وقال الباحثون : إن محاولة الاسترخاء وتغيير النظام الغذائي والتحرك بشكل كاف .. إضافة إلى تنظيم النوم يساعد كثيرا في التخلص من هذه الآلام .
ويبدأ الصداع النصفي التقليدي بمرحلة الهالة ؛ إذ يشاهد المريض بقعا أو نجوما أو خطوطا متعرجة أمام عينيه ، ويصبح بعدها المريض أكثر تحسساً حساسا للروائح والضجيج .
وفي حالات عدة يستقر الألم في جانب واحد من الرأس أو كلا الجانبين ويكون مستمرا أو متقطعا .
وترى الدكتورة / آستريد جيندولا – رئيسة (قسم علاج الصداع) في (المستشفى الجامعي) في مدينة آيسن الألمانية – : " إن العادات اليومية الخاصة بالتغذية الخاطئة والضغط العصبي الناتج عن المشاكل الاجتماعية وقلة الحركة والإغراق في الاستثارة عبر ألعاب الكمبيوتر والتلفاز .. تعد مجتمعة من أهم أسباب الإصابة بالصداع النصفي بين الأطفال " .
وتضيف جيندولا : " إن ما يزيد من انتشار هذه الإصابات هو أن الأسر الفقيرة لا تأخذ أعراض الصداع النصفي لدى أطفالها على محمل الجد ؛ مما يؤدي إلى عدم استفادة هذه الأسر من الفرص الصحية المتاحة وعدم استشارة الأطباء المعنيين بالشكل الكافي ، وذلك رغم وجود أعراض نمطية واضحة " .
منقول ..