تخطى إلى المحتوى

قصة تمثل واقع التضحية

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواتي هل وجدتم تضحية اكبر من هالتضحية

اترككم مع احداث القصة الطويلة وهي قد تكون ليست بغريبة عنكم

لكنني قد احببت وقائع القصة ولم اهتم كثيرا بالشخصيات التي مثلوها

وهنا القصة :

– يتناقش مهنا مع صديقه عبد الله في أمور العمل المعروض على عبد الله ويشجعه على قبول العمل مع شركة النقل، فيطلب عبد الله من مهنا القدوم معه لمقابلة المدير لأنه صديقه الوحيد
فيذهب معه ويحقد عليه طلال اخو عبدالله.

– يذهب طلال إلى صديقه في المساء ويخبره بقراره الزواج من ياسمين للاستيلاء على منزلها ولكنه يفاجأ برفض جده له، في الوقت الذي يوافق على خطبتها لأخيه عبد الله فيتشاجر معه ولكن الجد يصمم على رأيه. يذهب جد ياسمين إلى عبد الله ويفرض عليه الزواج من ياسمين دون موافقته ويتحدثا عن أوضاع طلال الغير سوية ولكن جد ياسمين يضع عبد الله أمام الأمر الواقع، في نفس الوقت الذي يجلس فيه طلال مع أصدقائه ويتحدث معهم عن أخيه عبد الله ويشعر بالحقد عليه لخطبته لياسمين ويقنعه أصدقاؤه بالحديث مع أخيه للتراجع عن خطبة ياسمين. تبكي ياسمين بعد معرفتها للخطبة وتتوسل إلى جدها حتى لا تتزوج عبد الله وتشعر بأن يتمها هو السبب فيما يحدث لها. تزداد علاقة عبد الله مع مدير الشركة الإنجليزية الذي يعرض عليه أموالا طائلة مقابل عمله معه ولكنه يخبره بوجود شروط عديدة للعمل فيوافق دون معرفة الشروط. تبكي ياسمين وتخبر صديقتها هيا بقرار جدها فتحاول هيا مساعدتها كما تحاول مساعدة أخيها مهنا الذي يشعر بالحزن الشديد، في نفس الوقت الذي تحاول فيه ياسمين مع جدها مرة أخرى ولكنه يخبرها برفضه لمهنا فتجلس وحيدة تبكي مصيرها. يتم زواج عبد الله وياسمين دون حفل زفاف وتجلس ياسمين في غرفتها تبكي وتقرأ رسائل مهنا لها وتستعد للذهاب إلى منزل عبد الله، في الوقت نفسه الذي يطلب فيه مهنا من أخته هيا الوقوف بجوار ياسمين لتخفيف آلامها، ويمر مهنا وياسمين بحال نفسية سيئة. يعرض عبد الله على مستر جون مدير الشركة الإنجليزية أن يعمل أخوه طلال معهم فيوافق على ذلك، ويقابل صديقه مهنا ويستغرب عبد الله من انتقال مهنا لعمل آخر، تسمع ياسمين زوجها عبد الله يتحدث عن تغير حال مهنا مع أخيه فتشعر بالحزن عليه. يفكر طلال في الزواج من أخت مهنا وإحضارها للسكن مع ياسمين لأنهن رفيقات ويستطيعان العيش معا.

– يذهب عبد الله لزيارة جد ياسمين الذي يسأل عنها ولكن عبد الله يعتذر منه بسبب حمل ياسمين، فيشعر الجد بأن ياسمين لم تسامحه على ما قام به. يذهب جد ياسمين مع عبد الله وطلال لخطبة أخته هيا إلى طلال، فيطلب منهما مهلة لمشورة أخته فتوافق على الخطبة، في الوقت نفسه الذي تسلم ياسمين مال المهر إلى زوجها عبد الله لمساعدته في ظروفه المالية الصعبة. يقوم مهنا بتوصية أخته هيا بعدم إخبار أي أحد عن علاقته السابقة بياسمين، على جانب آخر تذهب ياسمين لزيارة جدها بعد ولادة ابنها جاسم ويوصيها بزيارتها المستمرة له. يشعر طلال بالحقد من جهة أخيه عبد الله ويتحدث مع هيا في ذلك التي تذهب إلى منزل ياسمين وتهنئها على قدوم ابنها جاسم لتعويضها عن آلامها. يقوم مهنا بفتح مشروع صغير بجانب عمله ويخبره عبد الله بشراء عديد من الأراضي، ويقوم ببناء منزل جديد ومحاولته تكوين ثروة لابنه جاسم. يذهب مهنا لزيارة أخته هيا ليبارك لها ولادتها لطفلتها "بنة" ويعطيها مال هدية لابنتها الصغيرة،ويذهب ليلا يشاهد منزل ياسمين ويتذكر أيامهما السابقة. يشتكي عبد الله أخيه طلال إلى ياسمين بسبب حقده المستمر عليه وطلبه أراضي من أخيه، وتطلب ياسمين من زوجها الذهاب إلى جدها للاعتناء به في مرضه. يطلب عبد الله من مهنا الاهتمام بزوجته ياسمين لبقائها مع جدها لفترة فيقوم بتعيين أحد العمال لخدمتهم، في الوقت نفسه الذي تجلس فيه ياسمين بغرفتها لتقرأ رسائل مهنا وتخبئها مرة أخرى، ويقوم عبد الله بشراء ذهب لزوجته بمال المهر لتعويضها عن كل ما عانته. يقوم جون مدير الشركة الإنجليزية بتحويل طلال إلى التقاعد لإهماله.
يتبع ّّّّّّ

