وفي هذه الحالة يتم تكرار استخدام هذه الادوية، اما في حالة عدم الرغبة في الانجاب ووجود آلام شديدة أو التصاقات حادة قد يلجأ إلى استئصال المبيض والرحم لانهاء مرحلة الآلام المستمرة لدى المرأة.
الأكياس الغير الوظيفية
اما بالنسبة للأكياس غير الوظيفية اي المفرزة للهرمونات فهي قليلة الحدوث ويتم اكتشافها عادة في مرحلة مبكرة حيث ان افرازها للهرمونات سواء الانثوية او الذكرية يعجل من اكتشافها، فمثلا قد يصاحب وجود هذه الاكياس حدوث بلوغ مبكر لدى الاطفال في حالة افرازها للهرمون الانثوي. ومن النادر أنهاقد تفرز هذه الاكياس الهرمون الذكري مما يؤدي الى حدوث الشعر الزائد غير المرغوب فيه لدى المرأة مثل شعر الذقن او خشونة في الصوت وانقطاع الدورة الشهرية كما يمكن الاستدلال على وجودها بتحليل الهرمونات وفي هذه الحالة فإن العلاج هو الاستئصال الجراحي للتخلص من أثرها وللتأكد من أن خلاياها جميعاً حميدة ولا تحمل اي آثار سرطانية.
نادراً
نادرا ما تكون اكياس المبيض غير حميدة في مرحلة الانجاب حيث أن وجود الاكياس السرطانية في المبيض غالباً ما يكون بعد سن اليأس لدى المرأة لذلك فإنه في حالة اكتشاف وجود اكياس مزمنة في المبيض بعد سن اليأس فانه يجب استئصالها جراحياً للتأكد من عدم وجود خلايا نشطة سرطانية.
أما بالنسبة للأعراض التي قد تصاحب وجود اي نوع من هذه الأعراض فقد تكون الآلام في البطن أو انتفاخ البطن ووجود ورم فيه أو الصعوبة في التبول في حالة كون الكيس كبيراً جداً او قد يتم التشخيص بالصدفة عن طريق الأشعة الصوتية عند الكشف عن المبيض نتيجة الخلل في الدورة الشهرية أو الكشف الروتيني بعد سن اليأس ويتم في هذه الحالات معايتة الأشعة الصوتية بدقة للتأكد من أن هذه الأكياس مائية طبيعية، أما في حالة اشتباه اي نوع آخر من الأكياس فإن تحليل الهرمونات أو البروتينات المصاحبة للأكياس يجب القيام به حيث أن هناك 3أنواع من البروتينات الموجودة في الدم تصاحب وجود أكياس المبيضين مثل بروتين (سي اي 125) الذي يكون موجودة بنسبة ضئيلة في حالة الأكياس الحميدة أما في حالة وجود نسبة عالية في الدم فإنه يجب التأكد من أن هذه الأكياس غير سرطانية. أما البروتينات الأخرى مثل سي اي أ أو هرمون اتش سي جي قد تكون مصاحبة للاكياس الجلدانية. اما في حالة اشتباه الاكياس المفرزة للهرمونات فانه يجب عمل تحليل نسبة الهرمونات الذكرية والانثوية او الهرمونات المحفزة للمبيضين في حالة اشتباه تكيس المبيضين كما سبق ذكره.
في حالة الاستئصال الجراحي فإنه يجب توخي الحذر لاستئصال الكيس فقط وترك باقي المبيض في حالة كون المرأة في سن صغيرة للمحافظة على قدرتها على الانجاب ويلجأ فقط الى استئصال المبيضين في حالة عدم القدرة على التحكم في النزيف او اشتباه السرطان، كما انه في حالة اشتباه أي تغيرات سرطانية فإنه يجب استئصال الكيس دون انفجاره اثناء العملية حتى لا تنتشر الخلايا السرطانية ولا تحدث الالتصاقات وقد يلجأ في بعض الاحيان الى اجراء تحليل للخلايا سريع اثناء العملية في حالة اشتباه الخلايا السرطانية وعند التأكد منها فإنه ينصح باستئصال المبيضين معاً واستدعاء استشاري الأورام النسائية للقيام باستئصال العقد اللمفاوية والغشاء المغطي للامعاء واحيانا الرحم في حالة عدم الرغبة في الانجاب ويمكن في حالة اكتشاف الاكياس بعد سن اليأس واستئصالها متابعة حدوث اي تغيرات جديدة بواسطة تحليل البروتينات في الدم مثل (سي اي 125).
