شعور جعلني انظر لأقول…أهو ضعف أم عجز أم غرور؟
أهي وسيلة للوصول…ام هو سلم لنزول…
نظرة زرعت في قلبها الهموم…رمقة أغرقت قلبها الطاهر؟
فكرة بقيت في عقلها تجول…أهي ممنوعة من الدخول؟
ولكن أحيانا قد يكون الصمت أصدق تعبير لرد على الغرور
دينا حميدة
اعلم أن كل ما يصيبك في دنياك له حكمة ربانيه
انظر في ماضيك، فستجد ان معظم مصائبك قد غيرت
مجرى حياتك للأفضل
بمعنى بعد كل مِحْنَى … ستجد شيئا قد تغيّر في
شخصيتك او ساعد في تطويرها
أروع المصائب ألماً وأكثرها لذة تلك التي تجمعك بأناس،
أرواحهم تكون بمثابة أوكسجين في الأمل والتفاؤل، تبعث
في شهيق قلبك برذاذ من السعادة وتجديد لمعاني الإحياء
ما أجملها من مصائب ربانيه
مفقود به وطن
لا أُزَوِرُ عاطفةً بَدَت لي ورقةُ يانصيبٍ رابحة؛ لحظة يأس
من غرقٍ، كأن فراغاً يضمني اليَّ.. ويُحدق داخلي ألف
كوكب وكوكب.
لم أتقاعس يوما؛ ولكنني الآن اتقاعد، وأرشق أواخر
أمنياتي بغصة وحرقة
وألتمس لعيني لهفة.. فسأفقدها عما قريب تلك النظرة.
كل الدروب تؤدي لحتفي، حتف شيّده الأمل.. طرق هائمة
عبر جذوري، ستنمو زهرة ولكن بعبق منسي .
متناقض أنا بيني وبينك، تقودني بولهٍ نحو جزيرة فيها
جنية الأمنيات.. مساحاتها منابت سامقة.. وفوق
رمالها سكن السَمَر الحالم .. نسمات تدغدغ الزهر
فينا وتغوينا
فتنتشر قهقهات زلزال أثار عاصفة
فاقتلعتني وجذوري ..
كل ما حولي تناثر .. لم يتبق الا ذاك النبض
فقط ليعلن مفقود به وطن.
طيف امرأه بزهرة الخلد
وقفة علمتني
وقفت يومًا على تلك النافذة، أطالع تلك السماء، وتلك
الطيور التي تحلق فيها
ترى .. إن كنت أنا طيرًا .. هل سألتقي نصفي الآخر؟!..
وتلك التأملات ،، وجدت الإجابة عن كثير مما بداخلي..
علمت لم الأحبة يفترقون..
علمت لم الأطفال يبكون ..علمت لم أنا على هذا
النوع من الحزن ..علمت سبب غرق كل السفن ..
علمت ،، وعلمت ،،
علمت أن الحب أمر تحتويه كل قصائدي.. وان الأحلام
سراب..وتعلمت أن أكون أنا هي أنا .. وأن أكون أنا
من أريد .. وأن أعيد
ترتيب داخلي ،، من جديد..
وقفة بسيطة لي على تلك النافذة .. نظرة بسيطة
لتلك السماء الشامخة ..
علمتني مالم تعلمه لي الأحلام الزائفة..
مووووووووووووفقه