و كثرة الفتن ، اسأل الله ان لا يفتنا ..!
مرة من المرات فيه حرمه جالسه تتكلم ( كمحاضرة ) و تقول الحمدلله الذي خلقني
انثي لاكون زوجة … أنا جذبني العنوان وقلت خلوني اسمع شو عندها
و ياليتني ما سمعت …؟!!!!!!
يا ناس جهل جهل و افكار مغلوطه … الحمدلله الذي عا فاني مما ابتلاها فيه …
و المصيبة الرجال يصفقوا لهذي المسكينة و الحريم بعد …!
أنا ما تحملت وقلت لو سمحتي هالكلام مو صح … و ووووو
المشرفة عصبت عليه و ردت عليه بقلة ذوق …..
و الرجال هاجموني بالكلام و قالوا لي أنت كذابة ووووووو
و احد منهم تجاوز حده و لو كان يشوفني كان ذبحني خخخخخخ
أنا و ضحت كلامي للمشرفة بذوق وارسلت للادارة …
و طنشتني و الرجال الغير محترم ما رديت عليه و خليته كأنة يرمس عمره خخخخ
المهم اقول السالفة :
هالحرمة تقول انه يجب على المرأة طاعة زوجها و انه له حق عظيم جدا جدا
و ان لها الجنة بطاعته … بتقولون وين الغلط ؟!!
الغلط ؛ الحرمة تقول انه حتي لو زوجها مقصر و حتي لو كان مؤذي
ووووو كل العيوب ، يجب على المرأة طاعته …
لان الرسول قال لو كنت امر احد ان يسجد لاحد …
و عشان كذا تقول انه يجب عليها طاعته و تعظيمه
لان حقه يصل لدرجة السجود لو لم يكن شرك ..
و قالت أيضاً : ان جارتهم تحملت زوجها و تعذيبه و اهاناته
و حلمت ان الله أعطاها مزرعة في الجنة …
و الاخوان الرجال عجبهم الكلام و دعوا لها وقالوا فعلا الزوج
له حق عظيم يصل للسجود لو لم يكن شرك .. و يجب على الحرمه
انها تطيع زوجها و تتحمله عشان يرضي عليها وتدخل الجنة …
أنا ما تحملت هالمسخرة :
وقلت لو سمحتي اختي ، كلامك صح لكن بدون مبالغة و استدلالات شرعيه
خاطئة و بدون ظلم للنفس و بدون الاعتماد على الأحلام في تقدير قيمة الأجر …
/ العالم كانوا بياكلوني خخخ :
قلت لها أنا معك الزوج له حق كبير ، تجب طاعته ، و هناك احاديث صحيحة
توكد حقه ….
لكن : لكن : لكن :/
لا تصل لدرجة التعظيم و الإشراك بالله تعالي ، و الأدعا ان الله لا يقبل
عمل زوجة الا برضي زوجها ( معاذ الله ان يكون حكمه هكذا )
و لا يجب على المرأة ان تحتمل فوق طاقتها و تضحي بنفسها و
حياتها كلها من اجل رضي زوج لا يستحق …
و هذا الحديث غير صحيح .. ( أنا يا بنات عندي علم شرعي والله الحمد )
قامت المشرفة و قالت ليه ؟ لا تكذبي الحديث و اوردت قول الالباني
في الحديث ، الطريف في الموضوع انها ما تعرف مصطلحات الحديث …!
و و ضحت لها ان الحديث لا يرقي لمستوي الصحة وان حسنه الشيخ …
( و دارت مناقشات من الاخوان الرجال / بس أنا انسحبت لان والله ولا واحد
فيهم عنده علم شرعي او خلفية بالأحاديث و مصطلحاتها )
قامت و حده ثانية وقالت : احترمي نفسك ، انتي من الجهال الذين ياتون في اخر
الزمان و يدعون العلم( الحمدلله على النعمة ، و مسوية الاخت بحث في قوقل
و جايبه احاديث و تخريجها / قلت لها أوكيه اختي ممكن تشرحي لي معني
هالمصطلحات … او اي احد من الموجودين يشرح …
و لا حياة لمن تنادي … و تركت الحوار معهم ، لأني خفت يناقشوا بغير علم و أخذ ذنبهم . بس ابرا للذمة و ضحت الحكم الشرعي )
و قالت وحده يا خت يكون لعلمك ان المرأة لا يقبل الله عملها آلت برضي زوجها ..!
و قال رجال يا لجاهلة انتي و ين أخذه علمك للزوج حق عظيم جداووووو
المهم خواتي :
أنا حسيت ان الحرمة والي معاها من الأخوات كذابين و عارفين ان الكلام غلط
لكن أرضا للرجال يقولوا كذا … و عشان يظهروا بمظهر المرأة الصالحه المطيعة
لزوجها / خاصة ان وحدة مطلقة و الثانية بنت مو متزوجة …!
طيب هذي المطلقة ليه ماصبرت على زوجها ؟!!! تمنيت اقول كذا بس خفت اجرح شعورها …
و الله يا حريم ان الواقع الان محزززززن جدا ، علينا ان نتعلم علم شرعي
صحيح وان لا تضيع الحقوق باسم الدين .. فديننا عادل …!
و عقيدتنا في خطر عظيم ،. و خاطرنا فيها رضي للرجل عبد مخلوق
لا يملك لنا ضرا و لا نفع ….
متي نرجع لله و نملا قلوبنا بحبه و نجعل شغلنا الشاغل رضا ربنا اولا
( سامحوني الموضوع يحتاج ترتيب و مهم لكن كتبته علي عجاله
للتوضيح … )
المفروض اسلوب الضيوف في الحوار يكون ارقى من جذي حتى لو ما عجبهم ردج
لو كملت معاهم المحاضرة ليقولون لج ليش تكلمتيي ؟؟؟؟ ما تدرين ان صوت المرأة عورة؟؟؟؟
لكن أرضا للرجال يقولوا كذا … و عشان يظهروا بمظهر المرأة الصالحه المطيعة
بالضبط … هذا هو مربط الفرس
والدليل اسلوبهم في النقاش
اختي مع الاسف الشيطان ينجح باختراق ايمان البشر بطرق ملتوية
فتجدين الانسان يتحدث بامور الدين لكن نيته مغانم الدنيا … و الماساة ان الانسان ما ينتبه على هالمشكلة في ايمانه الا من رحم ربي
و المصيبة الاعظم ، ان الدين صار في هالزمن مثل الحيطة الهبيطة ، استغفر الله
الكل يفتي فيه و يقول رايه دون ان يكون دارس او عنده ابجديات الشرع
مع الاسف الناس في هالزمن رافعين شعار "الدين سهل " … و النتيجة هو التشويه
على العموم ، كل انسان هجرته الى ما هاجر اليه
الله يعطيج على كد نيتج
اللهم علّمنا ما ينفعنا وانفعنا بِمَا علّمتنا وزدنا علْمًا يا رب العالمين