بها تكفر السيئات مهما عظمت وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت وبها يُستجاب الدعاء
ويزول المرض والداء وترفع الدرجات في دار الجزاء لا يلازمها إلا الصالحون،؛
أما معطيات صلاة الليل فهي :
أولاً: إن صلاة الليل تثبت النور في قلب العبد النور: «إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه ».
ثانياً: إن صلاة الليل تورث الشرف.: «شرف المؤمن صلاته بالليل».
ثالثاً: إن صلاة الليل تستوجب رضوان الله سبحانه وتعالى، وهو أكبر ما يمكن أن يناله المؤمن، «قيام الليل رضا الرب»
رابعاً: إن صلاة الليل تورث صحة البدن: «قيام الليل مصحّة للبدن»
خامساً: حسن الوجه ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: «من كثرت صلاته في الليل، حسُن وجهه بالنهار» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ترون أن المصلّين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً؟ لأنهم خَلَوا بالليل لله فكساهم الله من نوره» .
سادساً: يُكتب من الذاكرين ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل وتوضآ وصلّيا، كُتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات».
سابعاً: غفران الذنوب ، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: «يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبدي قد تخلّى بي في جوف الليل المظلم والباطلون لاهون والغافلون نيام، اشهدوا أني غفرت له».
ثامناً: مباهاة الله ، وبهذا الصدد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا قام العبد من لذيذ مضجعه والنعاس في عينيه ليرضي ربّه جلّ وعزّ بصلاة ليله، باهى الله تعالى به ملائكته فقال: أما ترون عبدي هذا قد قام من لذيذ مضجعه إلى صلاة لم أفرضها عليه، اشهدوا أني قد غفرت له»
تاسعاً: أنها تورث بياض الوجه: «صلاة الليل تبيّض الوجه»
عاشراً: تطيّب الريح ،: «صلاة الليل تطيب الريح»، الظاهر أن المقصود الرائحة المادية، أما العلاقة فيما بين الأمرين فقد يكشفها التطوّر العلمي بعد حين.
الحادي عشر: تجلب الرزق : «إن الرجل ليكذب الكذب فيحرم بها رزقه، قيل: وكيف يحرم رزقه؟ قال: يحرم بها صلاة الليل فإذا حرم صلاة الليل حرم الرزق».«.. ووُسّع عليه في معيشته» كما روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال إنها «بركة في الرزق»
الثاني عشر: حسن الخلق : «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق…»
الثالث عشر: قضاء الدين « صلاة الليل بأنها تقضي الدين »
الرابع عشر: إزالة الهم ، فعن الصادق عليه السلام: «وتذهب بالهم» فإذا تعالى المرء عن تفاهات الدنيا وعاش ضمن معادلات الآخرة، زالت همومه الدنيوية.
الخامس عشر: جلاء البصر ، كما ذكر ذلك الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: «تجلو البصر»
السادس عشر: إن صلاة الليل تجعل البيت بيتاً نورانياً ، فقد روي عن الصادق عليه السلام «أن البيوت التي يصلَّى فيها بالليل بتلاوة القرآن – ولعل الباء (في قوله عليه السلام بتلاوة القرآن) هي باء المعية- تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض»
السابع عشر: أنها سبب حبّ الملائكة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الليل مرضاة الرب وحب الملائكة»
الثامن عشر: انها سبب «نور المعرفة»
التاسع عشر: انها سبب «راحة الأبدان»
العشرون: انها عبادة يكرهها الشيطان ففي الحديث الشريف «..وكراهية الشيطان»
الحادي والعشرون: أنها «سلاح على الأعداء»
الثاني والعشرون: أنها سبب «إجابة الدعاء»
الثالث والعشرون: أنها سبب «قبول الأعمال»
الرابع والعشرون: انها سبب إطالة العمر ، إذ قال الإمام الرضا عليه السلام في حديث ذي تفاصيل: «ومدّ له في عمره»
الخامس والعشرون: أنها تعطي الهيبة لمن يؤدّيها ، قال أمير المؤمنين عليه السلام: «وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع… والهيبة في قيام الليل» وهناك حوالي خمس وعشرين فائدة أخرى لصلاة الليل مذكورة في الكتب المفصلة .
لاتنسونا من صالح دعائكم
منقول
الله أكبر000 الله أكبر
لا إله إلا الله
والله أكبر000 ولله الحمد
ارجوا التاكد قبل طرح الموضوع ويزاج الله خير
وهدا جواب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم حفظه الله
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
………………………………………….. ………………………………………….. ……………………………………
الجواب :
وبارك الله فيك وحَفِظك مِن كُلّ شَرّ .
وحديث : " إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه " لم أقِف عليه ، ولم أره في شيء مِن كُتب السنة .
وحديث : " وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ "
قال عنه الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ .
وحسّنه الألباني .
وحديث : " قيام الليل مصحّة للبدن " جاء ما في معناه مِن قوله عليه الصلاة والسلام : عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الإِثْمِ ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني .
وهذا : " مَن كثرت صلاته في الليل ، حَسُن وجهه بالنهار " ليس بِحَدِيث ، وإنما هو على سبيل الغلط .
قَالَ الْحَاكِم : هَذَا ثابت بن موسى الزاهد دَخَل عَلَى شَريك بن عَبْد الله القاضي والْمُسْتَمْلِي بَيْنَ يديه ، وشريك يقول : حَدَّثَنَا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم – وَلَمْ يذكر الْمَتْن، فلما نَظَر إلى ثابت بن موسى قَالَ : مَن كَثُرت صلاته بالليل حَسُن وجهه بالنهار . وإنما أراد بِذَلِكَ ثابت بن موسى لزهده وورعه ، فظن ثابت بن موسى أنه رَوَى الْحَدِيْث مرفوعا بهذا الإسناد ، فكان ثابت بن موسى يُحَدِّث بِهِ عن شَريك ، عن الأعمش، عن أَبِي سفيان، عن جابر . وليس لهذا الْحَدِيْث أصل إلاَّ مِن هَذَا الوجه ، وعن قوم من المجروحين سَرَقوه مِن ثابت بن موسى فَرووه عن شريك . اهـ .
وقال السندي : معنى الحديث ثابت بموافق القرآن وشهادة التجربة . لكن الحفاظ على أن الحديث بهذا اللفظ غير ثابت . وأخرج البيهقي في " الشُّعَب " عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل قال : قلت لمحمد بن عبد الله بن نُمير : ما تقول في ثابت بن موسى ؟ قال : شيخ له فضل وإسلام ودين وصلاح وعبادة . قلت : ما تقول في هذا الحديث ؟ قال : غَلَط مِن الشيخ . وأما غير ذلك فلا يُتَوَهّم عليه . وقد تواردت أقوال الأئمة على عد هذا الحديث في الموضوع على سبيل الغلط لا التعمد . اهـ .
وحديث : " إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا أَوْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا فِي الذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ " رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني .
وما يُروى عن جعفر الصادق والرضا رحمهما الله مأخوذ مِن كُتب الروافض ، وكثب الروافض لا يُعتمد عليها في النقل . والله تعالى أعلم .