تخطى إلى المحتوى

صِحة موضوع فضائل سور القرآن الكريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شيخنا الفاضل..ما رأيك في هذا الموضوع و هو عبارة عن فضل سور القران الكريم:

*فضل سورة البقرة:

– من كتب سورة البقرة وعلقها عليه زالت عليه الأوجاع كلها.
– وإن علقت على صغير زالت عنه الأوجاع وهان عليه الفطام ولم يخف هواما ولا جانا بإذن الله تعالى.
– وإن علقت على مصروع زال عنه الصرع بإذن الله تعالى .
وفيها من المنافع ما لا حد له ولا نهاية.

*فضل سورة آل عمران:
– من كتبها بزعفران شعر وعلقها على امرأة تريد الحمل حملت بإذن الله تعالى.
– وإذا علقت على المعسر في عنقه يسر الله عليه ورزقه .

*فضل سورة النساء:
– من كتبها وجعلها في منزل أربعين يوما ثم يخرجها إلى خارج الدار ويدفنها في بعض جداريها, فمن سكنها من غير أصحابها لم يحب السكنى بها.
– إذا كتبها الخائف ومحاها بماء المطر وشربها أمن بإذن الله تعالى.

فضل سورة الأنعام:
– إذا كتبت بمسك وزعفران شعر وشربها المرء ثلاثة أيام متوالية نظر أبدا الخير ولم يرى سوء وعوفي من الأوجاع والأورام والطحال.
– وإذا علقت على الدواب أمنت من جميع المخافات وصحت في جسمها وأمنت من الهزال والاصطكاك
وذلك كله بإذن الله تعالى.
– ومن قرأها في كل ليلة أمن فيها مما يطرق وحرس بإذن الله تعالى إلى النهار.
– ومن صلى في ليلة أول الشهر بنية صادقة وقرأها في صلاته في ركعتين ثم سلم ويسأل الله تعالى معافاة ذلك الشهر من كل خوف ووجع أمن بقية الشهر مما يكره ويحذر بإذن الله تعالى.

فضل سورة الأعراف:
– من كتبها بماء ورد وزعفران وعلقها عليه أمن من السبع ومن كيد الناس والعين ووجع الفؤاد ولم يضل في طريق وسلم من العدو ومن لسع الأفاعي بإذن الله تعالى.

فضل سورة الأنفال:
– من كتبها وعلقها عليه ووقف على حاكم قضى حاجته وأدى حقه ولم يستعد عليه وإن وجب عليه حق دفع عنه بإذن الله تعالى.

*فضل سورة يوسف:
– من كتبها وجعلها في منزله ثلاثة أيام ثم يخرجها إلى جدار البيت من خارجه لم يشعر إلا ورسول
السلطان يدعوه لخدمته وقضاء حوائجه بإذن الله تعالى.
– من كتبها ومحاها بماء وشربها سهل الله عليه الرزق وجعل له الحظوة بقدرة الله تعالى.

*فضل سورة الرعد:
– من كتبها في ليلة مظلمة بعد صلاة العتمة على ضوء نار وجعلها في ساعته على باب سلطان أو من
ظلمه قصر أمره وكلمته و خالفه من يأمره ويضيق صدره – فالله لا تجعلها إلا على باب ظالم أو كافر أو زنديق- بإذن الله تعالى.

*فضل سورة إبراهيم:
– من كتبها في خرقة بيضاء وجعلها على عضد طفل صغير أمن من البكاء والفزع والنزاع وسهل عليه
فطامه.

*فضل سورة الحجر:
– من كتبها بزعفران وسقى ماءها لامرأة قليلة اللبن كثر لبنها وغزر.
– من كتبها وجعلها في جيبه أو حرفه وغدا وراح وهي في صحبته , فإنه يكثر كسبه ولا يعدل أحد عنه
مما يكون عنده مما يباع ويشترى وتحب معاملته.

*فضل سورة النحل:
– من كتبها وجعلها في حائط بستان لم تبق فيه شجرة تحمل إلا سقط حملها وانثتر.
– ومن كتبها وجعلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أولهم إلى آخرهم في عامهم وتحدث لهم
أحوالا تزيلهم ,فليتق الله من يعملها ولا يعملها إلا في ظلم.

