والخليج عامة سطر كلماتها بكل ابداع وسلاسة شاب اماراتي وحين تقرأ القصة كانك تعيش مع ابطالها بكل حواسك واليكم القصة المجزئة على اربع حلقات مشوقة ارجو ان تنال اعجابكن ^_^
الحلقه ( 1 )
في جلسه عائليه أم عبدالله قالت لأم نوف
أم عبدالله : أقول يا أم نوف ترى بنتج لودي عبود !!
أم نوف : وأنا ما عندي مانع يا إختيه .. متى ما يخلص مدرسته ويشتغل هاتوا الشبكه وإخطبوها من أبوها
أم عبدالله : أفا عليج مش إلا أبوه بيب عشيرته وطوايفه عشان نخطب بنتج !
أم عبدالله : يالله بترخص عنج بروح البيت بشوف الخدامه شو طبخت لإبو عبدالله
أم عبدالله : إليزا ( الخدامه )
إليزا : يس مدام
أم عبدالله : يلس عليج إبليس .. وينه عبود ؟!
إليزا : عبود راحت هز روم مدام
أم عبدالله : طق طق طق
عبود : منوه
أم عبدالله : أمك
عبود : الباب مفتوح يامايه
أم عبدالله : إسمع ترى حجزت لك نوف من أمها وقالت لي من تخلص دراستك تعال وخذها
عبود : بس يا أميه أنااااااا
أم عبدالله : لا بس ولا هم يحزنون إنته خلص دراستك ويصير خير
عبود : أوكيه يصير خير
خلص عبود دراسته بعد ما هلك نفسه في الدراسه وياب نسبه ممتازه .. من دخل البيت …
عبود : أمايه نجحت
أم عبدالله : مبروك يا ولدي .. والله وكبرت يا عبود .. خلاص بنروح وبنخطب لك نوف بشكل رسمي عن ياخذها غيرك
عبود : بس يا أمايه أنا ما أفكر في الزواج
أم عبدالله : ومن قالك إنك بتتزوج الحين إنته بس إخطبها وخلاف يصير خير
عبود : يا امايه أنا ما أرفض لج طلب بس انا ما أفكر فيها كزوجه لي وحرام تجبريني على شيء أنا ما أباه
أم عبدالله : أفا يا عبود تردني وأنا أمك ؟! وشو تبغي من أم نوف تقول عني ؟! تبغي تكسر ويهي جدام الناس ؟! لا أنا أمك ولا إنته ولدي إن ماخذيتها.
بو عبدالله : شو بلاكم صوتكم واصل للسكه
أم عبدالله : إنته هنا يا بوعبدالله
بو عبدالله : هيه شو بلاج شوي شوي لايطيح مصرطج
أم عبدالله : ما تسمع ولدك شو يقول
بو عبدالله : شو بلاه عبادي حبيبي أنا
أم عبدالله : هيه إنته مخرب الولد .. ما بيغي يخطب نوف .. ع ونه يقول ما يحبها وما يفكر فيها
بو عبدالله : أفا يا عبود وأنا أبوك .. إسمع يا ولدي
بو عبدالله : أنا تزوجت أمك ولا عمري شفتها !! ويوم خذتها ندمت إني خذتها .. طاحت في جبدي .. ولكن مع الأيام تأقلمت معاها وعرفت كيف أمشي نفسي معاها .. تلحلح على قولة إخوانا المصرين يا عبادي.
عبود : شو أتلحلح يا بويه .. أنا البنت ما أشتهيها خير شر .. ولا فكرت فيها في يوم .. وأيامنا تختلف عن أيامكم .. أنا أبغي وحده أنا أختارها مو إنتوا تختارونها لي
بو عبدالله : لا يا عبادي هذا كلام مراهقين !! إنته روح اليوم وفكر وخلاف عطنا خبر
وبعد إسبوع من السالفه ومن الأرق الدايم لـ عبدالله دخلت عليه أمه في يوم وقالت له ..
أم عبدالله : عبود إلحق
عبود : شو بلاج أمايه
أم عبدالله : نوف ياينها واحد بيخطبها
عبود : منو
أم عبدالله : حمود العري
عبود : خيبه .. يا أميه نوف بنت خالتي وأخاف عليها مثل ما أخاف على حصووه إختي .. حمود ما يستاهلها وفيه وفيه وفيه ونحن الشباب نعرف بعض
أم عبدالله : عيل إلحقها وخذها .. أم نوف تقول لو ما يتوا وخطبتوها ما يقدرون يردون حمود العري
عبود : عطيني فرصه أفكر
أم عبدالله : ماشي فرصه قول تبا أو لا الحين بسرعه
عبود : إممممممممم
فكر عبدالله وقال لنفسه يا بوحميد .. حمود وتعرفه زين ما زين باجر إن خذها حرام ليذلها آخر مذله .. خذها إنته وإكسب فيها أجر .. بس أما ما أحبها ..
