الجمعه اللي طافت كنا مسويين محاضرة دينيه فالبيت صراحه كانت من اروع ما كون ماشالله على الاخت اللي حاضرت فينا الله يوفقها انشالله يارب عاد قلت لازم احط القصه فالمنتدى عشان تستنفعون من وراها وهي عن الاستغفار طبعا انا دورت القصه من النت وقلت بحطها كامله عشان ما انقص منها شي يعني منقوله للامانه…
أخليكم الحين ويا القصه..
تذكري عندما تأكلين الخبز أو عندما تكونين في المطبخ لإعداد الطعام . قصة هذا الخباز التي حدثت في زمن الإمام احمد بن حنبل – رحمه الله تعالى – فقد كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ، حاول ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجره لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يجر بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه وأحسن ضيافته وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز فسمع الإمام أحمد بن حنبل الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن استغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر . فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمره ؟
والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار ، ويعلم فضل الاستغفار وفوائده .
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوه إلا أجيبت، إلا دعوه واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل .
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ن والله أني جررت إليك جراً .
بارك الله فيكِ اختي
شموتي