أو يامن كنت, صديقتي…
أتصدقين أشتاق إليك ..
يشدني الحنين إليك…تجرني الذكريات إلى تلك الأيام الرائعة…
لتتراقص أمام عيني أجمل سنوات العمر …وأحلى لحظات الحياة …
تلك الحياة التي كنا نشعرفيها بأننا طيور مغردة…
نحلق فيهابأحلامنا وطموحاتنا وخيالاتنا التي لا حدود لها…
لقد رسمنا المستقبل معا..ولوناه بأجمل الألوان معا…
فكنا تلك الفراشات التي تتلون بألوان الربيع..
نحلق ونحلق ونحلق…ولكننا نعود لنلتقي ..
لا تشغلنا الدنيا عن بعضنا ..نحط رحالنا في نفس المكان ..
فنشعر بأننا قلب واحد …لن تهزمه الأيام …
هكذا تصورنا ..وتخيلنا …وتمنينا…..ولكنها الحياااااااااااااااااااااااة ..
ودروبهااااااااااا…والناس وقلوبهاااااااااااااااااااا..
يتغيرون ..يبتعدون …يتحججون …
يرحلوووووووووووووون ..وفجأة يختفوووووووووووووون ..
وكأننا لم نلتقي ..ولم …ولم…ولم…وألف لممممم…
أتعرفين….كنا نرسم نهاية صداقتنا بأيدينا …
منذ أن كنا فراشات …نحلق ونعود …
ولكنك أضعتي الطريق ..ولم تعودي وطااااااااااااااااااااااااال الإنتظار…..
بقلم …..حبة دخون
الله يجمعج مع صديقتج على الخير والود
خاطره جميله والله يعطيج العافيه
هذا هو حال الدنيا مع الأسف , لا شيء يدوم على حاله , تتقلب وتتبدل و تتغير ,
الشوق و الحنين معيار للوفاء وصدق الإخاء , وهذا ما نلمسه في خاطرتك الرقيقة ,
قرار الإبتعاد بين الأصدقاء ليس بالأمر الهين أبدا على النفوس ,
لكن مهما ابتعدوا عنا تبقى ذكراهم في القلوب ,
بورك في قلمك أختي الحبيبة حبة دخون , استمري وفقك الله و سددك و أسعدك ,
بانتظار جديدك إبداعاتك إن شاء الله , دمت في رعاية الله و حفظه ,
ودي و تقديري ,