**********
من كتاب ((أسعد إمرأه في العالم) در .عائض القرني
كانت ((الخيزران )) جارية اشتراها الخليفه المهدي من النخاس ,وأعتقها
وتزوجها وأنفذ أمرها وعقد لولديها بولاية العهد,فكانت إذا غضبت تقول
له في وجهه(ما رأيت منك خيرا قط))!!
******
وكانت ((البرمكيه)) جاريه مثلها ,تباع وتشترى ,فاشتراها المعتمد ابن عباد
ملك المغرب فأعتقها وجعلها ملكه,وحين رأت الجواري يلعبن في الطين حنت
لماضيها ,فاشتهت أن تلعب في الطين مثلهن فأمر أن يوضع لها طيب لا يحصى
على شكل طين ,فخاضت فيه ولعبت فكانت إذا غضبت منه قالت له :
((إني لم أرى منك خيرا قط))!فيبتسم ويقول لها ولا يوم الطين ؟!فتخجل!!
**********
فطبيعة النساء _إلا ما قل _ هي نسيان ما عملت لهن عند أي سهو أو
تقصير ,وقد ورد في الحديث الشريفيا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن
أكثر أهل النار ,قلن:وبم يا رسول الله؟ قال :تسرعن اللعن وتكثرن الطعن,وتكفرن العشير)
وقال صلى الله عليه وسلم أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء,لأنهن يكفرن العشير ,
ويكفرن الأحسان ,لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت:
( ما رأيت منك خيرا قط)
فإذا عرف اللإنسان طبيعة المرأه فإنه لا يغضب
ولا يقلق ولا تتوتر أعصابه إذا تنكرت له أحيانا وزعمت أنها لم ترى منه خيرا
مع إنه فعل لها الكثير.
((سامحني على الإطاله لاني ما أعرف اختصر))
استغفر الله واتوب اليه