عدم الاستعجال
كما تجدر الإشارة إلى وجوب عدم الاستعجال في الحكم على اكياس المبيضين وعدم اللجوء الى الحل الجراحي إلا في حالة كون الكيس كبيراً أو مزمناً أي بعد متابعة لمدة 3- 6أشهر على الأقل لأنها معظم هذه الأكياس كما ذكرنا حميد ولا يحتاج الى علاج خصوصاً في الفتيات قبل الزواج لتفادي حدوث اي التصاقات بعد العملية التي قد تؤثر على الانجاب مستقبلاً.
أما بالنسبة للأكياس الموجودة في المبيضين لدى الحامل فإنها قد تكون طبيعية أي مصاحبة للحمل في الأشهر الثلاثة الأولى خصوصاً عند الحمل بعد استخدام منشطات التبييض ولكن عند استمرار وجود هذه الاكياس بشكل مستمر بعد الشهر الرابع من الحمل او عند كون حجمها كبيراً يتم استئصالها جراحياً بعد انتهاء الشهر الثالث على الاقل من الحمل حيث ان استئصال الكيس المائي في المبيض المصاحب للحمل قد يؤدي إلى الاجهاض ويجب استخدام مثبتات الحمل في هذه الحالة عندما يضطر الطبيب الى استئصاله.
وفي بعض الاحيان يتكرر حدوث اكياس المبيضين المائية الفسيولوجية اكثر من مرة بعد استئصالها وعند التأكد من أن هذه الأكياس مائية فإنه يمكن استخدام حبوب منع الحمل لمنع ظهورها.
أسئلة وأجوبة تتعلق بمرض تكيس المبايض
تكيس المبيض هو عبارة عن عدة أعراض متلازمة معا الى جانب وجود خلل هرموني في الجسم ولذلك هو ليس بمرض واحد ولكن مجموعة أعراض متلازمة معا ولكن لتبسيط التسمية سنشير هنا له بمرض تكيس المبايض.
س- ما مدى انتشار هذا المرض ؟
الجواب : هناك حوالي من 5 – 10 % من النساء مصابات بهذا المرض وهو سبب رئيسي لعدم حدوث الحمل .
س- ما أهم أعراض هذا المرض ؟
الجواب : بعض من الأعراض التالية قد تحدث :-
· انقطاع الدورة الشهرية أو نزول متباعد للدورة الشهرية .
· اضطراب في التبويض .
· ارتفاع نسبة الهرمون الذكري في الدم مما يؤدي الى ظهور الشعر في الذقن وعلى البطن والفخدين بصورة كثيفة .
· عدم القدرة على الانجاب وذلك نتيجة لعدم حدوث التبويض .
· ظهور أكياس صغيرة داخل المبيض وكبر حجم المبيض , وذلك يلاحظ من خلال فحص الألتراساوند المهبلي .
· زيادة الوزن
· عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين ويترتب على ذلك زيادة افراز هرمون الأنسولين في الجسم رغم أن مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي .
· اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم .
· ارتفاع في ضغط الدم .
· في بعض الحالات يحدث مناطق في الصلع في الرأس .
· ظهور حب الشباب وتصبح البشرة دهنية .
س- ما هي المسببات ؟
الجواب : السبب الرئيسي غير معروف , هناك دراسات تؤكد أن هناك سبب وراثي له , حيث وجد أن أكثر من أنثى في العائلة واحدة تكون لديها هذه الأعراض .
ودراسات أيضا بينت أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين في الجسم لها علاقة في الموضوع ,
كما أن بعض الأدوية مثل تلك التي تستعمل لعلاج الصرع ممكن أن تؤدي الى ظهور هذه الأعراض في الاناث اللواتي يستخدمنهن .
س- هل هناك علاج جذري له ؟
الجواب : لا , لم يتوصل العلم لعلاج جذري ولكن معالجة الأعراض كلّ على حده يقلل من ظهور هذه الأعراض .