– يجلس طلال مهموما ويتشاجر مع زوجته هيا التي تحاول إرضاءه بأية وسيلة لكنها لا تستطيع وتطالبه بعدم التدليل الزائد لابنته بنة، وتشكي لأخيها مهنا من زوجها طلال وتطلب منه مساعدة زوجها طلال لإيجاد عمل. يتشاجر طلال مع مهنا ويتحدث معه بأسلوب سيئ بينما تظهر بنة تمردها من صغرها وكرهها لخالها مهنا وتشكي هيا زوجها وابنتها لصديقتها ياسمين، وتزداد الخلافات بين طلال وعبد الله. يعرض طلال على هيا تقسيم بيت أخيها مهنا بينهما، ولكن مهنا يرفض تقسيم المنزل ويعرض عليها أن يعيشوا معه، فيتشاجر طلال معه ويهدده برفع شكوى إلى المحكمة فترفض هيا ذلك، وتتشاجر مع طلال مرة أخرى بسبب تدليله لابنته بنة بشراء كل ما تريد مما قد يكون سبب في فسادها. يطلب مهنا رأي صديقه عبد الله فيما قام به طلال ويريه ورقة تثبت ملكية المنزل لمهنا، في الوقت الذي تبكي فيه هيا لأنها لا تستطيع شكوى أخيها في المحكمة وتذهب إلى عبد الله طلبا للمساعدة. يسلم عبد الله مفاتيح منزل جد ياسمين إلى طلال فتشعر ياسمين بالخوف لوجود رسائل مهنا بالمنزل، فتطلب المساعدة من هيا ولكنها لا تستطيع وتلوم ياسمين على ترك الرسائل. تطلب هيا من أخيها مهنا مساعدة ياسمين فيذهب إلى المنزل لإحضار الرسائل، فيبحث عنها ولكن طلال يجدها قبله فيتشاجر مع ياسمين وهيا، فيطلب من ياسمين أن تعطيه حقها في منزل جدها، في الوقت نفسه الذي يحزن فيه عبد الله لترك مستر جون عمله في الشركة مما يعني فقده لعمله.

– يتشاجر عبد الله مع ياسمين عندما يعلم بتنازلها عن نصيبها لأخيه طلال، في الوقت نفسه الذي يتحدث فيه مهنا مع أخته هيا بشأن الخطابات التي أرسلها إلي ياسمين في الماضي، وتهديد طلال المستمر لها. تذهب ياسمين مع عبد الله لحل مشكلة التنازل عن نصيبها في المنزل، وعلى جانب آخر تتشاجر هيا مع طلال بسبب نصيب ياسمين من المنزل، ويرفض هو التراجع عن تهديده لياسمين. تعلم هيا بتراجع ياسمين عن اتفاقها مع طلال بسبب زوجها عبدالله، وتقع في حيرة بين زوجها وبين تهديد طلال لها، وتخشى هيا من أي تصرف لزوجها طلال، وتعرض ياسمين مصوغاتها على هيا. يقرر مستر جون الرحيل، ويقدم سيارات النقل هدية لعبد الله، في الوقت الذي يعلم فيه طلال بما قام به عبد الله، وتحاول هيا إقناعه بالتراجع وأخذ الخطابات منه. يطلب عبد الله من ياسمين أخذ مصوغاتها لإصلاح سيارات النقل، وتحاول إقناعه بالعدول عن الفكرة، ولكنها لا تستطيع؛ فتحكي لجدِّها المشكلة، وتطلب منه المساعدة. يتشاجر طلال مع مهنا عندما يحاول إقناعه بالتراجع عن تدمير حياة ياسمين، ولكنه يرفض ذلك، ويتحدث جدُّ ياسمين معه لمحاولة أخذ الخطابات، ويتعجب مهنا من احتفاظ ياسمين بالخطابات طوال تلك السنين، ويلوم جدُّ ياسمين مهنا على الخطابات؛ مما يعيد هموم الماضي مرة أخرى، ويقرّرا إخبار عبد الله قبل أن يبلغه طلال؛ مما يسبب توترًا في علاقته بياسمين، ويحاول طلال التهوين عنه، ويسلم له الخطابات للانتقام منه. يقرأ عبد الله الخطابات ويبكي بشدة، في الوقت الذي تشعر فيه ياسمين بالتوتر من غيبة عبد الله، وتطلب من صديقتها هيا الذهاب من المنزل قبل عودة زوجها عبد الله، ويشعر مهنا بالقلق على حالة ياسمين. تتشاجر هيا مع زوجها طلال لتدليله الزائد لابنتهم بِنَّة؛ مما سيتسبب في إفسادها، ويزيد الخلاف بينهما، خاصة بعد أن تُظهر بِنَّة حبها وولاءها لوالدها طلال.

– يعرض مهنا المساعدة على أخته هيا، ويتعجب من تصرف ابنتها بنة، وتشكو له من زوجها طلال وتدليله الزائد لها، بينما يشكو الجميع من أسلوب بنة في الحديث رغم سنها صغير. يعامل عبد الله زوجته بأسلوب سيء أمام أخيه طلال، الذي يشمت فيه بسبب ما حدث، وينصحه بالزواج من أخرى، في حين تطلب هيا المساعدة من أخيها لشعورها بالملل في حياتها. يعترف مهنا بحبه الشديد لياسمين أمام هيا، فيما يلوم جد ياسمين عبد الله على معاملته لزوجته، ورفضه للحديث معها، ويربط عبد الله بين عدم زواج مهنا وعدم انتهاء حبه لياسمين. يقرر عبد الله السفر، ويفكر في أخذ ابنه جاسم معه، بينما تطلب ياسمين من جدها أن يطلقها من عبد الله؛ لأنها لا تستطيع احتمال الإهانة فيرفض فكرة الطلاق وينصحها بالصبر. يتعرض عبد الله وابنه لحادث سيارة أثناء سفره، ويتوفى ويفقد جاسم إحدى عينيه، ويحاول الأطباء علاجه لكن يجب التبرع له بعين أخرى، يقف صديق عبد الله أبو طالب وزوجته بجوار ياسمين في محنتها التي تهرع إلى المستشفى لتجد ابنها في حال خطرة. يستفيد طلال من وفاة أخيه عبد الله ليقوم بالاستيلاء على كافة الأوراق، التي تثبت أملاك عبد الله وينقلها إلي ملكيته.
يتبع ّّّّ يتبع

