شحالكم انشاالله بخير ..
هذي قصة قريتها وعجبتني وااااااااايد وانشاالله تعجبكم ؟..
نبـــــــــــــــــــــــــــــــــدا ..
حمدة و سلطان قصة حب
هل تبدأ لتنتهي … !!
بلهفة .. ييتها .. من بيتنا لي بيت ابوها .. صح اني تعبان و ميهود من الدوام .. لكن من اسمع حسها .. او احس بقربها انسى التعب .. والله اني احبج .. واشكر ربي ان محظوظ بج .. يا اغلى امنياتي .. احبج .. ههه ما انكر اني احمريت .. و اقشعريت .. والله احبها .. ليش محد يصدقني .. يالله عاد اثقل يا ريال .. خلك رزين .. ترى بنات هالايام .. ما يحبوون الذايبين .. ولو انك اشك .. بس لا .. انا سلطانووو ع قولتها يوم تحرج عليه .. بس والله انها زقرتيه .. و فن .. تخبل يوم تحرج .. خاطري اعض خدودها الموردات .. ههههه .. لا ولا شو تهدد بعد … ما راح احبك حبيبي .. !! تختمها بحبيبي .. ما ادري ليش ^^ .. وتسألوني ليه احبه .. انا مجنون .. مجنون حمدة .. و الله سموني الي تبونه .. بس انا عمري ما عشقت ولا حبيت حد .. و الا حتى فكرت اني اتقرب من وحده .. الا هاي .. زوجتي و غناتي .. و عمري هي .. فديت روحها .. و فديت امها الي يابتها .. اوووه .. شو يخصها عمتي في الموضوع .. تقهررر .. يوم تقول " سلطان وليدي .. وينك ما مبين " .. يا كرهي حق هالجمله .. هم يدروني .. في الدوام يعني وين بكون .. ليش انا اقدر اودر الحب .. فديتها .. لو الود ودي .. اخذها وياي الدوام .. بس اخاف عن حد يحطه عينه عليها .. و لا يعطونها بعين .. لا لا .. مكانها .. بيتنا .. فديت هالبيت الصغيروني انا .. الي ما يلم تحت سقفها غير انا و هي .. احبج ^_^.. خخخ .. مرات الود ودي اقولها احبج .. بس من اجوفها .. ما ادري ليش ينجلب المود .. و اقعد اعاتبها .. مع انها ما مقصرة في ولا شيء .. دومها .. حبيبي .. ناقصك شيء .. خاطري اقولها ناقصني انتي .. يا بعد عمري .. احبها ..
تيت تيت .. تيت تيت ..
:
:
فديتها والله صدق الطيب عند ذكره
:
:
" عيوني غرقت و ذابت و سط نظراتـ(ن)قوية
طلبته بس ينقذني ولكن شفته يحملني
وروحي شفتها بجانب شواطي الحب مرسية
وقلبي من كثر سعده بنبضه حيل لعوزني
زهور و مرجحة و طفله وسط الورد مرمية
وطفلــ(ن)
يلعب و يركض بشقاوته يضيعني
حكاية حب و صارت حقيقة صدق مروية
و قصة مالها نهاية و كاتبها يجاملني ..!!
وكانت نظرة عيوني مجرد نظرة منسية
ولكن نظره عيونه حكاية ما تفارقني "
عنبوه رووواية .. ^_^ هههه فديتها يا ربي .. و تلوموني اذا قلت احبها .. صدق انج حكاية حب .. و اتمنى الي بينا ما ينتهي
تيت تيت .. تيت تيت
مسج ثاني
" سلطاااانووو وينك .. حشى امي ما خلت شيء وما حطته في حلجي .. غديت دبه .. جي اول وحده تحمل .. انا .. سلطااان .. تكفى حبيبي .. تعال خذني .. برجع ان اكلوني زياده "
ههههههههه .. هلكتني من الضحك بمسجها .. هههه اتخيلها يالسة و عمتي تأكلها .. هههه و هي مستحمقه .. تضحك .. ياينج يالغلا .. طيرااااااااان ..
عند الاشارة .. دزيت لها مسج ..
:
:
"حبي .. لو تتكرمين شوية و تظهرين .. بتجوفيني واقف عند بابا بيتكم .. "
:
:
مالحقت اطرش الا وترد
"اوكيك "
:
:
يا ها الأوكيك .. الي يقهر .. تنرفزني من اتقوله .. يا ربي .. عليها .. يا ربي ..
