تخطى إلى المحتوى

عندي سؤال عن الإيمان .

تعرفين ليش ما حد قادر يجاوب على سؤالج لان الكل يبغى يقوي ايمانه بس مو عارفين كيف راي اولا اجتناب المعاصي من مسلسلات واغاني وغيبه وكلام فاضي وثانيا اقامة الفرائض صح ومحاولة الخشوع اثناء ذلك وثالثا قراءة القرآن الكريم الذي هو نور للقلوب واخيرا الدعاء بالهدى والتقى والعفاف والغنى ولاتنسيني اخيتي من الدعاء

هلا الغاليه

الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

وصح عن صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم "

—————————————————-

إطلعي على الرابط ستجدين مواضيع إضافيه بالأسفل

https://ibn-jebreen.com/book.php?cat=…22&subid=29281

فصل

ولزيادة الإيمان أسباب منها:

1 – معرفة أسماء الله وصفاته، فإن العبد كلما ازداد معرفة بها وبمقتضياتها، وآثارها، ازداد إيماناً بربه وحبًّا له وتعظيماً.
2 – النظر في آيات الله الكونية والشرعية، فإن العبد كلما نظر فيها وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة، والحكمة البالغة، ازداد إيماناً ويقيناً بلا ريب.

3 – فعل الطاعة تقرباً إلى الله تعالى، فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان به أعظم، وحسن العمل يكون بحسب الإخلاص والمتابعة.

وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر، وكلما كانت الطاعة أفضل كانت زيادة الإيمان بها أعظم، وأما كثرة العمل فإن الإيمان يزداد بها؛ لأن العمل من الإيمان فلا جرم أن يزيد بزيادته.

4 – ترك المعصية خوفاً من الله عزّ وجل، وكلما قوي الداعي إلى فعل المعصية كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم؛ لأن تركها مع قوة الداعي إليها دليل على قوة إيمان العبد، وتقديمه ما يحبه الله ورسوله على ما تهواه نفسه.

وأما نقص الإيمان فله أسباب منها:

1 – الجهل بالله تعالى وأسمائه وصفاته.

2 – الغفلة والإعراض عن النظر في آيات الله وأحكامه الكونية والشرعية، فإن ذلك يُوجب مرض القلب أو موته باستيلاء الشهوات والشبهات عليه.

3 – فعل المعصية، فينقص الإيمان بحسب جنسها، وقدرها، والتهاون بها، وقوة الداعي إليها أو ضعفه.

فأما جنسها وقدرها فإن نقص الإيمان بالكبائر أعظم من نقصه بالصغائر، ونقص الإيمان بقتل النفس المحرمة أعظم من نقصه بأخذ مال محترم، ونقصه بمعصيتين أكثر من نقصه بمعصية واحدة، وهكذا.

وأما التهاون بها فإن المعصية إذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف الخوف منه كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت من قلب معظم لله تعالى شديد الخوف منه، لكن فرطت منه المعصية.

وأما قوة الداعي إليها فإن المعصية إذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت ممن قويت منه دواعيها، ولذلك كان استكبار الفقير، وزنى الشيخ أعظم إثماً من استكبار الغني، وزنى الشاب، كما في الحديث: "ثلاثة لا يُكلّمهم الله، ولا ينظر إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم"(57) . وذكر منهم الأشيمط الزاني، والعائل المستكبر، لقلة داعي تلك المعصية فيهما.

4 – ترك الطاعة فإن الإيمان ينقص به، والنقص به على حسب تأكد الطاعة، فكلما كانت الطاعة أوكد كان نقص الإيمان بتركها أعظم، وربما فقد الإيمان كله كترك الصلاة.

ثم إن نقص الإيمان بترك الطاعة على نوعين:

نوع يعاقب عليه، وهو: ترك الواجب بلا عذر. ونوع لا يعاقب عليه وهو: ترك الواجب لعذر شرعي، أو حسي، وترك المستحب، فالأول كترك المرأة الصلاة أيام الحيض، والثاني كترك صلاة الضحى. والله أعلم.