– تجلس ياسمين عند ابنها في المستشفى وتذهب للاطمئنان على جدها الذي يبكي لوفاة عبد الله زوج ياسمين فيما يشعر مهنا بالحزن لوفاة عبد الله. تعلم ياسمين بفقدان ابنها لعينه اليمنى فتعرض على الأطباء التبرع بعينها لابنها جاسم ولكنهم يرفضون لخطورة العملية فتترجى الطبيب ويوافق ويحاول مهنا إيجاد متبرع آخر ولكنه يفشل في ذلك فيشعر بالحزن من أجل ياسمين. تصر ياسمين على إكمال ابنها لتعليمه وتصمم على القيام بالعملية لتضحي من أجل ابنها وتترجى أم طارق أن تأخذ ابنها حتى يتعود على شكلها الجديد. يعامل جد ياسمين مهنا بقسوة جديدة رغم ما قام به مهنا من أجل ياسمين وابنها ودفع مال المستشفى لهما فيقرر مهنا البحث عن مكان آخر يعيش فيه ليكون قريبا من ياسمين ولكنه يطلب من أبي طارق عدم إخبار ياسمين بوجوده. يتولى طلال أعمال أخيه عبد الله ويطلب من أصدقائه معاونته في تولي أعماله ويعطي مالا لهما لجمع كل ثروة أخيه ويطلب منهما بيع كل سيارات النقل والبحث عن منزل لياسمين وابنها. تمر ياسمين بمضاعفات من تأثير العملية وتصر أم طارق على بقائها بالمستشفى حتى يأذن الطبيب بخروجها. تزداد مشاعر الحب في قلب مهنا رغم ما حدث لها، يسيطر طلال على أموال وأملاك أخيه عبد الله ويأخذ منزله ويقرر فرشه بأثاث جديد ليسكن فيه ولكن هيا ترفض الثروة الغير شرعية. يشعر جاسم بالقلق على والدته لكنها ترفض رؤيته حتى لا يفزع من عينها وتطلب منه أم طارق الاهتمام بامتحاناته وتعده بزيارة أمه بعد انتهائها دون أن تخبره بوجودها في المستشفى، بينما يخبر أبو طارق زوجته باستيلاء طلال على أموال أخيه.

– تتحدث هيا مع أخيها مهنا عن ثروة طلال وتظن أن زوجها كان شريكا لعبد الله في كل شيء ولكن مهنا يكشف لها أنهم كانوا شركاء في محل واحد فقط، ويطلب من هيا أن تسأل زوجها عن مصدر ثروته ويزرع في قلبها بذور الشك. يتحدث مهنا مع أبي طارق عن ثروة طلال الذي استولى على كل أملاك أخيه في الوقت نفسه الذي تسأل هيا زوجها عن مصدر ثروته وتطلب منه إعطاء حق ياسمين وابنها. يذهب مهنا إلى طلال في منزل عبد الله الذي استولى عليه ليطالب بحق ياسمين فيتشاجرا معا لأن مهنا يرفض أن تعيش أخته من مال الحرام ويطرد مهنا من المنزل. يشهد أصدقاء طلال شهادة زور بأن عبد الله باع كل أملاكه إلى طلال وقبض الأموال ويقوما بالحلف على المصحف رغم تذكير القاضي لهم بعقوبة شهادة الزور ويتشاجر جد ياسمين مع طلال بسبب كذبه وفجأة يسمع صوت ارتطام سيارة ليموت أحد أصدقائه عقابا من الله على شهادة الزور، ويتمنى الآخر التراجع عن شهادة الزور. تقع ياسمين وجدها في ورطة البحث عن منزل لأن طلال قرر طردهم من منزلهم بينما يخبر أبو طارق صديقه مهنا بأمر المزرعة التي كتبها عبد الله لابنه جاسم ويطلب منه إخفاء الأمر حتى لا يستولي طلال عليها لأنه وصى على جاسم. يسبب جاسم ألما لوالدته ياسمين عندما يرفض الجلوس معها للغذاء ويعيرها بعينها المربوطة ويتجنب النظر إليها كليا، فيما تحزن هيا على حال صديقتها ياسمين وتتهم "بنة" والدتها هيا بأنها تكرهها وتتشاجر مع زوجها لأنه يطلب منها أخذ حقها من منزل مهنا. يقوم مهنا بالاتفاق مع طلال على شراء المنزل الذي تعيش فيه ياسمين حتى لا يطردها من المنزل، ويتحدث أبو طارق مع جد ياسمين لزواجها إلى مهنا لكن جدها يرفض مرة أخرى.