:
:
عقب 10 دقايق بالضبط
:
:
لاحظت ان حد فج الباب .. و انا عيوني خلاص صوب الباب .. يعني صوب الباب .. والله مشتااااق حدي .. فديت الي بتظهر الحينه .. بس مب جني اتأخرت .. الااااا
:
:
@_@
يعلك .. شو اقول .. استغفر الله العظيم .. كان سلمان واحد من صغارية بيتهم .. بس لحظة لحظة .. منو ها الي واقف في نص الحوش .. و منو هاي الي عاقه غشتوها و تسولف وياه .. استغفر الله ما ودي اجوف حريم الناس .. بس لا منو هي .. ليكون اخت حمدة .. بس منو ها .. عقيت الحزام الي حسيته قاعد يخنقني .. رديت ظهري ع ورى و لفيت رقبتي .. الا ابا اعرف .. استغفر الله .. بس ..!!!
في لحظتها تمنيت اني ما صديت .. او ما رديت ظهري ع ورى .. او حتى سلمااانو الهرم ما بطل الباب .. اذا اقولكم ويهي لونه كيف تغير ما تصدقون .. لو اقولكم انجلب مودي 180 درجة هم ما بتصدقون .. خاطري انزل من السيارة و اسدح هذا الي اسمه حميد في الحوش .. و اطعنه سبعين طعنه .. حسبي الله ع ابليسه .. صدق انه كريه .. و صدق اني اكرهه .. انا بعلمج يا حمده .. كيف توقفين وياه مرة ثانية .. قليل ادب ..
و هاي الثانية ما تستحي مخليتني اترياها .. و هي ترمس الحب الجديم … ميود اعصابي بس مب قادر .. الغيرة تأكلني اكل .. عنبوووه مب مالي عينها انا .. و جدامي .. و جدامي واقفة تسولف وياه … يالله .. صبرني و خله هاليوم يعدي ع خير بس .. ان ما ادبته هالحيوان حميد .. ما اكون سلطان ولد امي و ابوي ..
بعصبية اترياها .. و اترايها .. و الخايسة تتحير .. و تترك زوجها عسب واحد خايس مثل هذا .. شو تبا فيه .. صدق انهم ما يستحوووون … خلاص مب قادر اعصابي ..
:
:
ترييت ترييت .. و المصيبة العظمى .. انه و صلها لين عند الباب .. لا توه الهرم .. عرف اني اهني … رفع ايديه اونه يسلم سويت له طاااف … احس لو يااا اقرب من جي .. بسوي فيه شيء ..
وانا عاد لي عصبت .. لحد يلوم غير نفسه ..
دخلت و ابتسامة مشرقه ع شفاتها ..: هلا حبي ..
ما رديت ..
– سلام عليكم .. رديت عليها بطرف خشمي : وعليكم السلام ..
– تحيرت
– لا جان قعدتي ويا حب الجديم اكثر ..
انصدمت .. اول مرة اجوفها اتطالعني بهالنظرات : اي حب .. شو تخربط انت ..
بعصبية : شو اخربط .. انا .. و لا شو قاعده اتسوين انتي ..
– شو سويت .. ما سويت شيء ..
– صدق .. احلفي بس اني احلم .. احلفي انتي بس ..
بنبرة حاده : سلطـــــــــــــــــــــان
– زين يوم انج تذكرتي انه فيه واحد اسمه سلطان .. بعدين هاي اول مرة تزقرني جي بهالنبرة .. ليكون جرحته و انا ما ادري.
وانا مب حاس بعمري .. دقيت ع البتروول بكل قوووووووووة ..
– جرحت منو .. سلطان انت عن شو تتكلم !!
– انا عن شو يالس اتكلم .. ابصمي بالعشرة .. و قولي انج ما تعرفين عن شي
:
بعصبية وهو يهوس ع البترول .. و يسرع ..
تصيح و الدموع تنسكب ع خدها : حبيبي .. لا تسرع .. تكفى والله اخاف ..
سوا لها طاف ..
بزعيج : سلطااااااااااان اكلمك ..
سلطان بقهر .. و قلبه يتفطر ع الحب : تكلميني .. و لا تفكرين في هالي ما ينطرى .. اكيد .. يالس يمر عليج ذكرياتج الجديمة و الحلوة .. الي عشتوها مع بعض .. انا اسف اني ما كنت صفحة من الماضي .. بس ع الاقل اتقبليني صفحة الواقع .. و المستقبل .. عنبوووه استحي ع ويهج ..