وإن شئتي إقرأي تفصيلا بهذا الرابط :

https://www.ibnothaimeen.com/all/book…le_16857.shtml

https://www.binbaz.org.sa/mat/8270

هذا الموقع لبن باز تمعني

اختي اول مراحل تقوية الايمااااااااااان هو (احسان الظن بالله)(وان الله يغفر الذنوب جميعا)(وان التائب من الذنب كمن لاذنب له)

بعدها تذكري ان الله انعم عليك بتلك التوبه وليس كل الناس يريد الله لهم توبه قبل الممات

خليجية

وابشري بالخير اختي تانيبك لضميرك من علامات حياة القلب واتركي جميع المعاصي والذنوب فهي تقسي القلب

واعتصمي بحبل الله :ستكون اول المراحل من التوبه صعبه اختي ولاكن جاااااااااااهدي نفسك والهوى والشيطان

وتفكري وقولي لنفسك (لماذا انا اعصي وقولي لنفسك ماااااااازادني المعاصي الا بعد عن الله وحياة تعيسه)

لذا تجدين سبحان الله الملتزمين بحدود الله قلوبهم منشرحه حتى لو فيهم هموم الدنيا لانهم عندهم ثقه بان الله لايضيع اجر صبرهم

اما العاصي ياتيه الهموم من كل جانب فيزيد همه هما ومع ذالك ماكسب شي بالدنيا ولا بالاخره

واقول لكي اختي اياكي وان تقولي(ساتوووووب بعدين)(لانك ماتدرين متى موتك)

(اخيتي عليك بقراءة القران بتدبر فهو مفتاح القلوب المغلقه)

( واعلمي ان في الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله)

إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤها ذكر الله ، وللقلوب حياة وموت وصحة ومرض ويقظة وغفلة ومدار السعادة أو الشقاوة على صلاح القلب وفساده

وبداية إصلاح القلب إنما تكون بزيادة مساحة الإيمان فيه وإيقاظه من الغفلة، وبدون ذلك لا يمكن للقلب أن يسير إلى الله حتى إن أدى بعض العبادات فإنها لا تحدث فيه الأثر المطلوب.. فما بالنا نكثر من العبادات ولكن لا نجد لها أثراً في قلوبنا وعلى سلوكنا.. إن المفروض أن تقوم العبادات التي شرعها الله لنا بزيادة الإيمان في القلوب كما قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) ﴾ [الأنفال:2].

ومن علامات حياة القلب انشراحه وانفساحه، كما قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا … ﴾ [الأنعام:122

لنسأل أنفسنا هل نحن على استعداد للموت متأهبين للقاء الله أم أننا نظن أن الموت إنما كتب على غيرنا نتصرف في الحياة وكأننا لن ننتقل إلى ربنا في علاقاتنا مع بعضنا في حرصنا على الحياة وكراهية الموت، كلها دلائل تشير إلى النسيان والغفلة المستحكمة في حياة البشر.

ومن علامات حياته أيضاً كراهية الكفر والفجور بكل صوره والخوف الشديد من الوقوع فيه. ففي الحديث الصحيح أن رسول الله r قال: "ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار"[5] .

ومن علامات صحة القلب وحياته الفرح بالطاعات والحسنات والسرور بفعلها وحبّها وحب أهلها وكره المعاصي والسيئات والتألم والندم عند وقوعها.

قال رسول الله r : "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"[6] ، يعني كامل الإيمان، لأن من لا يرى للحسنة فائدة ولا للمعصية مضرة، يكون ميت القلب ناقص الإيمان، بل يدل ذلك على الاستهانة والاستخفاف بأمر الدين فعلامة المؤمن أن يفرح بالطاعة ويتألم من المعصية.

للرفع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.