هذا العام كانت ميونخ باردة على الرغم من قلبها الدافئ.. ثلجها أكثر برودة من البرد ذاته..
وكنت في كل مساء .. أتأمل الثلج وهو يسقط بغزارة على شرفة غرفتي من وراء حاجز الزجاج ..
وفي داخلي قلب يلتهب ..
يشتاق إلى رجل تصهره حرارة أبوظبي
ويدمي بيديه قلب أنثى تحبه .. في ميونخ
وذاك المساء..
عاد رقمه يتلألأ على شاشة هاتفي بعد أن غاب عشرة أيام قاسية طال فيها ليل البرد
جاء رقمه متلحفا برسالة تحمل بيتين من الشعر ..
وجاء في آخر الرسالة ..
(أنا مسافر لبنان.. اسمحي لي قسوتي)
لحظتها ..
فتحت باب الزجاج
وتقوقعت على أرض البلكونة المغطاة بالثلج
كنت أبحث عن ما يطفي نار قلبي ..
وجاءت هذه الكلمات ..
بدون وعي
ولا ترتيب
ولا أي نظام ..
فاغفروا لي عثرتها …
يا رب يا رحمن يا من أشاكيه
يا منزل القرآن بأحكم عباره
أرجاك صبر خافق في تعنيه
زادت همومه وذاق طعم المراره
في داخله نارٍ تزايد تصاليه
وتنزف جروحه داميات بغزاره
لا ما بقا به شيء يجزل ويعطيه
جفت منابع فرحته وابتشاره
"بوحميد" لك حرفي ناصٍ معانيه
انت فاهم ٍفي الحرف عارف قراره
حبك سرى بقلبي ما روم أنا أخفيه
حرٍ قنص قلبي قنص الحبارى
قلبي المعنى بك ما عاد يبغيه
قلب تولع به وحبه وجاره
قربك رفضني وبعدك بعانيه
ولي عقل عيا يهتدي في قراره
ترحل واداري شيء قلبي يخبّيه
حزن لرحيلك ودمع عين يْتجارى
سافر جدى لبنان يمكن تسليه
عن حب من صارت ميونخ دياره
زايد عليه الهم والحزن والتيه
ماعاد يقدر يستمر باصطباره
كانت حياته فرحةٍ في معانيه
واليوم يعلن ع الملا انتحاره
صعبه على الغالى يعلن تحديه
وقاسي علي الوقت ظالم قراره
بعدك ترى موته وقربك لي يحييه
ومابين قربك والبعد ألف ناره
وكنت في كل مساء .. أتأمل الثلج وهو يسقط بغزارة على شرفة غرفتي من وراء حاجز الزجاج ..
وفي داخلي قلب يلتهب ..
يشتاق إلى رجل تصهره حرارة أبوظبي
ويدمي بيديه قلب أنثى تحبه .. في ميونخ
وذاك المساء..
عاد رقمه يتلألأ على شاشة هاتفي بعد أن غاب عشرة أيام قاسية طال فيها ليل البرد
جاء رقمه متلحفا برسالة تحمل بيتين من الشعر ..
وجاء في آخر الرسالة ..
(أنا مسافر لبنان.. اسمحي لي قسوتي)
لحظتها ..
فتحت باب الزجاج
وتقوقعت على أرض البلكونة المغطاة بالثلج
كنت أبحث عن ما يطفي نار قلبي ..
وجاءت هذه الكلمات ..
بدون وعي
ولا ترتيب
ولا أي نظام ..
فاغفروا لي عثرتها …
يا رب يا رحمن يا من أشاكيه
يا منزل القرآن بأحكم عباره
أرجاك صبر خافق في تعنيه
زادت همومه وذاق طعم المراره
في داخله نارٍ تزايد تصاليه
وتنزف جروحه داميات بغزاره
لا ما بقا به شيء يجزل ويعطيه
جفت منابع فرحته وابتشاره
"بوحميد" لك حرفي ناصٍ معانيه
انت فاهم ٍفي الحرف عارف قراره
حبك سرى بقلبي ما روم أنا أخفيه
حرٍ قنص قلبي قنص الحبارى
قلبي المعنى بك ما عاد يبغيه
قلب تولع به وحبه وجاره
قربك رفضني وبعدك بعانيه
ولي عقل عيا يهتدي في قراره
ترحل واداري شيء قلبي يخبّيه
حزن لرحيلك ودمع عين يْتجارى
سافر جدى لبنان يمكن تسليه
عن حب من صارت ميونخ دياره
زايد عليه الهم والحزن والتيه
ماعاد يقدر يستمر باصطباره
كانت حياته فرحةٍ في معانيه
واليوم يعلن ع الملا انتحاره
صعبه على الغالى يعلن تحديه
وقاسي علي الوقت ظالم قراره
بعدك ترى موته وقربك لي يحييه
ومابين قربك والبعد ألف ناره
مشكووره الغاليه ……
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MONA ZABN
شكرا يا الغالية ..
تسلمين ع الكلمات الحلوة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق دبي
العفو الغلا ..
العذوب
أبدعتي بما سطرتي بكل عفوية وألم
المقدمة شقة تجبرنا على الأستمرار حتى النهاية
سلمتِ
و دام نزف قلمكِ
انتظر المزيد من إبداعكِ
دمتي بخير
تسلمين يالغالية