سحبت ايديه .. بحبه .. بس شل ايديه و فر ايديه : لت يوديني ..
– حبيبي .. سلطان .. و الله .. احلف لك .. انه في حياتي ما عطيت قلبي الا لك .. حبيبي .. انا ما سويت شيء صدقني .. صدقني .. والله انه حميد نكرة بالنسبة لي .. نكرة .. انت كل الحب .. انته كل الحب .. مستحيل اني افكر هالتفكير .. و غلاي … في حياتي .. سلطان .. ليش تشك فيه .. ليش تشك في حبي لك .. ليش .. ( وقعدت تصيح بحرقه .. و ع كل دمعه .. يحترق قلب سلطان حرااااااق )
– حميد .. اقصد سلطاااااان .. احبك ..
– شفتي شفتي .. و تقولين عنه نكرة ..
تصيح بندم : بالغلط .. سلطان .. بالغلط ما قصدت .. سلطان حبيبي .. زوجي .. ابو ولدي .. حياتي .. انت سلطان .. انته هلي ودنيتي .. اذا ما تصدقني .. انه ما في شيء بيني وبينه .. امنعي من اني ازور هلي .. امنعي .. من كل حد .. احبسني في البيت .. بس خليني لك .. يا عمري .. سلطان ابوس ايديك .. تكفى .. لا تحملني شيء ما سويته و مالي ذنب فيه …
غطت ويها بايديها و قعدت اتصيح ..
و انا معصب .. اكرهه .. هالانسان … اكرهه . .وانا اكثر واحد اعرف اشكثر يحبها .. بس محد له حق يحب حرمتي .. حرمتي لي انا .. و بس .. مو لحميد و امثاله .. و هي من بدال اتهون عليه .. تزيدني .. تزيدني بحركاتها .. تزيدني ..
هوس ع البترول و قعد يجاون السيايير ..
دموع ع خدها و تتكلم بحرقه : سلطان .. الله يخليك خف السرعه .. الله يخليك .. بتجتل ولدك . الي في بطني ..
هدى شوي من سمع رمستها .. و خاصة يوم قالت "ولدك " وخف من السرعه .. و قلبه يحترق .. يحترق .. مولع من الغيرة و القهر .. ولدي .. يالله .. ولدي … كيف بيعيش ولدي وهو يعرف انه قلب امه مب لابوه لغيره ..
بركن شوي صوب باركات مالت الحافلات .. وين يركبون الركاب .. هدى شوي و تم يستغفر ..
طالعها و هي تصيح .. قرب ويهه .. : حبي ….
سكتت ما قالت شيء ..
يود خلصه من شعرها وكانت مبلولة بالدموع .. ما قدر يستحمل .. ما يقدر يستحمل يجوفها جي … الا حمدة .. الا حمدة ..
مسح ع ويهها شوي .. و رد عدل يلسته .. رد راسه شوية ع ورى .. وتم مغمض عيونه و يستغفر و يحاول يهدي نفسه ..
في هاللحظات ما نسمع غير رنة وصول مسج : تيت تيت تيت تيت ..
ما شلت مبايلها .. و لا تفكر في هاللحظة تجوف منو المرسل .. قعدت اتصيح … و دها تعتذر منه .. بس هي متأكدة من صميم قلبها انها ما اخطأت وما سوت شيء .. غلط .. بعتذر اذا هاي هي مناتك يا حبي .. بعتذر ..
-سلط……
مالحقت تزقرة الا وهو يشل مبايلها ويفتح المسج .. عله يكون خير و يهدي .. بس من جاف .. تغيرت ملامحه .. من صورة انس .. الي جن … احمر من الغضب .. احمر .. و يودها ..
– الحين اتقولين لي بالضبط شو بينج و بينه … ارمسي ..
تتطالعه باستغراب : اشفيك .. بيني و بين منو ..
– بيني وبين منو .. بيني و بين منو .. تقصين عليه حضرتج .. فر عليها المبايل .. وما انكر انها تألمت .. بس ما حست بالالم .. كثر ما تحس بالالم من رمسة سلطان ..
يودت المبايل و عيونها بدأت اتدمع .. و من جافت المسج .. صرخت في خاطرها … مستحييييييييييييييل مو وقته ..
