حبيت هذا الموضوع فنقلته لكم ..
**توصل العلم إلى
أن سقوط أشعة الضوء على الماء أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ، ويقلل الأيونات الموجبة ، مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب و العضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم ، و الآلام العضلية ، وحالات القلق و الأرق
**كما ثبت أن
المضمضة تحفظ الفم و البلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة ، وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي تبقى فيها
**كما أن
لغسل الوجه و اليدين إلى المرفقين فائدة لإزالة الغبار ، وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية ، بالإضافة إلى إزالة العرق
**وقد ثبت أن
الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين و الساعدين و الأطراف السفلية من القدمين و الساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن القلب ، وأن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في النشاط الشخصي و فاعليته ، ومن أجل ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في مشروعية الوضوء في الإسلام
**وقد ثبت علميا أن
الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته ، وأن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة ، وهذه الحكة غالبا تكون بأظافر غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد ، وكذلك الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تنمو وتتكاثر
**وقد أثبت البحث العلمي الحديث أن
جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند غسلهما، ولذلك يجب غسل اليدين جيدا عند البدء في الوضوء
**و أكد أحد العلماء الأمريكيين أن
للماء قوة كبيرة على الجسم، بل إن رذاذ الماء على الوجه و اليدين** يعني الوضوء ** هو أفضل وسيلة للاسترخاء و إزالة التوتر
بارك الله فيج أختيه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …..
كم مرة استغفرتي اليوم من ذنوبك ؟؟
هل دعوتي الله عز و جل أن يوفقك للتوبة و الإنابة و الرجوع إليه ؟؟
هل استشعرتي بنعمة الله عز و جل عليكِ أن مد لكِ في عمرك حتى تستغفري على ذنوبك و تقصيرك في حق الله ؟؟
أخيتي ..لقد أعطاكِ الله عز و جل فرصة عظيمة و منحة جليلة ..ألا و هي الاستغفار فتخيلي لو أن كل ذنوبك تكتب عليكِ و أنه لا سبيل للرجوع و التوبة و الخلاص مما علق بكِ من ذنوب و معاصي !!!!
تخيلي لو أن هذا حالنا لهلكنا جميعاً
…….
فاللهم لك الحمد أن منحتنا هذه النعمة العظيمة
اللهم لك الحمد أن أعطيتنا هذه الفرصة الثمينة
اللهم لك الحمد إنك أنت الغفور الرحيم
و الاستغفار هو طلب المغفرة, و المغفرة هي وقاية شر الذنوب مع سترها , أي أن الله عز و جل يستر على العبد فلا يفضحه في الدنيا و يستر عليه في الآخرة فلا يفضحه يوم العرض عليه و يمحو عنه عقوبة ذنوبه بفضله و رحمته
فكلنا يحتاج إلى هذا الستر و هذه المغفرة و من منا بلا ذنوب و معاصي
ما أحلمك عنا يا الله
ما الطفك بنا يا كريم يا ودود
و قد كثر ذكر الاستغفار في القرآن الكريم فتارة يؤمر به كقوله تعالى " و استغفروا الله إن الله غفور رحيم "
و تارة يمدح أهله كقوله تعالى " و المستغفرين بالأسحار " و تارة أخرى يذكر انه يغفر لمن استغفره " و من يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "
و قال صلى اله عليه و سلم : قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك , يا ابن آدم إنك لو آتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة "
و قال صلى الله عليه و سلم " والله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة"
يستغفر رسول الله صلى الله عليه و سلم في اليوم أكثر من سبعين مرة و هو قد غفر الله له ما تأخر من ذنبه و ما تقدم ….فما بالنا نحن ؟؟ نحن المذنبون الغافلون …نحن أحوج ما نكون إلى الاستغفار ….اللهم اغفر لنا و ارحمنا يا أرحم الراحمين
و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعـاظـمنـي ذنبـي فلـما قرنـتـه *** بعفوك ربي كان عفوك أعظم
عن عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "
قال على رضي الله عنه : عجبت لمن يهلك و معه النجاة , قيل : و ما هي ,قال ( الاستغفار )
و روى عن لقمان أنه قال لابنه : يا بني عوّد لسانك ….اللهم اغفر لي ..فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً
و قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم و على موائدكم و في طرقكم و في أسواقكم و في مجالسكم و أينما كنتم فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة
و قال علي رضي الله عنه : ما ألهم الله سبحانه و تعالى عبداً الاستغفار و هو يريد أن يعذبه
و قال قتادة رحمه الله : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم فأما دائكم فالذنوب و أما دواؤكم فالاستغفار
…………. فأكثري أخيتي من الاستغفار و اجعلي لسانك لا يفتر من قول اللهم اغفر لي و تب علىّ إنك أنت التواب الرحيم
و اعلمي أنه مهما كثرت ذنوبك فعفو الله عز و جل أعظم منها
أختي في الله ….لا تظني أن الاستغفار للعصاة أصحاب الكبائر فقط و لكن كل واحدة منا مهما كانت عبادتها و تقواها فهي أحوج ما تكون للاستغفار فهذا رسولنا و قدوتنا صلى الله عليه و سلم يقول " إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" و عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس يقول " رب اغفر لي و تب عليّ إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت , فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم
منقول