الحمد الله الذي خلق لنا السموات بلا عمد
وسبحان من هو متفرد بالملك
أن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هو هذا الدين الاسلام
وجعله شاملا لكل شؤؤن الحياة ومن أبرز ماتميز به هذا الدين العظيم الرحمة
فالله عزوجل هو الرحمن الرحيم
وقد وردت كلمة الرحمة في صحيح بخاري وحده 297 مرة
فالاسلام يرحم الصغاركما ورد في الحديث
حدّثنا محمدُ بن يوسفَ حدثنا سفيانُ عن هشام عن عروةَ عن عائشةَ رضيَ اللّه عنها
قالت: «جاء أعرابيٌّ إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلونَ الصبيانَ فما نُقبّلهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أوَ أملك لك أن نَزعَ اللّهُ من قلبِكَ الرحمة»
وحتى العصاة شملتهم رحمة الاسلام كما ورد في الحديث
.
حدَّثني إبراهيمُ بن موسى أخبرنا هشامُ بن يوسفَ أنَّ ابنَ جُرَيجٍ أخبرَهم قال يَعلى إنَّ سعيد بن جُبَير أخبَرَهُ عنِ ابن عباسٍ رضيَ الَّلهُ عنهما
«أنَّ ناساً من أهل الشِّركِ كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتَوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنَّ الذي تقولُ وتَدعو إليه لَحَسن، لو تُخبِرُنا أنَّ لما عملنا كفَّارةً. فنزل {والذين لا يَدْعونَ مَعَ الله إلهاً آخَرَ، ولا يَقتلونَ النَّفْسَ التي حرَّمَ الله إلاّ بالحقّ، ولا يزْنون} ونزلَ {قل يا عبادي الذين أسرَفوا عَلَى أنفسهم لا تَقنَطوا من رحمةِ الله}».
حتى يفتح باب التوبة لعبادة الجهال كي يتوبوا إليه ويستغفروه
وفي موضع اخر
حدَّثنا عَبدان و محمدٌ قالا: أخبرَنا عبدُ اللهِ أخبرَنا عاصِمُ بن سليمانَ عن أبي عثمانَ قال حدَّثَني أُسامةُ بنُ زيدٍ رضيَ اللهُ عنهما
قال «أرسلَتِ ابنةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إليه: إنَّ ابناً لي قُبِضَ، فأتِنا. فأرسلَ يُقرىءُ السلامَ ويقول: إنَّ لله ما أخذَ وله ما أعطى، وكلٌ عندَه بأجَلٍ مُسمَّى، فلْتَصبِرْ ولْتحْتَسِبْ. فأرسلَتْ إليهِ تُقسمُ عليه لَيَأْتِيَنَّها. فقامَ ومَعَهُ سَعدُ بنُ عُبادة ومُعاذُ بنُ جَبَلٍ وأُبَيُّ بنُ كعبٍ وزَيدُ بنُ ثابتٍ ورِجالٌ. فرُفِعَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصبيُّ ونفْسُهُ تَتَقعْقَعُ ـ قال: حسِبتهُ أَنَّهُ قال: كأنَّها شَنٌّ ـ ففاضَتْ عيناهُ، فقال سَعدٌ: يا رسولَ اللهِ ما هذا؟ فقال: هذِه رحمةٌ جَعَلها اللهُ في قُلوبِ عِبادهِ، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحماءَ» والمجال واسع لله در هذا الدين وسبحان من وسعت رحمة كل شي
كما ورد في الحديث حدّثنا الحكمُ بن نافع البهرانيُّ أخبرنا شعيبٌ الزّهريّ أخبرَنا سعيدُ بن المسيِّب أنَّ أبا هريرةَ
قال: سمعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: «جَعلَ اللّهُ الرحمةَ في مائة جزء، فأمسكَ عندهُ تسعةً وتسعينَ جُزءاً، وأنزل في الأرض جُزءاً واحداً، فمِن ذٰلك الجُزءِ تَتراحَمُ الخلق، حتىٰ تَرفعَ الفرسُ حافِرَها عن وَلدِها خَشيةَ أَن تُصيبَه».