ماعليه بتحبها عقب وهي بعد بتبادلك الحب ..
بس أنا ما أحبها ولا عمري فكرت فيها كزوجه ..
وين راحت أحلامي وخططي المستقبليه مع زوجة المستقبل
وين راح أملي إني أبحث عن نصيبي !!
ولكن بنت خالتك يا عبود !!
أنا في حيره من أمري ..
شو أسوي يا ربيييييييييييييييييييييييييي
أفكر في نفسي وفي مستقبلي
ولا أفكر في غيري وأنقذ بنت خالتي !!!!
يالله إنقذني من هالموقف مع الوالده وإرشدني للخير وبارك لي فيه
عبود : إممممممممم
نهاية الحلقه ( 1 ) …………….. يتـــــــــــــــــبع
عبود : إممممممممم
أم عبدالله : بلاك بلمت وما عدت تتكلم وين سرحت يا عبود رد علي بسرعه
عبود : خلاص يا أمايه أنا موافق
أم عبدالله : كلووووووووولووووووووووووش الحين إنته ولدي .. ألحين أقدر أرفع راسي جدام إختي … الحين أقدر أسكت الحريم !! نعم الولد الصالح إنت يا عبود
أبو عبدالله : شو بلاكم .. شو في … شو صاير … بلاج يا حرمه !!!
أم عبدالله : ولدك وافق على بنت إختي نوف
أبو عبدالله : والله .. صج يا عبود
عبود : هيه صج يا أبويه
أبو عبدالله : كنت حاس إنك راح توافق وتاخذها .. أصلاً أنا كنت حاس من زمان إنك تبيها
عبود : ما شاء الله عليك يا أبويه تلقطها وهي طايره
أبو عبدالله : متى تبوني أروح وآطلبها من أبوها
أم عبدالله : أنا برتبلك يا بوعبدالله وبحدد معاهم الموعد
عبود في خاطره مكسور ولكن ضغط على نفسه لأنه عاش الموقف بكل مآسيه ..
وليقين منه بحمود العري وسوء خلقه إنجبر إنه يفكر في نوف كزوجه..
أم عبدالله : تعال يا بوعبدالله توني مرمسه إختي أم نوف وفرحت برغبة عبود بالإرتباط ببنت خالته نوف .. وعازمتنا باكر على العشى
أبو عبدالله : خلاص عيل باكر إن شاء الله بنروح لهم .. عبدالله خذ 10000 درهم وإشتر لخطيبتك دبله وطقم وفي دربك مر على المطعم وإطلب مشاوي لبكره … أم عبدالله خبري أم نوف إن عبدالله ناوي يسوي عزيمه بهالمناسبه السعيده.
عبود : يا بوحميد الحين ماشي رجعه ولا تقدر ترد في كلامك .. روح وحاول إنك تتقرب من بنت خالتك وحاول إنك تفهمها وهي تفهمك .. ومأجور بإذن الله لأنك بتكون نقذتها من حمود العري .. يالله توكل على الله وروح إشتر لخطيبتك نوف الطقم …
أبو عبدالله : ها عبود خذت الطقم
عبود : هيه
أبو عبدالله : أشوفه
عبود : إندوك
أم عبدالله : شو بلاكم .. اللي يشوفكم يقول عندك شيء وخاشينه
أبو عبدالله : لا ما شي تعالي وشوفي شو إشترى ولدج لنوف
أم عبدالله : الله والله وطلعت ذويق يا عبود
أبو عبدالله : يالله يا حرمه روحي وتزهبي بنروح بعد ساعه وإنت يا عبود روح وتزهب وتسبح ريحتك وهف هههههه بخ
عبود : إن شاء الله يا بويه
أبو عبدالله : يالله يا عيال تعالوا بنتأخر على الناس .. وينه ولدج
أم عبدالله : هاهو ياي
أبو عبدالله : الله يا عبود شكلك متسبح في غرشة عطر
تحركوا وراحوا لبيت بونوف
في بيت أبو نـــــــــوف
طنطن طنطن طنطييييييين
حليمه : ( خدامة أم نوف ) منو عن البابه
أبو عبدالله: فتحي البابه يا باب
حليمه : إن شاء الله سبوري
أبو عبدالله: وين بو نوف
حليمه : تعالي داخل
أبو عبدالله: يالله دشي يا حرمه وأنا وعبود بنروح الميلس
أبو نوف : أهلا وسهلاً يا بوعبدالله .. يا حيالله بالنسيب عبدالله .. تفضلوا تفضلوا قربوا
أبو عبدالله: قريب با بونوف .. أحسنت .. الله لا هانك
أبو نوف : شو تشربون …
أبو عبدالله: لا الله يحفظك بنتعشى إن شاء الله على طول ولكن قبل نبغي ندخل في الموضوع اللي ياين علشانه
أبو نوف : أفا عليك يا بوعبدالله .. ولدك ولدنا وبنتي بنتكم .. وإذا تبونها الليله خذوها بهدومها اللي عليها
أبو عبدالله: لا يا بونوف الواجب واجب .. ونعرفك كريم وراعي واجب .. أحسنت
ولدي عبدالله يبغي يخطب بنتك نوف واليوم بيلبسها الخاتم إعلان للخطوبه في مجال العائله
أبو نوف : تم يا بو عبدالله تامر أمر
أبو عبدالله: الله لا هانك يا بونوف
أبو نوف : لحظه بنادي أم نوف والبنت وبنقعد كلنا سوى
أبو نوف : أم نووو … شو تسوين عند الباب يا حرمه فضحتينا .. أففف يالله دشي دامج سمعتي السالفه بكبرها ..