– يتهم مهنا أخته هيا بتغيرها بعد زواجها من طلال ويلومها لبعدها عن ياسمين ونسيانها للعشرة والصداقة فتذهب لزيارتها لتكون بجوارها في محنتها وتخبرها بحديث مهنا معها، وتطلب منها ياسمين الوقوف بجوار ابنها جاسم. تعود هيا إلى منزلها وتتشاجر مع زوجها طلال بعد معرفتها بمصدر المال وترفض العيش معه بمال حرام فيذهب بها إلى منزل أخيها مهنا، في حين يقوم مهنا بجمع المال لشراء منزل ياسمين من طلال ويطلب من أبي طالب عدم إخبار أحد بأنه من أحضر المال. تقف "بنة" بجوار والدها وترفض الذهاب مع هيا ولكنها تطلب من والدها إحضار والدتها مرة أخرى لأنها لا تستطيع البقاء وحيدة في المنزل ثم تطلب من والدها إحضار خادمة بدلا من والدتها، وتعلم ياسمين بأن مهنا هو من دفع المال. يطلب جاسم من والدته ارتداء غطاء على وجهها حتى لا يرى أحد عينها، كما يرفض أن تقوم بإيصاله إلى المدرسة وفي طريق عودتهم يقابلها مهنا الذي يعرض عليها مساعدته لإيجاد عمل لها. تتشاجر هيا مع ابنتها "بنة" لأنها ترفض التعليم ويوافق طلال على بقائها جاهلة، في حين يجد مهنا عملا لياسمين في مستشفى ويخبر جدها الذي لا يشكره على كل ما قام به من أجلهما، ويشعر بالحزن من أجلها. يذهب جاسم إلى محل مهنا باستمرار للاستفادة من علمه وعند عودته يتشاجر معه جده لقربه من مهنا الذي يكتم حبه لياسمين رغم مرور السنين، ويقرر بيع المحل وشراء سيارة نقل والعمل عليها لجمع المال وسد الديون.

– تتشاجر هيا مع زوجها طلال لعدم اهتمامه بياسمين زوجة أخيه، وتطلب منه إعطاء ياسمين مساعدات مالية لأنها تعمل خادمة بمستشفى، في حين يراها مهنا بالمستشفى، فتقوم ياسمين بإخفاء عينها المصابة خجلا منه. تدافع ياسمين عن مهنا أمام جدها لتكتشف أن مهنا ما زال يحبها، وأنه ساعدها عندما كانت في المستشفى وكان يريد كتابة المنزل باسمها، فتجلس في غرفتها تبكي وهي تشاهد عينها المصابة. تشتري ياسمين أغراض جاسم استعدادا للمدرسة، في حين يرفض جدها الحديث معها لأنه لا يريدها أن تعمل، في حين يطلب جاسم من ياسمين زيادة الطعام ليذهب إلى الغذاء مع مهنا الذي يفرح بوجوده معه. تطلب هيا من صديق زوجها أن يتحدث معه ليعطي المال لياسمين، وعندما يعلم طلال بذلك يتشاجر معه، ويذهب إلى جد ياسمين ليعرض عليه المساعدة بإرسال مال لجاسم كل شهر، ولكن الجد يرفض المال الحرام. يتشاجر طلال مرة أخرى مع زوجته التي تبحث عن حق ياسمين ويهددها بالطلاق إذا تدخلت مرة أخرى في شؤونه مع العائلة، في حين يشعر مهنا بالضيق عندما يعلم بترك ياسمين للعمل، ويتحدث مع هيا في أمر المال الذي قرر طلال دفعه. تعرض أم طالب على جد ياسمين أن تأخذها مع جاسم إلى البحر فيوافق، وتقوم بتجهيز حقيبتها للسفر، فيما يخبر أبو طالب صديقه مهنا بوجود ياسمين عنده، ويطلب منه أن يعرض عليها الزواج مرة أخرى فتوافق على الزواج منه لتدخل الفرح إلى قلبه.

– طلب "أبو طالب" من "مهنا" الصبر حتى يخبر جد ياسمين بقرار خطبتها لمهنا، في حين زار جد "ياسمين"، "طلال" في الشركة وطلب منه أموالا، بينما أحضرت "هيا" ملابس جديدة لصديقتها "ياسمين". وذهب "مهنا" إلى جاسم الذي شعر بالحزن من علاقة ياسمين ومهنا، فطلب منه مهنا الاستماع له ليقنعه بزواجه من والدته ويخبره عن حقيقة المنزل الذي اشتراه لهما، وطلب جاسم من والدته رؤية صور والده. وخرجت "ياسمين" من منزلها فقابلها "مهنا" في الشارع ليطمئن عليها فأرته عينها المصابة ولكنه لا يغير قراره ويصمم على الزواج منها، مما يشعرها بالسعادة. وذهبت "ياسمين" إلى المدرسة لتنتظر ابنها جاسم فتبرأ منها ونكر معرفتها أمام أصدقائه لأن عينها مصابة، فتشاجر معها وطلب منها عدم الحضور إلى المدرسة مرة أخرى ولامه جده على معاملته لأمه بسوء. وذهب "مهنا" إلى "أحمد" شيخ المسجد ليطلب مساعدته لإقناع جده بالزواج من ياسمين، في حين يستمر "جاسم" بمعاملة أمه بسوء حتى اعتذرت له ووعدته بعدم القدوم إلى المدرسة فحن قلبه وقبلها. وذهبت "ياسمين" مع جدها وابنها إلى منزل "طلال" للعشاء معهم في حين جلس "بنة" مع ابن عمها "جاسم" وفاخرت بالأغراض التي تملكها، فوقعت مشادة كلامية بينهما، وأخبرت "بنة" والدها طلال فتشاجر معه. وذهب جد "ياسمين" إلى "طلال" ليأخذ منه المال وأخبر "ياسمين" بقراره السفر إلى "أبو طالب" مما سبب حزنا لمهنا وياسمين لتأخر موعد إخباره بخطبتهما.

