عشبة برية ورد ذكرها في القرآن الكريم تقديم د عبدالعزيز العثمان الزنجبيل يخفف الآلام والتوتر ويعالج العديد من الأمراض
يعتقد كثير من الناس بفوائد الزنجبيل، فلربما قال قائل: نعم إنه مفيد، إنه يجمع الأسرة في الليالي الباردة، ويجمع الأصدقاء حول النار في طلعات البر هذه الأيام، آه ما أحلاه وما أروعه، ولكن ما هي فوائده؟ وكيف نستخدمه؟ وهل هو بديل الشاي فقط؟ أس0ئلة سنحاول أن نجيب عليها.
[الأمراض التي يعالجها الزنجبيل)
أكدت الأبحاث فائدة الزنجبيل في أنه طارد للغازات، ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، وهو ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
في أحد الاجتماعات الأخيرة للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان قال بعض الباحثين إنهم حريصون على العثور على طرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدوا أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
قالت إحدى الباحثات في تقرير لها نشرته مجلة "الصحة الطبيعية" الأمريكية, إن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروبا أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، وفسرت فعالية الزنجبيل أنها تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات "بروستاجلاندينز" المسببة للألم في الجسم, فضلا عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة وتخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع, لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة
مع تحيات اختكم في الله (يتيمه عقب زايد)