*فضل سورة الإسراء:
– من كتبها في خرقة حرير وأحرز عليها ,ثم علقها عليه ورمى بالنشاب لم يخطئ رميه.
– ومن كتبها بزعفران لصغير تعذر عليه الكلام وسقى له ماءها انطلق في كلامه بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الكهف:
– من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعلها في منزله يأمن الفقر والدين كما يأمن هو
وأهله من أذى الناس ولم يحتج إلى أحد أبدا.
– من كتبها وجعلها في مخازن القمح والشعير والأرز والحمص وغير ذلك دفعت عنه كل مؤذ بإذن الله تعالى من جميع ما يطرأ على الحبوب في خزنها إن شاء الله تعالى.

*فضل سورة طه:
– من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وقصد قوما يريد التزويج منهم تم له ذلك ولا يخالفه أحد بإذن الله تعالى , وإذا مشى بها بين معسكرين افترقوا ولا يقاتل بعضهم بعضا.
– وإذا كتبت وشرب ماءها مطلوب للسلطان ودخل على من يطلبه من الغتاة الجبابرة لان له بقدرة الله تعالى ويخرج من بين يديه مسرورا.
– وإذا استحمت بمائها من طالت عزبتها خطبت بإذن الله تعالى وسهل الله أمرها.

*فضل سورة الأنبياء:
– من كتبها وجعلها في وسطه ثم نام لا يستيقظ من نومه حتى يقطع من وسطه ذلك الكتاب , وهي تصلح للمريض ومن طال سهره من فكر أو خوف أو مرض.

*فضل سورة الحج:
– من كتبها في رق غزال وجعلها في صحن المركب جاءت الرياح من كل مكان ويصاب المركب ولا يسلم.
– وإذا كتبت ومحيت ورشت في موضع سلطان جائر أو مكان لا يتهنأ من يجلس فيه بعيش وتراه قلقا حزينا خائفا حذرا إلى أن يقوم ولا يتهنأ بذلك أبدا إلى أن يغير أرضه من جديد.

*فضل سورة المؤمنون:
– من كتبها ثلاث مرات في ثلاثة أيام – أي في كل يوم مرة- في خرقة بيضاء ثم يعلقها ليلا على من يشرب الخمر لا يشربها أبدا ويبغض إليه شربها.

*فضل سورة النور:
– من كتبها وعلقها في ثيابه أو جعلها في فراشه لم يجنب فيه أبدا.
– من كتبها وشربها يقطع عنه الجماع ولا تبقى له الشهوة بقدرة الخالق جل وعلى.

*فضل سورة الفرقان:
– من كتبها ثلاث مرات وعلقها عليه لا يركب جملا ولا دابة إلا قامت ثلاثة أيام ثم تموت بإذن الله تعالى , وإذا وطئ امرأة وقضي بينهما حمل لا يلبث في بطنها ثم ترمي به ,وإن دخل إلى قوم بينهم بيع وشراء لا يتم ذلك ثم يفترقوا.
– ومن قرأها على جحر فيه ثعبان أو شيء من الهوام خرج بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الشعراء:
– من كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق وأطلقه فإنه يمشي ويقف على موضع , فحيثما وقف فاحفر موضعه يكن كنز أو سحر مدفون.
– ومن علقها على امرأة مطلوقة يصعب عليها الطلق وربما خيف عليها فإنها تخلص بإذن الله تعالى.
– ومن دفنها أو رش ماءها في موضع ,فإنه يخرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى.

*فضل سورة النمل:
– من كتبها ليلا في رق غزال أو ورق موز أو طومار وجعلها في ساعته في رق مدبوغ لا يقطع منه شيء أو جعلها في صندوق لا يقرب ذلك البيت حية ولا عقرب ولا بعوض ولأي شيء يؤذي بحول الله وقوته.

*فضل سورة القصص:
– من كتبها وعلقها على مملوكه أمن من الزنا والهرب والخيانة.
– من كتبها ثم علقها على المبطون وصاحب الطحال ووجع الكبد والجوف أو يكتبها ويمحها بماء المطر ثم يشرب ذلك الماء فإنها في كلتا الحالتين تزيل عنه جميع الآلام وتهدأ وجعه وتحلل عنه الورم بإذن الله تعالى.