– تحدثت "ياسمين" مع "أم طالب" عن مشاعرها تجاه "مهنا" وأخبرتها بألمها منذ وفاة أمها وعدم اهتمام جدها بمشاعرها، في حين تحدث جدها مع "أبو طالب" الذي طلب منه الاهتمام بـ"ياسمين" والبحث عن سعادتها. وقرر "طلال" فتح مشروع ملابس جديد وطلب منه صديقه الانتظار وعدم التعجل وحذره من الدخول في مشاريع فاشلة ولكن "طلال" صمم وطلب منه المساعدة لبناء المصنع وطلب من "صبحي" المصري الجنسية المشورة وعينه مسئولا عن المصنع. وعادت "ياسمين" مرة أخرى إلى دارها فجاء الشيخ "أحمد" لخطبتها لصديقه "مهنا" وحاول إقناع جدها وطلب منه التفكير وعدم ظلم "ياسمين" التي أخبرت جدها بموافقتها على الزواج من "مهنا" ولكنه أجل الحديث معها، وعرض ابنها جاسم المساعدة لإتمام زواجها من "مهنا". وطلب جد "ياسمين" من "طلال" أن يأخذ منه المال الذي دفعه "مهنا" لشراء المنزل فتشاجر مع "هيا" التي فوجئت بالأمر وأنكرت معرفتها التامة به وعاتب أخوها مهنا واتهمته بالظلم. وأحكم جد "ياسمين" الخناق عليها لأنه يرفض زواجها من "مهنا" لأنه يعتبره غير مناسب لها لهم مما يسبب الحزن الشديد لها، ولكنها أخفت دموعها عن ابنها جاسم الذي قام بإخفاء عينها المصابة أمام رفيقه مما يزيد من آلامها. وطلب جد ياسمين من "طلال" إحضار المال إلى "مهنا" لإنهاء علاقتهما معا ورفض زواجه من "ياسمين" وطلب "طلال" من "مهنا" إخبار الجد بأنه استلم المال منه ليرضي جميع الأطراف في حين يزداد الخلاف بين "مهنا" و"هيا" وبين "ياسمين" وجدها.

– يشعر الجد بالذنب لأنه رفض زواج ياسمين من طلال بالماضي ويذهب إليه ليعرض عليه الزواج من ياسمين ليتكفل بها وبابنها فيوافق طلال على الزواج منها، بينما تبكي ياسمين عند علمها وتذكر جدها بالله ويحاول جاسم التهوين عنها. يمر مهنا بجوار البقالة فيرى ياسمين تتحدث في الهاتف مع أبو طالب ويسألها عن السبب فتخبره بقرار زواجها من طلال بالإكراه فيطلب منها إحضار جواز سفرها والذهاب معه إلى أبو طالب. يحاول جاسم إقناع جده بالتراجع عن رأيه ويرفض الذهاب إلى منزل عمه بينما ينتظر مهنا في المسجد مع الإمام أحمد قدوم ياسمين ليتم زواجه منها في حيت تحذرها أم طالب من الزواج دون رضاء جدها الذي قد يأخذ جاسم منها فلا تذهب وتسبب الحزن لمهنا. تحاول ياسمين إقناع جدها بعدم زواجها من طلال ولا أي شخص آخر، بينما تشتكي هيا لأخيها مهنا من قرار جد ياسمين ويطلب من أخته الذهاب إلى ياسمين التي تطلب مشورة صديقتها هيا وتذهب معها إلي طلال وتريه عينها المصابة فيرفض الزواج منها ويتشاجر مع جده فتطلب ياسمين من جدها الرحمة، كما تطلب من هيا زيارتها باستمرار. تشعر ياسمين بالحرج بسبب كلام طلال عن عاهتها وتزداد وحدتها وتخبر أم طالب أن ابنها جاسم لا يستطيع النظر إليها وتقوم بتحضير حقيبتها للسفر مع أم طالب ويرفض جاسم التحدث معها، وتتذكر قسوة جدها في الماضي، بينما ينصح إمام المسجد مهنا بالزواج من فتاة أخرى.

– تذهب هيا لزيارة ياسمين في منزلها لتكتشف سفرها إلى منزل أبو طالب، وتحاول هيا التهوين على جاسم، بينما يفكر مهنا في الزواج من فتاة أخرى ويطلب أبو طالب من زوجته إخفاء أمر زواجه عن ياسمين. يبدأ طلال العمل في المصنع بقيادة صبحي الذي يفكر بشراء الأرض بجوار المصنع لتوسيعه بعد النجاحات التي حققها في حين تشعر ياسمين بالقلق على ابنها جاسم، لكنها لا تستطيع العودة إلى منزلها حفظا لكرامتها. يمرض جاسم ويستعين جد ياسمين بجاره مهنا للذهاب إلى المستشفى وتشعر ياسمين بانقباض في قلبها وتشعر بحدوث شيء خطير، بينما يترك جد ياسمين جاسم عند منزل عمه للاعتناء به وقت مرضه، بينما تعود ياسمين إلى منزلها بعد علمها بمرضه. تقوم أم طالب بإحضار ماء إلى جاسم فتسمع ضحكات فتاة فتفتح باب المطبخ لتجد بنة مع الطباخ فتخبر ياسمين وتطلب منها إخبار هيا التي تشعر بالغضب، وتعود إلى منزلها مع أخيها مهنا، ولكن بنة تتهم ياسمين بالكذب فيضربها مهنا، ويطلب من هيا ترك العمل والتفرغ لابنتها بنة. تطلب هيا من زوجها طلال عدم إبقاء الخدم في المنزل ولكنها لا تخبره السبب وتتشاجر مع ابنتها بنة لتحاول معرفة الحقيقة، بينما يطلب طلال من جد ياسمين أن يبصم على وصل بالأموال التي يأخذها منه، فيوافق على ذلك بعد مشورة شيخ المسجد.