أم نـــوف : شو بلاك فضحتنا جدام إختي أم عبدالله .. شو ياخذون بنتنا بهدومها .. شو لاقطينها في الشارع
أبو نوف : سكتي لا يسمعونج يا حرمه .. خلاف بنتفاهم . أههه أهههه تفضلي يا أم نوف تفضلي يا أم عبدالله محد غريب نحن أهل
دخلت نــــــــــوف
أبو عبدالله: الله أكبر شو هالجمال شو هالدلال يا أرض إحفظي ما عليكي .. شو تأكلونها .. ما شاء الله
عبود في خاطره أول ما شافها مات من الغصه !!!
البنت أبداً متغيره ومش هي على حالها لآخر مره شايفنها كانت رشيقه وومعقوله !!
الحين هي دبه .. لا يا عبود إنسحب وإشرد منهم شكلهم بيلبسونك إياها وبطيح في جبدك
عبود : أنااااااا
أبو عبدالله: ندري يا عبود لسانك إنربط كلنا لما خطبنا كان هذا حالنا
عبود : لا أنااااااا
أبو عبدالله: خلاص يا عبود قوم ولبسها الطقم
نهاية الحلقة الثانية …………… بتـــــــــــــــبع >>>>
عبود يا عبود آه منك يا عبود ….
عبود في حيره من أمره وقعد يفكر ويفكر ويفكر كيف يتخلص من المأزق اللي طاح فيه ..
ولكن بالأخير غلبته نفسه الضعيفه وشخصيته المهزوزه وإنعدام ثقته الكامل بنفسه ..
ومثل ما وافق في البدايه وافق يقوم ويلبسها الطقم
أم عبدالله : كلووووووووولوووووووووووووووووش
أم نوف : كلوووووووووولووووووووووش
أبو نوف : عاش النسسيب
عبود :
نوف :
تعشوا وتمشوا للبيت ( بو عبدالله وأم عبدالله وعبود ) … وصلوا البيت وعبود راح لغرفته وقفل على نفسه الباب
قعد وما نام وقعد يفكر كيف يبدأ مع خطيبته نوف
فكر وفكر وماشاف جدامه غير سماعة التلفون … إتصل
ترن ترن ترن ترن ترن ترن
أم نوف : ألووووووو
طوط طوط طوط
أبو نوف : منو ؟!
أم نوف : ما أعرف إنقطع الخط
أبو نوف : شوفي الرقم اللي على الشاشه
أم نوف : هيه هذا بيت أم عبدالله
أبو نوف : بيت أم عبدالله هالحزه !!
أقول يمكن هذا النسيب ههههههه
أم نوف : يمكن والله .. وشو نسوي
خلاص شلي التلفون ووديه عند نوف في غرفتها وإن سئلتج قولي لها مانبغي أحد يزعج نومنا
طق طق
نوف : تفضل
أم نوف : ها يا بنتي ما نمتي للحين
نوف : لا يا أمي شويه وبنام قاعده أشوف فلم عربي
أم نوف : إنزين يا أمايه أنا بروح أنام وخلي التلفون عندج
نوف : ليش ؟
أم نوف : نبا ننام واليوم سهرنا وايد وما نبا أحد يزعجنا إلا للضروره .. خلي التلفون عندج وإن دعت الحاجه تعالي وصحينا من النوم
نوف : إن شاء الله
أم نوف : تصبحين على خير
نوف : وإنتي من أهله
عبود قاعد يتحرقص في مكانه والفكره لازالت في باله .. قرر يتصل مره ثانيه والأخيره
ترن ترن ترن ترن
نوف : ألو
عبود : السلام عليكم
نوف : وعليكم السلام .. منو
عبود : أنااااااا إممم عبود
نوف : _____—^@^—_____
عبود : ألو ألو ألوووو
نوف : ها
عبود : كيف حالج
نوف : الحمدلله بخير .. في شيء !