*فضل سورة لقمان:
– من كتبها وسقاها لرجل أو امرأة في جوفها الغاشية أو علة من العلل عوفي وأمن من الحمى وزال عنه كل علة تصيب الإنسان .

*فضل سورة السجدة:
– من كتبها وعلقها عليه أمن من جميع الحمى والصداع والشقيقة والصرع بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الأحزاب:
– من كتبها في رق غزال أو طومار وجعلها في منزله كثر الخطاب إليه في أهله وطلب التزويج إليه من بناته وأخواته وجميع أهله وأقاربه.

*فضل سورة سبأ:
– من كتبها في خرقة أمن من جميع الهوام التي تخرج عليه ومن العقوبة مادامت عليه.
– إذا شرب ماءها صاحب اليرقان ونضح على وجهه أزال عنه ذلك بإذن الله تعالى.

*فضل سورة فاطر:
– من كتبها في خوان ثم أحرز عليها وجعلها مع من أراد لم يبرح من مكانه حتى يرفعها عنه , وإذا علقها على دابة حفظت من كل طارق وسارق بإذن الله تعالى.

*فضل سورة يس:
– من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات وشربها سبعة أيام أي كل يوم يكتبها ويشربها فإنه يعي كل شيء يسمعه ويحفظه ويغلب من يناظره ويعظم في أعين الناس .
– من كتبها وعلقها على جسده أمن من عين السوء والجن والجنون والهوام والأرجاس والأوجاع بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الصافات:
– من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس وجعله في صندوق رأى الجن في منزله يذهبون ويأتون أفواجا لا يضرون أحدا بشيء.
– وإذا استحم الولهان والرجفان بمائها يبرأ من جميع ما به و يسكن رجفه وولهه بإذن الله تعالى.

*فضل سورة ص:
– من كتبها وجعلها في إناء زجاج أو خزف وجعلها في موضع قاض أو صاحب شرط لا يتم ثلاثة أيام إلا وقد بانت عيوبه و ينتقص قدره ولا ينفذ أمره بعد ذلك ويبقى في ضيق وشدة .

* فضل سورة الزمر:
– من كتبها وعلقها على عضده أو تركها في فراشه فكل من دخل عليه أو خرج من عنده أثنى عليه بخير وشكره وذكر فيه الجميل , ولا يلقاه أحد من الناس إلا شكره وأحبه .

* فضل سورة غافر:
– من كتبها و جعلها في حائط أو بستان إخضر وحمل وأزهر وصار حسنا في وقته.
– ومن كتبها وجعلها في حائط دكان كثر فيه البيع والشراء وبورك له فيه غاية البركة.
– وإن كتبت وعلقت على إنسان به الأدرة أو دماميل أو قروح أو خوف زال عنه ذلك بقذرة الخالق جل وعلى, وكذلك المفروق فإنه يزول الفرق عنه.
– وإذا عجن بماءها دقيق وخبز به خبزا ويدعه حتي ييبس ثم يدقه حتى يصير ناعما ثم يجعله في إناء نظيف مغطى , فمن احتاج إليه لوجع فؤاده أو لمغص أو وجع كبد أو طحال يستف منه فإنه فيه الشفاء والمنفعة بإذن الله تعالى.

*فضل سورة فصلت:
– من كتبها ومحاها بماء مطر ويسحق بذلك الماء كحلا واكتحل به من في عينه بياض محدث أو رمدة طويلة أو علة في العين , زال عنه جميع ذلك بقدرة الله تعالى وانجلى ولا يرمد بعدها. وإذا
تعذر الكحل غسل العين بذلك الماء فإنه يصلح لكل مرض بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الشورى:
– من كتبها وعلقها عليه أمن من شر الناس.
– ومن شرب ماءها لا يحتاج إلى ماء بعدها ,تكرهه نفسه ولا تطلبه نفسه أبدا , وإذا رش من هذا الماء على المصروع أحرق شيطانه ولا يعود إليه بعدها.
– وإذا عجن بمائها طين الفواخير وعمل منها كوزا وقدحا مما يشرب منه ,ثم يشوى , ثم يرفع لمن به الشل أو احتراق الجسم فيشرب الدواء والماء ,فإنه نهابة في هذا الفن مع حصول بقية العمر, والله أعلم.