– مهنا يضطر لترك ياسمين وخطبة فتاة أخرى، بينما طلال يحاول الوصول لمال جد ياسمين. هذه هي أهم أحداث الحلقة الخامسة عشرة من مسلسل ظل الياسمين، الذي يذاع يوميا على شاشة الـmbc خلال شهر رمضان. بدأت الحلقة بمحاولة هيا إقناع جاسم بقرار زواج مهنا وياسمين عبر إخباره بظلم جدها لها. وتذهب هيا إلى مهنا لتخبره بعدم موافقة ياسمين على الزواج منه بسبب ابنها، وتحاول إقناعه بالزواج من فتاة أخرى تختارها له، فيخبر إمام المسجد برغبته في الزواج، ولكنه يظل على حزنه وضيقه. يذهب مهنا مع أخته هيا لرؤية العروس لطيفة التي اختارتها له، وعندما تعلم ياسمين تحاول إخفاء حزنها عن الجميع، في حين يظل مهنا يشاهد صورة حبيبته ياسمين طوال الليل. وتتشاجر هيا مع أخيها مهنا؛ لأنه يريد إخبار العروس الجديدة لطيفة بحبه لياسمين، ولكنها ترفض وتطلب منه الاهتمام بأمر زواجه. ويعلم طلال أن جد ياسمين سيصل إليه مال، ولن يحتاج إليه مرة أخرى، فيشعر بالطمع، ويذهب إليه ليطلب منه مسامحته ويلبي كل طلباته. واختتمت الحلقة بأن يذهب مهنا لرؤية ياسمين لإخبارها بأمر زواجه فتبارك له، في حين تنشغل هيا بالتحضير لزواج أخيها

– يعرض "جد ياسمين" على "جاسم" السفر معه إلى مكة لأداء العمرة، ولكنه يرفض بسبب انشغاله بدراسته، فيتشاجر جده معه ولكن تقنعه "ياسمين" بالذهاب. ويرفض جاسم ذهاب والدته إلى المدرسة، حتى لا يرى أحد عاهتها، في حين تتعجب "هيا" من تغير طباع "طلال" وحنانه المفاجئ على "ياسمين"، وأهلها وتطلب منه الذهاب إلى العمرة. ويقوم "طلال" بإعطاء "جد ياسمين" تذاكر السفر، ويعطيه مالا كثيرا ويطلب منه أن يبصم على أوراق استلام المال، وهو واثق من عدم قدرة "جد ياسمين" على القراءة، في حين يتم زفاف "مهنا" على "لطفية"، التي تشعر بالحزن بسبب الحزن الواضح على "مهنا" خاصة في ليلة زفافهما. وتحاول ياسمين إقناع صديقتها "هيا" بالعودة إلى منزلها مرة أخرى، وتحاول إقناع "بنة" بتعلم أمور المنزل وتعديل أسلوبها في الحديث، وتكتشف أنها صعبة المراس بينما يشعر "مهنا" بالقلق على ياسمين لغيابها، ولكن إمام المسجد يطلب منه الاهتمام بزوجته. يعلم "جد ياسمين" بامتلاك حفيده جاسم لمزرعة، ولكنه لا يستطيع التصرف فيها لأنه صغير في السن، في حين يظل "مهنا" يفكر في حال "ياسمين" وأهلها طوال الوقت، خاصة بعد معرفته بأن الحكومة ستأخذ أغلب المنازل في الحي وتعويضها بالمال، فيذهب مع زوجته لزيارتهم في منزل "هيا"، فتتشاجر معه لإحضار زوجته في وجود ياسمين. وتنصح "ياسمين" صديقتها "هيا" بالاهتمام بابنتها، وتعليمها الصلاة، وتطلب منها إحضار مفتاح منزلها لتعود دون أن تعلم بأن المنزل سلمه "طلال" إلى الحكومة وقبض مال لتوسيع المصنع، في حين يتشاجر "مهنا" مع "لطفية"؛ لأنها تحدثت عن ياسمين بالسوء بسبب عاهتها

– يعود "جاسم" من السفر لتستقبله "ياسمين" بالأشواق، لكنه يصدها في حين يعلم "طلال" من جد "ياسمين" بأمر امتلاك "جاسم" لأرض في مكة المكرمة، ويطلب منه جد "ياسمين" أن يأخذ منه مالا ليقوم بزراعة الأرض والانتفاع بمالها ويريه أوراق الملكية ومواصفات الأرض

– تقوم لطيفة بجمع كل الطعام في منزلها حتى لا تترك طعام لياسمين وأهلها مما يسبب شجارا مع مهنا، فيما يقرر طلال السفر إلى مكة للبحث عن مشتر للأرض حتى يستولي على مالها، ويستغل وصايته على جاسم ويحاول حسن إقناعه بالتراجع عن بيع الأرض وبعد فشله ينقل الأخبار إلى مهنا. وتنتقل ياسمين وابنها وجدها للعيش في منزل مهنا، وتتذكر وصفه للمنزل في الماضي أثناء تخطيطه لحياتهما معا، فيما تتشاجر لطيفة مع أخيها بسبب ترك منزلها لعائلة ياسمين الذي يهتم بهم مهنا ويحضر لهم طعاما للمنزل ويوفر عملا جديد لياسمين فيدعو له جد ياسمين بالخير. وتتشاجر هيا مع زوجها طلال لأنه يريد بيع الأرض وترفض أن تسكت عن الظلم وتطلب منه إرجاع حق جاسم لكنه يرفض الاستماع لها فتأخذ حقيبتها وتطلب الطلاق من طلال وتذهب لتعيش في منزل أخيها مهنا وترفض بنة ترك منزل والدها. ويطلب جاسم من والدته ياسمين إخفاء عينها المصابة إذا جاء أصدقاؤه، مما يسبب جرحا كبير لياسمين، فيما يلوم حسن صديقه طلال على طلاقه من هيا التي تشكو لأخيها مهنا من طلال واختلافهم الدائم على الحلال والحرام وعدم طاعة ابنتها لها. ويأخذ طلال ابنته بنة إلى المصنع والشركة ويريها كل أملاكه وكيفية إدارة العمل حتى تتعلم العمل ويعدها بالسفر إلى لندن لتتعلم اللغة والعمل معه بالشركة. ويغير طلال رأيه في بيع الأرض لأن سعرها سيرتفع ويقرر تسجيل الأرض باسم ابنته بنة، فيما تتراجع هيا عن رفع القضية لأخذ بنة في حضانتها ويلوم سلطان أخته لطيفة على طباعها المعقدة واهتمامها الزائد بالمال ويشعر مهنا بالضيق لزواجه

