1- عِنْدَ الإشارةِ إلى الاسمِ المفرد المذكّر العاقل وغيرِ العاقلِ نستعملُ اسمَ الإشارةِ
ذا = هذا ، نقولُ في الدّلالةِ على العاقل : هذا العاملُ نَشيطٌ
وفي الدلالةِ على غيرِ العاقِل : أُعجِبْتُ بهذا الموقف
واحترَمْتُ هذا المبدأَ .
2- وفي الإشارةِ إلى الإسمِ المثنى المذكّرِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نَستعملُ : (هذان) في حالة الرفع ، وهذين في حالتي النصب والجر :
يداوم هذان الطبيبانِ حتى ساعةٍ مُتأخّرَةٍ .
رافِقُ هذانِ المرشدانِ الأفواج السياحيةَ .
إنَّ هذين المبنيين مؤجران .
استعَرْتُ هذين الكتابين .
استعنتُ بهذين الرجلين .
استفدت من هذين المرجعين
3- وفي الإشارةِ إلى جَمعِ المذكرِ وجَمّعِ المُؤنّثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ أولاءِ = هؤلاءِ وأولى = أولِئك
نقولُ مُشيرين إلى الجمع العاقل المَّذكَرِ :
استقبلتُ هؤلاءِ الرجالَ الأغرابَ ، إنّ أولئك اللاَعبين محترفون .
ونقول مُشيرين إلى الجمع العاقل المؤنثِ :
لعل أولئك النِسّوةُ غريباتٌ . كأنّ هؤلاءِ الفتياتِ القادماتِ لاعباتُ كُرَةِ سَلَّةٍ .
وفي الإشارة للجمع غير العاقلِ المذكر ثمّ المؤنثِ :
نعيش أياماً مُرّةً بَعدَ أولئكِ الأيامِ الحلوةِ .
ومثل قوله تعالى : "إنَّ السَّمْعَ والبَصَرَ والفؤاد ، كلُّ أولئكِ كانَ عَنْهُ مَسؤولاً" .
4- وفي الإشارةِ إلى الاسمِ المفردِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ ، نستعملُ ذي = هذي وذه = هذه وته = هاتي
نقولُ في الإشارةِ للعاقلِ : هذي ، هذهِ الفتاةُ رياضيةٌ
إن هذي ، هذهِ المعلمةَ مربيةٌ .
لهذي ، لهذه ، لهاتي البائعةِ ولدان .
وفي الإشارةِ لغيرِ العاقلِ :
أصبحت هذهِ المدنيةُ مزدحمةٌ
ليتَ هذهِ السيارةَ لي !
ابتعدْ عن هذه الحفرةِ .
5- وفي الإشارة إلى الاسم المثنى المؤنث ، العاقل وغير العاقل نستعمل هاتان في حالةِ الرفعِ وهاتين في حالة النصبِ والجرِ .
نقول في الإشارةِ للعاقلِ : عادتْ هاتان المهندستان من الدورة ِ .
قابلت هاتين المسؤولتين .
أُعجبتُ بعملِ هاتين النسّاجتين .
وفي الإشارة لغير العاقل : أفْتُتِحَتْ هاتان المؤسستان حديثاً .
عَرَفْتُ هاتين الإشارتين .
سُرِرْتُ بأداءِ هاتين الفرقتين .
6- وقد تُسْتَعْمَلُ تِلْكَ في الإشارةِ إلى الجمعِ غيرِ العاقلِ ، تلك مثل:
قوله تعالى :" تِلّكَ الأيامُ نُداولُها بَيْنَ الناسِ "
ومثلُ قولِنا : لماذا يَشُنُّ الغربُ تلك الحملاتِ الظالمةَ على العربِ والمسلمين .
وتُستعملُ (تلكَ) للإشارةِ ، أيضا ، إلى المفردةِ المؤنثةِ العاقلةِ وغيرها .
نقول : أنظر تلكَ الفتاةَ القادمةَ ، وهي تحملُ تلكَ الحقيبَة الثقيلةَ .
7- من أسماءِ الإشارةِ كلمتا ( هُنا وَثمَّ ) : حيثْ تُستعملُ (هُنا) في الإشارة إلى المكانِ القريبِ مثل : هنا مَحَطّةُ الإذاعةِ . وبِسبَبَ دلالِتها على المكانِ بالإضافةِ إلى الإشارةِ ، فهي مُزْدَوَجَةُ الدلالةِ على الظرفية المكانية والاشارة ، فإذا أُضيفَ إليها كافُ الخِطابِ وحْدَها ، أو مع (ها) التنبيهِ ، صارتْ مَعَ الظرفيةِ دالةً على الإشارة إلى المكانِ المتوسطِ ، مثل : هُناكَ ، ها هناكَ في الساحةِ زائرون .
أما إذا اتصل بأخرُها كاف ُالخطابِ واللاّم ، دَلّتْ مع الظرفيةِ إلى الإشارةِ إلى البعيدِ . مثل : هُنالِكَ في القدس ، آثارٌ إسلاميةٌ ومسيحيةٌ .
أما (ثَمَّ) فهي اسمُ إشارةٍ للمكانِ البعيدِ ، وهي ظَرْفُ مكانٍ ، فلا تَلْحَقُها (ها) التنبيه ولا (كافُ) الخطاب ، اللتين تلحقان (هنا) . وقد تَلحقُها وْحدَها (تاءُ التأنيثِ المفتوحةُ) ، فَيُقالُ إنَّ ثَمْة كثيراً من الغاباتِ في أُستراليا
اتمنى تستفيدين,,,والسمووحه