كعادته صوت خطواته…سبقت كيانه
ظل طويل كظلال الشمس
حين تتسلّق الجبال
تبادر للأذهان السبب في وجوده
لمَ يكترثوا…
فلا جديد يضاف للسّنين
لكن لهيب الصوت
أيقظ جيوش النمل لتدب في الخلايا
معلنةً حالة استنفار…
هاجت الأمواج …بعبارات مدفونة
ثمّ أطبق الصمت على المكان
مجرد ثواني لكنّها شهدت كل الفصول
لا صوت ولا أرواح
ثم غادر ذاك الظل
يجر وراءه أطناناً من الهموم
فهدأت الأرض تحت الأقدام
وعادت للسّبات
وعادت الحياة تدبّ في العروق
معلنةً الصّلح!
وليس غير الصلح
أو ليس حمقا
أن نعيش هكذا
في الحياة غرباء
نهدم الجسور
ونبني الأسوار
وحين الغروب
تأبى القلوب اللقاء
تكابر ثم تعود للبكاء
كطفل يحنو للرّضاع
لكنها غادرت الأجساد
رحلت…في طريق الفناء
تأبى البقاء
على حطام الزجاج!
دمتم بخير
نبض حرف
اختكم نبض حرف
تسلمين خاطره رائعه ونتريا مشاركاتج القادمه
تسلمين حبوبة على التشجيع
نبض حرف
ما شاء الله خواطرك عالم سحري من الكلمات الرقراقة , وبحر شاسع من المعاني و الأبعاد الأدبية ,
بالرغم من تلك الإستفهامات و الألغاز التي حواها نصك , و التي لن يعرف مراميها الحقيقية أكثر من كاتبها ,
إلا أن أسلوبك جعلنا نغوص في أعماقها لنستلهم العبر و الأفكار ثم نمزج بعد ذلك الخيال بالواقع ,
و هذا هو عالم النثر , كله إيحاءات و تعبيرات جلية أحيانا و خفية أحيانا أخرى ,
و يبقى أهم أهدافها إخراج ذلك الكم الهائل من المشاعر و الأحاسيس المتراكمة في عمق الصدور ,
لتترجم إلى كلمات يبقى صداها على مر الأيام متنفسا يجلو الكثير مما اعتلج القلب من هموم ,
أستمتع كثيرا بقراءة كتاباتك أختي الحبيبة , استمري وفقك الله و سددك .
دائما بانتظار جديدك إن شاء الله , دمت في رعاية الله و حفظه ,
ودي و تقديري ,
كلمات جميلة و أحاسيس بالنسبة لي استطيع أن أقول بأنها
لامستني في ناحية خفية من زاويا روحي
حرفك عــذب أختي فاستمري في إمتاعنا
شكرا لحروفك المشجعة…تسعدني وتبهج خاطري
الخاطرة…طريقة سهلة وسريعة للبوح بما في القلب
………………………..
أجمل التحايا ….نبض الحرف