عبود : لا بس حبيت أسلم عليج
نوف : الله يسلمك
عبود : مع السلامه
نوف : مع السلامه
عبود : أأأأأأقوووول
نوف : ها
عبود : ما يايني نوم
نوف : ليش
قعبود : اعد أفكر فيج
نوف : ______——-______
عبود : ألو ألو ألوووو
نوف : ها
عبود : بصراحه اليوم أسعد يوم في حياتي .. ولحظات مابغيتها تنتهي .. من شفتج إنصعقت وقلت شو هالقمر الطالع .. تسمحين لي أقول لج حبيبتي
نوف : أقول عبود إنته متأثر بالأفلام العربيه ؟!
عبود : لا بس حبيت أعبر لج عن فرحتي وحبي والظاهر إني غلطت بالإتصال
طوط طوط طوط
عبود حاول بكل قوه إنه يبدأ بدايه جديده وينسى أو يتناسى كل الظروف السابقه وحاول يفتح مجال من خلاله يحب بنت خالته نوف .. وبدأ بالرومنسيه .. ولكن في أول محاوله له فشل وبإمتياز .. وتحطم كل حلم حلو جدامه بالدفاشه اللي حصلها من نوف طبعاً من غير قصد منها
نوف قعدت تفكر .. وعلى طول ردت وإتصلت به
تريرن تريرن تريرن تريرن
عبود : ألو
نوف : ها
عبود : نعم
نوف : ليش سكرت الخط
عبود : لا إنقطع
وليش مارديت تتصل
عبود : قلت يمكن الوقت متأخر
نوف : لا عادي أنا أسهر وما انام بدري
عبود : إنزين وين وصلنا
نوف : وصلنا للفلم العربي
عبود : ليش مصره إنج تكونين جافه .. حياتنا في بدايتها وأنا قاعد أتودد لج وإنتي خبر خير
نوف : والله ما أعرف .. أنا آسفه
عبود : ماعليه حصل خير حياتي
نوف حياتي !
عبود : هيه إنتي حياتي المستقبليه وأملي الموعود ونظرتي للمستقبل الجميل الوردي الرقيق
أقول تراك وايد تتكلم مثل الأفلام
عبود : أقول هالمره مش الخط اللي إنقطع وإنما أنا اللي قطعته باي
طوط طوط طوط
نوف قعدت تصيح وتصيح وتصيح
عبود راجع نفسه وقال وش ذنبها هي ماتعرف وتوها مخطوبه هايدها وإصبر عليها
ترن ترن ترن ترن
نوف : ألو
عبود : أنا أسف
نوف :
خلاص أنا آسف وما راح أعيدها .. مادري شو اللي خلاني أعصب
نوف :
خلاص يا حياتي أنا متأثر بــ شروخان
نوف : تحب الأفلام الهنديه؟
عبود : يعني تقريباً
نوف : أنا أموت على الأفلام الهنديه وخاصه الضرابه
عبود : نعم …
ماعلينا ..
تعرفين في شو أفكر ..
أفكر في البيت اللي أبنيه وأفكر في العيال اللي بنيبهم
وأفكر كيف بنربيهم وشوبنسميهم وشو نعلمهم وعلى أي طريقه ..
عندج أفكار وأحلام فكرتي فيها وتبغينها تتحقق
نوف : أنا بصراحه مب عارفه إنته عن شو تتكلم .. شو عيال وشو بيت وشو أسماء وشو سيارات
عبود : إممممممممممم إنتييييييي
نوف : إمي إمي إمي
طوط طوط طوط
أم نوف : أسمع صوت
نوف : هذا التلفزيون يا أمي
أم نوف : ها .. يالله نامي اليوم سهرتي وايد
نوف : إن شاء الله
عبود ما قدر ينام يفكر ويفكر كيف يبدأ معاها .. عقليتها عقلية أطفال .. وهمها في الأفلام .. والمشاعر ماتعرف تعبر عنها أو تتبادلها .. ولا عندها طموحات .. بالمختصر ماتنفعني بالمره .. ومافي توافق بينا في أي شيء .. ليش أقدمت على هالخطوه يا عبود .. والله حسافه .. حتى أذان الفجر ومن أذن الفجر راح في سابع نومه ونام وهو مهموم ومنغص وقلق على عمره اللي راح ينهدم قبل ما يبدأ….
نهاية الحلقة الثالثة … يتـــــــــــــبع >>>>
خواتي وين تشجيعكن للمواهب الاماراتية الشابة
اندمجت في القصة و اتري التكمله الاخيرة
من تاليفج ؟؟
الغالية متى بتحطين التكمله