تخطى إلى المحتوى

فضل سبحان الله والحمد الله ولاالة الا الله والله واكبر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ)) أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

قال الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- في شرح رياض الصالحين (1/1615):
يعني أحب إلـيَّ من كــل الدنيا!
وهما أيضًا كلمات خفيفة (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ).
الناس الآن يسافرون ويقطعون الفيافي والصحاري والمهالك والمفاوز من أجل أن يربحوا شيئًا قليلاً من الدنيا قد يتمتعون به وقد يحرمون إياه، وهذه الأعمال العظيمة يتعاجز الإنسان عنها؛ لأن الشيطان يكسِّله ويخذله ويثبِّطه عنها؛ وإلا فهي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم أحبُّ إلي الإنسان مما طلعت عليه الشمس.
وإذا فرضنا أن عندك ملك الدنيا كلها، كل الدنيا عندك ملكها ما طلعت عليه الشمس وغربت؛ ثم مت، ماذا تستفيد؟ لا تستفيد شيئًا؛ لكن (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ) هي الباقيات الصالحات؛ قال الله تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾. [الكهف: 46].
فينبغي لنا أن نغتنم الفرصة بهذه الأعمال الصالحة.

جزاك الله خيرا اختى

بارك الله فيج الغاليه

جزاج الله خير

جزاك الله خيرا

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.