———————————————-
تقول أحد الأخوات في مقابلة لها مع احدى المجلات المعروفه… توفيت فتاة في العشرين
من عمرها بحادث سيارة …
وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !!
ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا
بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور
ولا نزيف .
والعجيب أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها
مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!!
ثم سألت أحد الأخوات أهل المتوفاة .. كيف كانت حياتها ؟! فقالوا : لم تكن تترك
فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد أفلاما أو مسلسلات هابطة مضيعة للوقت ، ولا تسمع
الأغاني الماجنة … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع
للعمل في تغسيل الموتى …
ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن
خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها …
قلت : صدق الشاعر
دقـات قلب المـرء قائلة له***إن الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها***فالذكر للإنسان عمر ثاني
وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 .
الله يجعلنا من حالها واحسن
تسلمين عالطرح اختي بصيص امل
.
.
يزاااج الله خير
.