*فضل سورة الزخرف:
– من كتبها وجعلها تحت رأسه لا يرى في منامه إلا ما يحب وأمن مما يقلقه في الليل.
– وإذا شرب ماءها صاحب السلعة أفاق منها وشفي
– ومن كتبها على حائط دكان أو بيع أو شراء فإن تجارته تربح ويكثر زبونه بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الطور:
– من استدام قراءتها وهو معتقل سهل الله خروجه ولو كان عليه من الحدود ما كان.
– وإذا أدمن قراءتها المسافر أمن في طريقه مما يكرهه وحرس بإذن الله تعالى.

*فضل سورة النجم:
– من كتبها في جلد نمر وعلقها عليه قوي بها على كل من دخل عليه من السلاطين وغيرهم ويقهر بها بقدرة الله تعالى ولا يخاصم أحدا إلا غلبه وكانت له اليد والقوة.

*فضل سورة القمر:
من كتبها في يوم الجمعة وقت صلاة الجمعة وعلقها عليه أو تحت عمامته كان عند الناس وجيها وتسهل له الأمور بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الرحمن:
– من كتبها وعلقها على الرمد فإنه يزيله بإذن الله تعالى.
– ومن كتبها على حائط البيت منعت منه الدواب بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الواقعة:
– من كتبها وعلقها في منزله كثر الخير عليه , وقد قال بعض العارفين بأن فيها ما يملأ الصحف.
– من قرأها على من قرب أجله سهل الله عليه خروج روحه.
– ومن علفها على المطلوقة فإنها تلقي الولد سريعا .
– ومن كتبها وعلقها عليه فإنها علاج لكل العلل.

* فضل سورة الحديد:
– من كتبها وعلقها على من يريد اللقاء في المصاف فإن الحديد لا ينفذ فيه وكان قويا في طلب القتال ولا يخاف غائلة أحد.
– ومن اغتسل بمائها فإنه نافع بإذن الله للواقدة والحمرة والورم .
– وإذا قرأت على موضع الحديد أخرجته بغير ألم , وإذا غسل بمائها الجرح سكن وإذا علقت على الدماميل أزالتها بقدرة الخالق جل وعلى.

*فضل سورة الممتحنة:
– من ابتلي بالطحال وعسر عليه برؤه يكتبها وشرب ماءها في ثلاثة أيام فإنه يبرأ بإذن الله تعالى.

*فضل سورة الصف:
– من أدمن قراءتها في سفر أمن من كل داء وآفة وكان محفوظا إلى أن يرجع إلى أهله.

*فضل سورة المنافقون:
– من قرأها على الرمد خف عنه وأزاله بإذن الله , ومن قرأها على الأوجاع الباطنية أزالتها بقدرة الرحمن.

خليجية

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

كل هذا كذب وبِدع لا يَصِحّ منها شيء .
وذلك أن تعليق القرآن على الصدور أو على أبواب الدكاكين والدّور ليس من دين الإسلام في شيء !

كما أن القرآن كله شفاء ، وليس داء ، فقد جاء في فضائل بعض السور أنها تضرّ ، كما قيل في فضل سورة " النور " ، ومثله ما قيل في فضل سورة " الجن " .
والقرآن شفاء مِن كُلّ داء ، ولذا قال رب العزة سبحانه : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) .

قال الإمام السمعاني في تفسيره : قوله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ) الآية . قيل : إن (مِن) ها هنا للتجنيس لا للتبعيض ، ومعناه : ونُنَزِّل القرآن الذي منه الشفاء . وقيل : ونُنَزِّل مِن القرآن ما هو شفاء ورحمة ، أي : ما كله شفاء ؛ فيكون المراد من البعض هو الكل . اهـ .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

يزاج الله خير..

اللهم أعني ولا تعن علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي ، رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة صدري

بارك الله فيكمَ أخواتيَ ،

‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ

‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ

يزااااااااج الله خير

‏الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.