المرسل : حميد
تصبحين على خير ..
ورد سحب عنها المبايل .. هاتييييه ..
– سلطان .. عطني اياه .. عطني اياه ..
– جــــــــــــــــــــب
:
وشل المبايل .. و لقى رساله ثانية من حميد : " اتريي لت روحين البيت .. بخطف اليوم ع بيت عموووه و بسلم عليج "
بعصبية : احيده ياي يسلم .. جلبها سوالف عقب ..
حمدة بعصبية : والله انه ما يخصني ..
سلطان يفج الرسايل المرسله .. ولقاها فاضية ..
– ماسحتنه الغالية ..
– ما سحة شو !!
– ماسحة الرسايل المرسلة .. بعد ماسحة شو ..
– والله اني ما طرشت شيء عسب امسح ..
بهداوة اكثر يبي يقهرها : و تجذبين بعد .. طلعتي هب هينه ..
– والله اني ما طرشت شيء لحميد .. و لا رديت عليه ..
اهني من سمع اسمه .. فار ..
– بعد حميد .. بعد حميد .. (ويودها من رقبتها ) .. بعد .. حميد .. ممكن اتقولين لي .. انتي كيف عايشة يالخاينه .. ممكن اعرف !!
قعدت تصيح بألم و ساااكته .. مب قادرة تنطق .. قاعد يخنقها .. حس بعمره و هداها .. و هو اصلا مب مصدق الي قاعد يصير . .اول مرة يفور عليها جي .. اول مرة .. يحرج عليها .. احيدها الحب … احيدها الحب .. الي يخاف عليها من نسمة هوااا .. كيف الحين .. و هو يهزبها و بغى شوي يجتلها .. و يجتل ام ولده ..
يا ربي صبرك ..
طالعها بنظرة حااقده .. واول مرة يجوفها جي .. وشل المبايل و غلقه .. و فره ورى و اندق ع الجامة الورانية .. و قعد يصارخ و يزاعج .. و حرك السيارة و هالمرة اخس عن المرة القبلانية … كان يسوق من غير وعي … من غير وعي ..
– سلطان .. تكفى خف السرعه .. بنموووت ..
– احسن .. اموت و افتك من خيانتج … اموت و جي بتفتكين مني .. و بتتفرغين حق حميد ..
ما استحملت صرخت في ويهه : جـــــــــــــــــــــــــــــــب .. انا مب خاينة .. انا مب وحده تقول لي هالرمسة .. انا زوجتك الي يمسني يمسك .. و عمري ما خنت العشرة .. عمري ما سويتها .. عمري ما سويتها … (ما حست بعمرها الا وصفعه اتيها …… )
وهالمرة صاحت اكثر و اكثر .. يا ربي شو قلت والله ما قصدت .. يا ربي شو فيه سلطان اليوم .. ليش حبيبي … متغير علي .. يا ريتني ما شفتك اليوم يا حميد .. يا ريت ما وقفت و سلمت عليك .. يا ريتني .. روحت عنك .. يا ريتني .. سويت عمري ما جفتك .. يا ريت .. يا ريت ..
:
اووووووووه حمدة صح ..
ترفع الغشوة : هيه صح .. سلام عليكم ..
يبتسم من القلب : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .. شحالج !!
تبتسم : بخير .. شو علومك .. شخبارها رواضي ..
تنهد : بخير دامج بخير .. بس رواضي .. الله يعينها بس ..
بخوف : واعلية و عليها .. وينها الحين بالضبط ..
حميد بألم : في المانيا تتعالج .. امسات راد من اهناك .. لانه عندي دورة هني .. ولو انها مب هاينة عليه اني اودرها .. خلتيها و يا خالوه ..
حمدة .. اااااااااااه يا روضة لو بس اتجوفين حميد .. كيف خايف عليج و يحاتيج .. يا ريتج .. بس لو تجوفين خطيبج .. كيف متعذب ع عذابج .. الله يشفيج حبيبتي الله يشفيج ..
ابتسم : على وين ما قلتي لي .. !!
ما كان ودها تضحك و هي تتذكر انه رفيجة عمرها و بنت خالوتها ميهوودة : عند ريلي .. يترياني برع ^_^
ابتسم : شكلج تموتين عليه ..
احمرت : بس عاد عن الحركات .. ريلي كيف ما تباني اموت عليه ..