– تقوم ياسمين بترتيب منزلها الجديد بمساعدة أصدقائها في عائلة أبو طالب، فيما تقوم لطيفة بسبِّ ياسمين أمام هيا، فتتشاجر معها لأنها تعايرها بإصابتها، وتخبرها أن ياسمين قامت بتنظيف المنزل فترد عليها لطيفة بأسلوب سيء. ويتذكر مهنا حبيبته ياسمين عندما دخل إلى مكتبه ووجد رائحة عطر الياسمين في المكتب. ويقرر طلال السفر مع ابنته ليرى العائلة التي سيسكن معها، فيحذره صديقه حسن من تركها مع ناس غرباء وحيدة، ولكنه لا يقتنع برأيه. يكتشف مهنا ازدياد الصفات السيئة في زوجته لطيفة- ومنها البخل الشديد- فيما تقوم هيا بالحديث عن سلطان أخي لطيفة لاختلاف طباعه عنها، وتحكي لياسمين عن الصفات السيئة للطيفة. ويرفض جد ياسمين أن يأخذ المال من حسن فيذهب ليشتكي إلى مهنا من تصرف جد ياسمين ومن طلال الذي يرفض الاستماع إلى نصائحه المستمرة، فيما تستمر لطيفة في الشكوى المستمرة لأخيها سلطان من زوجها مهنا. ويذهب مهنا لزيارة ياسمين في المستشفى والاطمئنان عليها، فتشكره على كل ما قام به من أجلها، فتطلب منه ياسمين أن يمر على جاسم ليسأل عنه حتى يشعر ابنها باهتمام أحد به، فيما يذهب سلطان إلى منزل مهنا ليأكل معهم، لكن لطيفة تقابله بأسلوب سيء، فيتركها ويذهب غاضبا منها. ويطلب سلطان من مهنا أن يتزوج أخته هيا لشعوره بالتفكير المتشابه بينهما، فتوافق هيا على الزواج منه، فيما تتشاجر لطيفة مع أخيها لأنه يريد الزواج من هيا وتذمّ فيها

[COLOR="Green"]- يطلب إمام المسجد صديق مهنا أن يهتم بحياته ولا يركز على عائلة ياسمين، فيما تذهب هيا إلى ياسمين لتخبرها بموافقتها على الزواج من سلطان وشعورها بكره لطيفة لها وعدم موافقتها على الزواج، وتعود هيا إلى مهنا لتحكي له عما حدث بينهما من حوار. تستمر الخلافات بين لطيفة ومهنا لعدم شعورها باهتمامه وحبها الزائد للمال وأنانيتها المفرطة، بينما تتشاجر ياسمين مع جدها لأنه يرفض أن تذهب لمباركة هيا ولكنه يوافق ويتوعد لابنها جاسم بالعقاب لعدم طاعته له. يقوم طلال بالشروع في بناء فندق جديد لتجهيزه في موسم الصيف ويعلم بزواج هيا مرة أخرى ويشعر بالوحدة خاصة بعد سفر بنة في حين تتشاجر لطيفة مع أخيها لأنه يريد تأثيث بعض الغرف من جديد، فيما تطلب ياسمين من أحد الأطباء إحضار علاج لجدها لمرضه الشديد وخوفها عليه. يتم زفاف هيا وسلطان التي تشعر بالسعادة بعد المعاناة التي واجهتها في زواجها الأول من طلال الذي ينصحه صديقه بالزواج مرة أخرى حتى لا يشعر بالوحدة. يطلب مهنا من أبو طالب أن تحضر أم طالب للوقوف بجوار زوجته لطيفة أثناء ولادتها فيما يطلب سلطان من زوجته هيا أن تسافر معه ليأخذ الماجستير والدكتوراه. يفكر مهنا في السفر لشعوره بالعذاب لقربه من ياسمين وعدم رغبته في ظلم زوجته التي تعامل أم طالب بأسلوب سيئ، وتتشاجر مع مهنا لقرار السفر حتى لا تضيع مال كثير في السفر، فيما تحزن ياسمين لقرار سفر هيا وأخيها مهنا معها. يقوم مهنا بتسمية ابنه بجاسم لحبه لابن ياسمين رغم عدم موافقة لطيفة على هذا الاسم، ويخبرها بعدم صلاحيتهما كأزواج، فيما تحاول أم طالب أن تجعله يتراجع من هذا القرار، لكنه يصر عليه وتوافق لطيفة على قراره لاهتمامها بالمال فقط[/COLOR]

– يتشاجر مهنا مع زوجته أمام ابنه لعدم اهتمامها بشؤون المنزل، فيما يستقبل طلال ابنته بنة بعد عودتها من لبنان، بينما يتحدث جاسم مع صديقه للاتفاق على السفر بعد انتهاء امتحانات الثانوية.
تفكر بنة بزيارة منزل خالها مهنا وياسمين وجاسم لترى التغيير بعد غيابها سنوات عديدة، ويطلب طلال من صديقه حسن أن يدعو أبناءه للتعرف على بنة ويذهب لمقابلة عشيقته سارة، بينما تزدهر أعمال مهنا ويبني مكتبا للخدمات الخاص به.
يعرض أبو طالب على ياسمين أن تحضر زوجته للبقاء فترة معها لظروف سفره لمدة طويلة وتخبرها ياسمين بسفر ابنها جاسم إلى كندا لإكمال دراسته في الطب فيما تتحدث لطيفة بأسلوب سيئ مع بنة ويتشاجرا معا وتتركها فتدخل لطيفة إلى مكتب زوجها وتكتشف الخطابات القديمة التي أرسلتها له ياسمين فتتشاجر مع مهنا لكنه يرفض كلامها السيئ عن ياسمين.
يذهب مهنا إلى المستشفى عند ياسمين ليخبرها بمعرفة لطيفة بأمر علاقتهما بالماضي فيما تذهب لطيفة إلى إمام المسجد لتستشيره فيما حدث فيحاول إقناعها بالصلح مع مهنا.
يرفض طلال ذهاب بنة إلى الشركة بسبب العادات والتقاليد ولكنها تحاول إقناعه بالعمل في المصنع والشركة فيما تعود ياسمين إلى المنزل لتشكي أحزانها إلى أم طالب في الوقت نفسه الذي يشكي مهنا لصديقه إمام المسجد عن كره ابنه جاسم له.
تطلب لطيفة من مهنا أن يكتب لها المنزل باسمها لضمان مستقبلها لكنه يرفض فتهدده بإعطاء الخطابات إلى جاسم ابن ياسمين فيبحث عن الخطابات ليكتشف وجودها مع لطيفة، بينما تذهب بنة لزيارة ياسمين وجاسم فترحب بها ياسمين وتدعو بنة جاسم للغداء في منزلهم.
يطلب مهنا من زوجته تجهيز حقيبتها والخروج من المنزل إلى منزل أخيها ويقرر إرسال ورقة طلاقها في اليوم التالي

