ويعتبر الاستعداد الوراثي هو السبب الأول لحدوث حساسية الملابس، ويوضح بدران بحسب ما نشرته صحيفة "الأهرام" أن هذا النوع من الحساسية له أكثر من مسبب منها خامات الملابس سواء كانت طبيعية أو صناعية مثل الصوف وهو أكثر أنواع الحساسيات الصعبة إذ تشكل41% من حساسيات صعبة العلاج وسببها هو الكيميائيات التي تضاف للملابس الصوفية والحرير والكتان أو الأقمشة المصنعة من خامات بترولية أو معدنية والتي تدخل فيها الأصباغ ثم تنتقل للجسم مع تكرار ارتداء الملابس الطويلة أو الخامات المستخدمة في صناعة الإكسسوارات مثل الخيوط, السوست, المكابس, وغيرها.
وبالنسبة للمناطق الأكثر تحسسا بالنسبة للملابس يقول بدران: المناطق التي يكثر فيها الاحتكاك وزيادة التعرق مثل ثنايا الجلد خاصة أسفل الذراعين, ومنطقة الرقبة, والرسغين, وأعلي الصدر والفخذين ومنطقة الحفاضة عند الأطفال.
وينصح بدارن بملاحظة الأم لطفلها للوقوف على أسباب الحساسية على أن تكون على وعي بالأعراض الأولية لحساسية الملابس ومنها ظهور بعض أو كل هذه الأعراض وتتمثل في احمرار الجلد أو تورمه والطفح الجلدي والحساسية الأنفية كالعطس وانسداد خانق أو سيلانها وضيق الشعب الهوائية وضيق التنفس والكحة وحساسية العينين.
وينصح الأمهات بمتابعة حالة أطفالهم الصحية عقب شراء ملابس جديدة بصفة خاصة وعدم تمكين طفل من لبس أي ملابس قبل أن يتم غسلها حتى يتم تجنب الطفل لمادة الفورماليهايد التي تستخدم لحماية الملابس من الحشرات.
ويفضل شراء الملابس القطنية الخالصة واللجوء إلى الألوان الفاتحة فالألوان الداكنة أكثر ارتباطا بالحساسية كاللونين الأزرق والأسود وتناول الأدوية المضادة للحساسية وتجنب الملابس الضيقة وتهويتها.