ضحك : هههههه .. تضحكيني يوم تستحين .. انزين .. بخبرج .. ها ولدج .. متى راح يشرف انشاء الله .. يا اختي اشتقت حد يزقرني خالي حميد ..
حمدة تضحك : وييييييييه توه فديته صغيروني .. عقب 6 شهور انشاء الله .. ^_^
حميد: انشاء الله .. ما بطول عليج … يالله سيري ريلج يترياج ..
حمدة : هيه فديته .. واعليه و عليه .. يترياني حليله ..
حميد : طوفي طوفي .. يالله .. بالمرة بسلم عليه ..
:
:
بصياح : سلطاااااان تكفى خف السرعه .. خف ..
سكت ..
حمدة : بس خلاااااااااااااااااااااص .. بس يا سلطاااااااااااااان لا تهوس ع البترول .. يتجتلنا .. و بتجتل الاودام ..
سلطان : شفتي .. شفتي ان الاوادم يهمونج .. اكثر من نفسج .. و من ريلج ..
حمده : اووووووهووووووووو لا تقعد تتحسس من كل كلمة و كل جمله اوقولها .. بس خلاص يا سلطان .. كفاية .. يكفيني .. يكفيني ..
سلطان : انا الي لازم اقول يكفيني .. يكفيني جرعاااااااات سم .. يكفيني … ريحة الخيانة الي تنبعث منج .. يكفيني .. يكفيني ..
وقعد اتصيح .. اكثر و اكثر : بس شو سويت .. و الله اني ما اخطيت .. و الله .. و اذا تحس اني اخطيت في شيء قولي قولي ..
واهني عصب زياده : و من الصبح ارمس منوووو انا … منوووووووووووووووووووو
صارخت : سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااان جوف يدااااااااااامك ..
وماعرف شو يسوي في اللحظات .. شريط الذكريات تمر بلمح البصر .. و الضوء الابيض معمي عيونه .. مب قادر يسوي شيء .. تشلل فكره .. تشلل كل خليه .. تشلل جسمه .. مب قادر .. انه يوصل رساله للمخ عسب توصل للايد .. انها اتحرك السكان .. و بصعوبة قدر .. وياليته ما قدر …
و فتحت الحزام .. و عقت عمرها ع ريلها … و ما حست الي السيارة تنجلب عليهم .. و ما تسمع خير صرخاته .. و ما حس الا بنفسه…………….
……………………..
سلطان .. سلطان .. سلطان
-خلاص خلووووه يرتاح ..
– بس حرك ايديه ..
-ما عليه .. خلوووه ..
– وحرمته ..
– لا حول ولا قوة الا بالله .. كيف بنخبره بس ..
– هو موناقص الي فيه يكفيه ..يا رب تشفيهم .. يا رب تشفيهم يا رب ..
-امين يارب العالمين .. اللهم اني اسألك الرحمة و المغفرة .. يا حليم .. يا ودود ..
يحرك ايديه … يحس انه ريوله متثلجة .. المكان باااااارد .. احاسيسه .. ما ترسي ع مينا .. مرة يحس بألم .. مرة يحس .. بضيق .. مرة يحس براحه … مرة يحس انه في حد يخزه بإبر ..
ومرة يحس بدفا حضن زوجته .. و مرة يحس انه الدنيا بيضه يدامه .. ومرة و مرة .. ومرة ..
وبصعوبة وبألم .. يحرك ايديه الي يحس بها ثجيلة .. و يحاول يفتح عيونه ..بس هالضوء الابيض الي منور المكان .. يخليه يغمض .. عيونه تعوره و بصعوبة يفتح عيونه .. و يحس السقف تدور .. من كل شيء اثنين .. مصدع .. رد غمض عيونه … بس هو يسمعهم .. يسمع اني في حد يرمس … يسمع همس ناس .. يسمع دعوات ناس .. منو هم اصواتهم مب غريبة .. ابا افتح عيوني .. بس مب قادر اقاوم . .لا بقاوم .. بقاوم .. بس انا وين .. وين .. و بصعوبة فج عيونه .. فج عيونه ورد غمضها ..
يسمع صرختها .. يسمع صرختها .. جافها وهي تعق عمرها عليه .. عسب ما يتأذى حتى في اخر لحظة ما حاولت تسعف نفسها و سعفتني .. و غطتني بجسمها الرقيق .. اااااااااه يا حمده وينج .. الود ودي افتح عيوني و اجوفج عندي .. الود ودي .. احظنج .. مثل ما حظتيني … ياربي ..
