الثانية انه يرضي الرحمن عز وجل .
الثالثة انه يزيل الهم والغم عن القلب.
الرابعة انه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
الخامسة انه يقوي القلب والبدن .
السادسة انه ينور الوجه والقلب .
السابعة انه يجلب الرزق .
الثامنة انه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
التاسعة انه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة وقد جعل الله لكل شئ سببا وجعل سبب المحبة دوام الذكر فمن أراد إن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فانه الدرس والمذاكرة كما انه باب العلم فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الاقوم.
العاشره انه يورثه المراقبة حتى يدخله في بالإحسان فيعبد الله كأنه يراه ولا سبيل للغافل عن الذكر إلى مقام الإحسان كما لا سبيل للقاعد إلى الوصول إلى البيت.
الحادي عشر انه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة .
الثاني عشر انه يورث الهيبة لربه عز وجل و إجلاله لشدة استيلائه على قلبه وحضوره مع الله تعالى بخلاف الغافل فان حجاب الهيبة رقيق في قلبه.
الثالث عشر انه يورث جلاء القلب من صداه كما تقدم في الحديث وكل صدا وصدا القلب الغفلة والهوى وجلاؤه الذكر والتوبة والاستغفار وقد تقدم هذا المعنى.
الرابع عشر انه يحط الخطايا ويذهبها فانه من أعظم الحسنات والحسنات يذهبن السيئات.
الخامس عشر انه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى فان الغافل بينه وبين الله عز وجل وحشه لا تزول إلا بالذكر.
والآيه كفيلة بتوضيح الموضوع والرد عليه ..
جعلنا الله ممن يقال لهم قوموا فقد غفر لكم
جزيتي كل خير إختي الغاليه
والله يعطيج العافيه