وسبحان من هو متفرد بالملك
أن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هو هذا الدين الاسلام
وجعله شاملا لكل شؤؤن الحياة ومن أبرز ماتميز به هذا الدين العظيم الرحمة
فالله عزوجل هو الرحمن الرحيم
وقد وردت كلمة الرحمة في صحيح بخاري وحده 297 مرة
فالاسلام يرحم الصغاركما ورد في الحديث
حدّثنا محمدُ بن يوسفَ حدثنا سفيانُ عن هشام عن عروةَ عن عائشةَ رضيَ اللّه عنها
قالت: «جاء أعرابيٌّ إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلونَ الصبيانَ فما نُقبّلهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أوَ أملك لك أن نَزعَ اللّهُ من قلبِكَ الرحمة»
وحتى العصاة شملتهم رحمة الاسلام كما ورد في الحديث
.
حدَّثني إبراهيمُ بن موسى أخبرنا هشامُ بن يوسفَ أنَّ ابنَ جُرَيجٍ أخبرَهم قال يَعلى إنَّ سعيد بن جُبَير أخبَرَهُ عنِ ابن عباسٍ رضيَ الَّلهُ عنهما
«أنَّ ناساً من أهل الشِّركِ كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتَوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنَّ الذي تقولُ وتَدعو إليه لَحَسن، لو تُخبِرُنا أنَّ لما عملنا كفَّارةً. فنزل {والذين لا يَدْعونَ مَعَ الله إلهاً آخَرَ، ولا يَقتلونَ النَّفْسَ التي حرَّمَ الله إلاّ بالحقّ، ولا يزْنون} ونزلَ {قل يا عبادي الذين أسرَفوا عَلَى أنفسهم لا تَقنَطوا من رحمةِ الله}».
حتى يفتح باب التوبة لعبادة الجهال كي يتوبوا إليه ويستغفروه
وفي موضع اخر
حدَّثنا عَبدان و محمدٌ قالا: أخبرَنا عبدُ اللهِ أخبرَنا عاصِمُ بن سليمانَ عن أبي عثمانَ قال حدَّثَني أُسامةُ بنُ زيدٍ رضيَ اللهُ عنهما
قال «أرسلَتِ ابنةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إليه: إنَّ ابناً لي قُبِضَ، فأتِنا. فأرسلَ يُقرىءُ السلامَ ويقول: إنَّ لله ما أخذَ وله ما أعطى، وكلٌ عندَه بأجَلٍ مُسمَّى، فلْتَصبِرْ ولْتحْتَسِبْ. فأرسلَتْ إليهِ تُقسمُ عليه لَيَأْتِيَنَّها. فقامَ ومَعَهُ سَعدُ بنُ عُبادة ومُعاذُ بنُ جَبَلٍ وأُبَيُّ بنُ كعبٍ وزَيدُ بنُ ثابتٍ ورِجالٌ. فرُفِعَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الصبيُّ ونفْسُهُ تَتَقعْقَعُ ـ قال: حسِبتهُ أَنَّهُ قال: كأنَّها شَنٌّ ـ ففاضَتْ عيناهُ، فقال سَعدٌ: يا رسولَ اللهِ ما هذا؟ فقال: هذِه رحمةٌ جَعَلها اللهُ في قُلوبِ عِبادهِ، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحماءَ» والمجال واسع لله در هذا الدين وسبحان من وسعت رحمة كل شي
كما ورد في الحديث حدّثنا الحكمُ بن نافع البهرانيُّ أخبرنا شعيبٌ الزّهريّ أخبرَنا سعيدُ بن المسيِّب أنَّ أبا هريرةَ
قال: سمعتُ رسولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: «جَعلَ اللّهُ الرحمةَ في مائة جزء، فأمسكَ عندهُ تسعةً وتسعينَ جُزءاً، وأنزل في الأرض جُزءاً واحداً، فمِن ذٰلك الجُزءِ تَتراحَمُ الخلق، حتىٰ تَرفعَ الفرسُ حافِرَها عن وَلدِها خَشيةَ أَن تُصيبَه».
فإذا ضاقت بك الدنيا فوجه وجهك لارحم الرحمين
اللهم ارحمنا برحمتك وارحم جميع المسلمين
منقووووووووووووووووووول
والنعم بالله