تخطى إلى المحتوى

صفات يجب أن يبتعد عنها المسلمون :

صفات يجب أن يبتعد عنها المسلمون :

——————————————————————————–

صفات يجب أن يبتعد عنها المسلمون :
1/ المراء : وهو الجدال أى كثرة النقاش حول موضوع ما ولو كان مهما وهذا الأمر لا يأتى بخير فقد يؤدى الاختلاف فى الرأى إلى خصام ونفور بين الناس ولهذا قال الرسول " أنا زعيم بيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا " وقد يكون الموضوع تافها أصلا لا يستحق الحديث أو الخلاف فيه .
2/ الحسد :وهو تمنى زوال نعمة الغير ، وهذا الأمر قبيح لأنه تدخل فى تصريف الله للكون واعتراض على إرادته نحو البشر وقد قال تعالى" ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض " وقال ص " الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب".
3 / التقليل من شأن النفس أو السماح لأحد بإهانتك:لا يجوز لمسلم أن يعرض نفسه للإهانة أو يذل نفسه للآخرين أو يخطىء فى أمر ما بما يؤدى إلى إهانته وتأنيبه وتوبيخه وكما قال ص " لا ينبغى للمؤمن أن يذل نفسه" وقال " اطلبوا حوائجكم بعزة الأنفس".
4/الكذب : لا يجوز للمسلم أبدا أن يكذب ويقول غير الحقيقة فقد سأل أحد الصحابة رسول الله ص "هل يكون المؤمن جبانا فقال : نعم فقال الرجل وهل يكون المؤمن بخيلا فقال ص : نعم . فقال الرجل : وهل يكون المؤمن كاذبا فقال ص : لا "وقال ص " إن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" فتخيل أن يعرف شخص ما عند الله والملائكة ب…أحمد الكذاب أو خالد الكذاب أو أسماء الكاذبة . أى أن الكذب أصبح صفة بارزة فيه عرفته به الملائكة.
5/ الغيبة : وهى ذكر المسلم بحديث إن علمه غضب منه فلا يجوز التحدث بما يغضبه ولو لم يكن موجودا ولو كان بالإشارة أى بدون تكلم فعندما دخلت امرأة قصيرة عند الرسول ص أشارت عائشة بيدها تقصد أنها قصيرة فقال لها الرسول أنها قد اغتابتها وهكذا نعلم انه مجرد الإشارة التى تغضب أخاك المسلم لا يجوز أن تقوم بها وإلا اعتبرت من كبائر الذنوب .
6 / الإسراف : وهو الإنفاق المبالغ فيه فقد يكفى الإنسان القليل من المال والطعام والزى ولكنه يشترى الغالى وينفق الكثير على الطعام والملابس وما يكفيه أقل من ذلك بكثير ولكنه يريد التظاهر أمام الآخرين بغناه أو التفاخر بما لديه وفى كل الأحوال سوف يحاسب أمام الله على إنفاق أمواله بكثرة فيما لا يفيد من أمور الدنيا وقد مدح الله تعالى المعتدلين فى الإنفاق " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما "وقد أشار الرسول ص أن المال القليل قد يكون أفضل من الكثير الذى يشغل صاحبه عن أمور الدين والعبادة "ما قل وكفى خير مما كثر وألهى"
7/ التفاخر والغرور :أن يظن الإنسان أنه أفضل من غيره لمال عنده أو نفوذ أو عائلة ويحاول أن يظهر ذلك للآخرين رغبة فى إظهار تفرده وتميزه عنهم والتقليل من شأنهم وهذا حرام وقد قال ص " لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر"فلا تظن انك أفضل من غيرك مهما كان فقد يكون أفضل عند الله منك بكثير وقد يكون الإنسان عاصيا تكرهه الأرض كلها حتى ملابسه تتمنى اليوم الذى تتخلص منه والسرير الذى ينام عليه وأدواته وسيارته وقد يكون هناك شخص آخر تحزن عليه كل الكائنات عند وفاته تبكى عليه الأرض التى كان يصلى عليها وملابسه التي كان يرتديها وسجادة صلاته ومسبحته ومصحفه والطريق الذى كان يسير فيه إلى المسجد وجدران منزله تفتقد صوت قرانه وتسبيحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.