– تحاول ياسمين أن تقنع ابنها بالذهاب إلى منزل "بنة" في حين تبارك سارة وطلال لزواج ابن حسن، ويطلب طلال منه الإسراع في إحضار أهله للتعرف على "بنة" التي تحاول التودد لجاسم بكل الطرق، فيسأل جاسم عن أرضه الموجودة في السعودية مما يسبب صدمة لطلال.
تتشاجر لطيفة مع ياسمين في عملها أمام الجميع وتتهمها بالسبب في طلاقها من مهنا وترمي الرسائل في وجهها فتعود إلى منزلها لتبكي وتشكي لأم طالب وتقوم بتمزيق الرسائل حتى لا يقرأها ابنها جاسم.
يخبر مهنا سلطان -أخو لطيفة- بما حدث فيقرر العودة إلى ديارهم لمحاولة فهم الموقف ويشعر مهنا بالراحة بعد طلاقه من لطيفة، ويحذره صديقه إمام المسجد أن يقوم سلطان بترك أخته بسببه فيما تحلم ياسمين بأن تتزوج "بنة" من جاسم.
تطلب سارة من طلال الإسراع في إخبار ابنته "بنة" بقرار زواجه منها فيخبر "بنة" بقراره فترفض الفكرة وتتشاجر معه، فيما يذهب إمام المسجد مع مهنا للتفاهم مع لطيفة التي تطلب من مهنا مرتب شهري كبير وسيارة ومنزل ليظهر حبها للمال فيرفض ذلك ويقررا الانتظار لعودة سلطان من السفر.
يواجه طلال صعوبة في التعامل مع ابنته "بنة" لأسلوبها الصعب ويطلب منها العودة إلى المنزل وعدم القدوم إلى الشركة مرة أخرى، فيما تظهر نتيجة جاسم فيذهب إلى صديقه محمد للاحتفال بنجاحه دون أن ينتظر تهنئة والدته، ويهني مهنا جاسم بنجاحه ولكن جاسم يتحدث معه بأسلوب سيء فتتشاجر معه أم طالب لأسلوبه السيئ.
تصل الأخبار إلى طلال وجميع من بالشركة خبر وفاة أهل حسن جميعا في حادث سيارة، فيحاول طلال مساعدته للخروج من الأزمة ويقوم الجميع بتقديم واجب العزاء لحسن الذي يتهم طلال بأنه السبب وراء كل ذلك فيعود إلى المنزل مهموما

– يبارك جميع من في المستشفى ياسمين لنجاح ولدها في دراسته، وتقرر التجهيز لحفلة ودعوة زملائها بالمستشفى، وتحاول أم طالب إقناع ياسمين بالموافقة على مهنا؛ لأن ابنها سيسافر وجدها لا يحتاج إليها بعد الآن، وتذهب إلى مهنا لتتحدث معه في موضوع زواجه من ياسمين، وتطلب منه إخبار جاسم بذلك.
يجلس طلال مع فراس مدير شركاته لمتابعة أمور العمل، ويطلب منه طلال السفر مع حسن إلى العمرة ونفقاته على حساب الشركة، حتى يساعده على الخروج من الأزمة، فيما تحلم ياسمين بأن يتزوج ابنها من بنة.
تطلب لطفية من أخيها الإسراع في التحدث مع مهنا، ويطمئن سلطان زوجته هيا بعدم الجمع بين موقف مهنا وعلاقته بها، فيما يعود جاسم إلى ياسمين ويشكو لها من تصرف بنة أمام فراس مدير الشركة وجرأتها في الحديث معه.
يرفض حسن الذهاب إلى عمرة من مال طلال؛ لأنه حرام، ويشعر بأن الله عاقبه بوفاة زوجته وأطفاله، ويجلس مع مهنا والملا إمام المسجد ليعاني من فقدان أهله.
يذهب سلطان إلى مهنا الذي يعتذر له عما حدث، ويحكي له عن عادات لطفية السيئة، فيما تواجه هيا صعوبة في التعامل مع لطفية التي تتهمها بالاتفاق مع أخيها عليها، فتخبر هيا زوجها سلطان بسبب طلاق لطفية ومهنا، فيواجه أخته بأفعالها السيئة وإهمالها لمنزلها.
تسافر ياسمين مع ابنها وأم طالب إلى البحر عند منزل أبو طالب، في الوقت نفسه الذي يعرض طلال الزواج من سارة، ولكنها تتشاجر معه لأنه يرغب في الزواج سرا، ويتشاجر طلال مع حسن ويطلب منه نسيان اسمه وعلاقته به، ويفكر حسن في إخبار ياسمين بالماضي، والذهاب إلى المحكمة والاعتراف بشهادته الزور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.