س- هل هناك فحص مخبري محدد لتشخيصه ؟
الجواب : كما قلت سابقا بأنه ليس هناك سبب معين لحدوث الأعراض وبالتالي ليس هناك فحص محدد لتشخيصه .
س- كيف اذا يتم التشخيص ؟
الجواب : يعتمد تشخيص ال PCO على الفحص الالكينيكي للمريضة وكذلك اجراء فحص الألتراساوند المهبلي للمبايض الى جانب بعض الفحوصات المخبرية في الدم , ومع وجود الأعراض التي سبق ذكرها يتم تشخيص ال PCO .
س- كيف يتم التشخيص بطريقة الألتراساوند ؟
الجواب : يتم اجراء الألتراساوند المهبلي , ويظهر المبيض على شكل ( حلقة مثل حبات اللؤلؤ )
(String Of Pearl ) ونعني هنا بحبات اللؤلؤ هو الأكياس الصغيرة في المبيض حيث عادة ما يوجد ما بين 8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض , كما أن يكون هناك تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه بين مرة ونصف الى 3 مرات حجم المبيض الطبيعي , كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في وسط المبيض من حول الأكياس الصغيرة .
س- ما هي الفحوصات التي يجب متابعتها باستمرار ؟
الجواب : هناك عدة فحوصات يجب متابعتها حتى لو لم يكن هناك رغبة في الانجاب ومنها مستوى السكر في الدم , مستوى هرمون الأنسولين في الدم , مستوى الدهنيات , ويتم الفحص مرة واحدة كل عام , كذلك نسبة هرمون الغدة الدرقية .
س- هل كل السيدات اللواتي يعانين من تكيس في المبايض يعانين من تأخرفي الانجاب ؟
الجواب : اذا كانت درجة تكيس المبايض أدت الى عدم حدوث الاباضة فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الانجاب , ولكن في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخر في الانجاب .
س- هل ممكن وجود دورة منتظمة بدون اباضة ؟
الجواب : نعم , ولكن حدوث الاباضة يعتمد على الفترة ما بين الدورتين المتتاليتين .
س- هل ممكن الاعتماد على درجة حرارة الجسم لعلامة حدوث الاباضة في وجود تكيس في المبايض ؟
الجواب : هذا يعتمد على درجة تكيس المبيض .
س- هل استعمال الكلوميد مفيد في حالات تكيس المبيض ؟
الجواب : نعم , يمكن استعمال الكلوميد في هذه الحالات ولكن حوالي 40 % منهم يحدث لديهن الحمل اذا حدثت الاباضة ويستعمل لمدة 3 – 4 دورات شهرية متتالية .
س- هل يؤثر تكيس المبايض على نوعية البويضات ؟
الجواب : نعم , فان تكيس المبايض يؤثر على نوعية البويضات , أما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم أو بسبب تأخر الاباضة .
س- ما فائدة علاج الكورتيزون اضافة الى علاجات محدثات الاباضة ؟
الجواب : ان الكورتيزون يساعد في تخفيض مستوى الهرمونات الذكرية التي تكون عامية في هذه الحالات وهذا يساعد في أحداث الاباضة ولكن استعماله يجب أن يكون بحذر وباستشارة الطبيب المعالج , حيث أن له تأثير على هرمون الأنسولين في الدم .
س- هل هناك أهمية لاستعمال البروجسترون ( المثبت ) في حالات تكيس المبايض ؟
الجواب : عادة الحالات التي تعاني من تكيس المبايض يكون مستوى هرمون البروجسترون منخفض ولذلك من المستحب اعطاء البروجسترون الى حبوب أو تحاميل مهبلية لدعم بطانة الرحم .
س- هل يمكن استعمال أدوية مرض السكري مع أدوية تنشيط المبيض ؟
الجواب : نعم , يمكن ذلك وقد أصبحت هذه الطريقة شائعة بين الأطباء , وفي بعض الحالات يمكن استعمال أدوية مرض السكري 3 – 16 شهر قبل استعمال منشطات المبايض , تعتمد طول الفترة على مستوى هرمون الأنسولين في الدم في هذه الحالات .