وفتح عيونه .. و ما جاف غير عمه .. ابو حمدة و خاله سعيد ..
بو حمده : الحمدلله ع السلامة ..
مصدع .. يحاول يستوعب هو ين .. سكت ما رد ..
سعيد : ما تشوف شر يالطيب ..
بوحمدة : الف الحمدلله و الشكر لك يا رب .. الف الحمدلله و الشكر لك يا رب ..
مب مستوعب : وينها .. حــ .. حم.. حمدة وينها .. وينها !! حرمتي وينها … انا وين ..
تقرب منه خاله .. و سدحااه ع الشبرية .. بس رفض و دز خاله : وينها …
بوحمدة: قريب ..
سلطان بعصبية و يحس ان الدنيا اتدور حولينه .. : قريب وين .. وينها !!
سعيد : لا حول ولا قوة الا بالله .. قريب .. يعني قريبة من حجرتك .. ارتاح شوية انت ..
سلطان : وينها .. حمده وينها .. قعد .. و يلس يعق اللزق .. و عق المغذي ..
وخاله ايوده و هو يدز خاله : سلطان ع وين .. تعال .. ريح شوي ..
سلطان : ما ابي .. ابي حمده … ابي حمده … ابيها … ودمعت عيونه .. قلبه يعوره .. ندمان .. ندمان ع الي سواا فيها .. حياتي يا حمده شفيج .. مصدع .. مب قادر يمشي يتوازن .. و لا حس انه ايديه … مجبسينه ..
لحقة خاله : سلطان .. سلطان .. اذكر الله . ورد .. خله حرمتك ترتاح .. خلها ..
يصيح .. و الدموع تنسكب من عيونه .. مب رايم ايود عمره .. ها مو سلطان .. ها مو سلطان .. مو سلطان … مو سلطان .. الي ايود عمره في الشدايد .. مو سلطان .. الصبور .. مو سلطان .. القوي .. مو سلطان الشجاع .. ها طفل يدور ع حنان امه .. ع حنان حمده … ع حنانها … ع حنان حمده …
وهو يصيح : وينها … وينها !!
سعيد : استغفر الله .. في هاك الحجرة..
ويمشي في الممر بثقل .. يحس انه كل ما يمشي تبتعد الحجرة اكثر و اكثر .. حمدة ابيج .. ابيج .. سامحيني … سامحيني .. يا قلبي … سامحيني …
و عقب ما وصل .. اول ما بغى ايود مقبض الباب .. ما حس بعمره .. الا وهو طايح .. مغمي عليه …
طلعووووا النيسرات و ساعدوا سعيد .. يشيلون سلطان .. ويلحقهم بو حمدة .. و يذكر الله ..
وحمدة .. و حمدة .. الي في هاك الحجرة .. في هاك الحجرة مغطاية بكفن ابيض .. ودعت الدنيا .. قبل لا تهلي بالحب .. و قبل لا يهلي بها … ودعت الدنيا .. ودعت اهلها .. و دعت ريلها .. و دعت الدنيا بأفراحها وا تراحها .. ودعت غاليها … ودعت سلطان … سلطان الحب …
:
:
كمليـــــــــــــــــــــــها بليييييييييييييييييييييييييييييييييز …. اففففف قهرني سلطاان
بلييييز لا تتحيرييين علينااااااا ……..=)
غيرة جنونية , أودت بحياة أم و جنينها ,
ثم الندم حيث لا ينفع الندم ,
الحياة الزوجية تتطلب التريث و التثبت في الأمور , لا شك أن الغيرة صفة من صفات الرجال و من انعدمت فيه صار ديوثيا عياذا بالله , ومن حقوق المرأة على الرجل أن يغار عليها ,
لكن ليس بالدرجة التي تنعدم فيها الثقة و تصبح متهمة بجريمة لم تقترفها و توضع في محل الشك و الخيانة و هي بريئة منها براءة الذئب من قميص يوسف ,
عجيبة طريقة سرد القصة , مضحكة تارة , ومبكية تارة أخرى , لعلنا نتعلم منها التثبت و التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند الغضب و معالجة الأمور بكل هدوء ,
بارك الله فيك أختي الحبيبة الغفليه , دائما تتحفينا بشيء مختلف ,
ودي و تقديري .
