تخطى إلى المحتوى

فضائل المدينة المنورة

فضائل المدينة المنورة

حرمة المدينة المنورة
حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
– أن إبراهيم حرم مكة ودعا لها ، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2129
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، فلما أشرف على المدينة، قال:
اللهم إني أحرم ما بين جبليها ، مثل ما حرم به إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أنس رضي الله عنه. قال:صم، قال:
– قلت لأنس أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ؟ قال : نعم ، ( ما بين كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ، من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7306
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

– خطبنا علي رضي الله عنه على منبر من آجر ، وعليه سيف فيه صحيفة معلقة ، فقال : والله ما عندنا من كتاب يقرأ إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة ، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل ، وإذا فيها : ( المدينة حرم من عير إلى كذا ، فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) . وإذا فيه : ( ذمة المسلمين واحدة ، يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) . وإذا فيها : ( من والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ) .
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7300
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
– أنه كان يقول : لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بين لابتيها حرام .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1873
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

فيقول:ي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:
– حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما يحدثنا به أنه قال : ( يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل ، وهو خير الناس ، أو من خيار الناس ، فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، فيقتله ، ثم يحييه ، فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7132
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
– ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1881
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

مجاورة المدينة المنورة والإقامة فيها

قال صلى الله عليه وسلم:
– لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي ، إلا كنت له شفيعا يوم القيامة أو شهيدا . وفي رواية : لا يصبر أحد على لأواء المدينة . بمثله .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 1378
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هذا يدل على المكانة العظيمة التي اختصت بها المدينة المنورة عن سائر البلدان والمدن،
وإلا لما كان النبي صلوات الله وسلامه عليه قد خصها بهذه المكانة
في أن الصابر على التعايش بين ظروفها التي تمر به في هذه الحياة،
إلا وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شفيعا أو شهيدا له يوم القيامة.

فقد ثبت أن الإقامة والمجاورة فيها له من الخصال التي لا تعد ولا تحصى
ومن الصفات التي يحملها طالب العيش فيها،
ألا وإن الذين يطلبون العيش فيها ومجاورتها
قد خصهم بذلك النبي ـ صلى الله عليه وسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
– من جاء مسجدي هذا ، لم يأت إلا لخير يتعلمه أو يعلمه ؛ فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ، ومن جاء لغير ذلك ؛ فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني – المصدر: تخريج مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 707
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم

فقد حرص الرسول الكريم عليه أتم الصلاة وأفضل التسليم
على أن يكون القادم إلى هذه المدينة طالبا للعلم أو متعلمه
كي تحصل له الدرجات العظيمة و تكتب له المنزلة العظيمة
التي يحصل عليها المجاهدون في سبيل الله تعالى.

بركة المدينة المنورة

ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أنه دعا لأهل المدينة المنورة بزيادة البركة في مدهم وصاعهم،
وقد أنجز له الله تعالى ما وعده ودعاه به،
فحصلت البركة من الله تعالى نتيجة لهذا الدعاء الطيب المبارك الطاهر
من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
– أن إبراهيم حرم مكة ودعا لها ، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة
الراوي: عبدالله بن زيد بن عاصم المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 2129
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
– اللهم بارك لهم في مكيالهم ، وبارك لهم في صاعهم ومدهم . يعني أهل المدينة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7331
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أنس رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
– اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1885
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث عائشة رضي الله عنه، قالت:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
– اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد ، وانقل حماها إلى الجحفة ، اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا
الراوي: عائشة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6372
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، …
فلما أشرف على المدينة، قال:
اللهم إني أحرم ما بين جبليها ، مثل ما حرم به إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 5425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حفظ الله تعالى للمدينة المنورة
حفظ المدينة من الطاعون والدجال

حديث أبو هريرة رضي الله عنه،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ). رواه البخاري ومسلم

فيقول:ابي سعيد الخدري رضي الله عنه،
– حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حديثا طويلا عن الدجال ، فكان فيما يحدثنا به أنه قال : ( يأتي الدجال ، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة ، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة ، فيخرج إليه يومئذ رجل ، وهو خير الناس ، أو من خيار الناس ، فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه ، فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ، هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا ، فيقتله ، ثم يحييه ، فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم ، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 7132
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

حديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
– ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فيخرج الله كل كافر ومنافق .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 1881
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ومن الناحية الصحية والأوبئة التي تصيب الناس والبلدان
فقد دعا لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لشفاء الناس في المدينة من الحمى والأمراض،
فقال صلى الله عليه وسلم حينما أصاب الناس الوباء
( اللهم انقل وبائها إلى الجحفة ).

– رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر تفلة أخرجت من المدينة فأسكنت مهيعة فأولتها في المنام وباء المدينة ينقله الله تعالى إلى مهيعة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر – المصدر: مسند أحمد – الصفحة أو الرقم: 9/76
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.