س- هل وجود تكيس المبايض يزيد من فرص حدوث التنشيط الفوق متوقع للمبايض ؟
الجواب : نعم , وذلك لوجود بويضات صغيرة متعددة في هذه الحالات ولذلك فان الهدف هو تنشيط نضوج بويضات معينة دون أن يحدث للبويضات الصغيرة وعلميا وجدان استعمال دواء مرض السكري ( Metformin ) يقلل من حدوث الاستجابة الزائدة .
س- هل يجب تناول علاج أسبرين الأطفال خلال العلاج لحدوث الحمل في هذه الحالات ؟
الجواب : في الحقيقة هذا القرار يترك للطبيب المعالج حسب حالة المريضة وهناك دراسات أجريت وتبين أن فرصة اتمام الحمل دون مضاعفات تزيد عند استعمال أسبرين الأطفال .
س- هل هناك علاقة بين تكيس المبايض ومرض البطانة الرحمية الهاجرة ؟
الجواب : في الحقيقة الجواب غير معروف وان وجد المرضين معا فهناك احتمال وجود أسباب وراثية يكون لها علاقة في الموضوع
س- ما هو العلاج الجراحي لتكيس المبايض أو ما يعرف بثقب المبيض أو استئصال جزء من المبيض ؟
الجواب : بالنسبةلاستئصال جزء من المبيض فهي طريقة جراحية قديمة ولا تستعمل الا أن تحتاج لاجراء فتح بطن مما يؤدي الى مضاعفات كالالتصاقات والتي تؤدي بدورها الى العقم
أما الطريقة الأخرى وهي الأكثر شيوعا الآن وهي اجراء عملية تثقيب للمبيض عن المنظار البطني ونسبة نجاح العملية تصل الى 50 % – 70 % ولكن في بعض الحالات تصل نسبة النجاح الى أقل من 25 % يختلف من طبيب لآخر حسب طريقة علاجه ..
س- ما هو ارتفاع هرمون الحليب في الدم وكيف يتم علاجه ؟
الجواب : ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجود في معظم هذه الحالات وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي الى افراز الحليب من الثدي , أو يؤدي يؤدي فقط الى اضطراب الدورة الشهرية وفي حالات نادرة يكون بسبب وجود ورم في الغدة النخامية وهذا يستدعى لاجراء فحص رنين مغناطيسي للدماغ , وهذه ممكن استئصاله جراحيا وهذا علاج دوائي لحالات ارتفاع هرمون الحليب في الدم وهو مفيد جدا.
س- هل نسبة الاجهاضات تزيد في حالات تكيس المبايض ؟
الجواب : لوحظ أن هناك تزايد في نسبة الاجهاضات في حالات تكيس المبايض تصل الى45 % ولكن السبب غير معروف ويقال أن ذلك بسبب ارتفاع LH في هذه الحالات .
وهناك بعض الدراسات تفيد أن ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين يؤثر على انغراس الأجنة وأيضا على مرحلة تطور الجنين .
س- هل علاج ال Metformin يقلل من فرص حدوث الاجهاض ؟
الجواب : نعم , يجب استعمال Metformin خلال الشهور الأولى من الحمل خاصة في حالات الاجهاض المتكرر .
س- هل حالات تكيس المبايض لديهم قابلية لحدوث مرض سكري الحمل ؟
الجواب : نعم ، هناك فرصة حدوث مرض سكري الحمل في هذه الحالات .
س- هل هناك فرصة للشفاء تماما من تكيس المبايض بمجرد حدوث الحمل ؟
الجواب : لا , لن يكون هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل , ولكن في بعض الحالات يحدث تغيرات في جسم المريضة خلال الحمل مما يؤدي الى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل .
س- ما هي الأدوية المستعملة في علاج أعراض تكيس المبيض ؟
الجواب : حبوب منع الحمل من الأدوية المستعملة لعلاج هذه الحالات حيث أنها تنظم نزول الدورة الشهرية , وكذلك الأدوية المضادة للهرمونات الذكرية . وكذلك أدوية كعلاج البشرة وحب الشباب والشعر الكثيف .
للأمانة منقول…………
يزاج الله خير
يزاج الله خير
وهذا الدارج بين الحريم هالفترة وهذي معاناتنا ,, تعبنا من العلاج الله يعوضنا خير ..
يعطيج الف عاافية
ربي يرزق كل وحدة محرومة بالذرية الصالحة تامة الخلقة