تخطى إلى المحتوى

كلما تضايقت ألجأ إلى المحرمات!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

خواتي الفاضلات كنت اقرا اليوم عن استشارات في احد المواقع و في استشاره شدتني

لان وايج بنات يعانن منها و كثرت مشكلات البنات ف الاقسام .. اسمحوولي بحطها للاستفاده

يمكن تكون الاخت السائله معانا بالمنتدى او بأي مكان.. تسمحلي لاني حطيت سؤالها بدون اذن..

————————————-
السلام عليكم ورحمة اللـــــه, مستشاري الفاضل …
بكل صراحة لا أعلم من أين ابدأ … بودي أن أبكي بحـرقة لعل بكائي ينظفني من ذنوبي !!!
أنا لا أعلم هل أنا سيئة ؟ أم الدنيـــــــــا أجبرتني على ذلك !! أنا بالفعل لا أعلم هل من حل جذري للحال التي أنا فيها !! أم أنه لا أمل لي في الرجوع طاهرة كما كنت !!!!!!!
أرجوكم أريد الرد على استشارتي نفسها أتمنى ألا تحيلوني على استشارات مشابهة أخذ منها الحل !! لأني _ ورب الكعبة – لم أستطع التخلص من مشكلتي رغم قراءتي للعديد من الاستشارات المشابهة !!
مشكلتي هي أنني كلما تضايقت أو غضبت أو سدت بوجهي الدروب لا ألجأ إلى الله كما هو حال كل مؤمن وكل ســـوي !!
بل ألجأ إلى كل محرم من أغاني وشات ومحادثات بل وحتى مقاطع إباحية وأفعل العادة حتى أتعب وأنام!!!!!!! وما أن أفيق حتى أندم أشد الندم وأستغفر وأدعو الله أن يتوب علي لكن هذا الحال لا يدوم طويلا … فما أن تشتاق نفسي لتلك الأمور أو أكون متضايقة من أي شيء حتى أعود إلى ما أنا عليــــــه !!
بل ربما بدأت في التمرد أكثر فبعض الشباب في الشات يطلبون رقمي وكم أخاف حينما أرى في داخلي رغبة في مكالمتهم !!
أنـــا فعلا ضائعة في أوقات أكون فيها قريبة من الله حريصة على السنن ومراجعة القرآن ( علما بأني خاتمة لكتاب الله ) تخيلوا خاتمة وتفعل كل هذا !!!! وأوقات أكون فيها كمن لا دين لها كل همي أن أحصل على ما أريد حلالا كان أو حراما !!!
بدأت أكره نفسي بالفعل وكلما حاولت نصح غيري , أشعر باحتقار لذاتي فكيف أنصح في خطأ أنا عليــه , فـأكف عن النصيحة لا أعلم هل أنا ملتزمة أم فاسقة أم مــــــــــــاذا !!! هل يوجد من هو مثلي ضعيف الإرادة بهذا الشكل !!!
واللــــــه إني في كل سجدة أدعو الله وأقول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) لكنــي لم أثبت أنا بالفعل أخاف من ميتة السوء !!!
كيف أتوب !! كيف أسلك الطريق الصحيح ولا أميل عنه أبدا !!! كيف أصنع أن تضايقت أو غضبت ووجدت نفسي أريد أن أفتح شات أو أسمع الغناء !!!!!!!! هل من سبيـــــــــــــــــــــل لتقوية إرادتي ؟؟؟
(( وأريد أن أخبركم فلربما هذا الأمر له علاقة بما أنه عليه , فأنا حينما كان عمري 18 سنة تعرفت على شاب وأحببته بشدة وهو كذلك , استمرت علاقتي معه 4 سنوات ونصف وكنا سنتزوج لولا معارضة أهله الشديدة ثم تبت إلى الله بصدق وابتعدت عن علاقتي معه وغيرت أرقامي رغم اشتياقي له, والآن أجدني كل ما أردت أن أحادثه أو أسمع صوته ,, لا أستطيع حتى لا أفتح له المجال لمحادثتي فـأقوم بالتعويض وأحادث شباب الشات……. ويا له من تعويض أحمق )) !!
أفيدوني أرجوكم وطمئنوا نفسي بالحل … لا حرمكم الله الأجر

——————————-

وهذي الإجــــــــــــــــــــــــــــابه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…وبعد
لا أعلم من أين ابدأ ؟
لا أعلم هل أنا سيئة ؟
لا أعلم هل من حل جذري للحال التي أنا فيها؟
لا أعلم هل أنا ملتزمة أم فاسقه أم ماذا ؟
أنتِ ليست سيئة ولا فاسقة ولا الدنيا هي التي أجبرتكِ على ما أنت ِفيه ،وهناك حل جذري لمشكلتك .
أيتها الفاضلة الكريمة أنتِ خاتمة لكتاب الله تعالى ، فلنتذكر سوياً هذه الآيات:
(أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) الجاثية 21.
لقد عصيت الله تعالى في علاقتك مع أحد الشباب مدة أربع سنوات ،وبدلاً من أن تتوبِ ، غيرتِ نوعية المعصية ، حياتك ليست على طاعة ، وهناك فتيات حياتهم كلها طاعة ، فهل العدل أن يعيشوا في حيرة وهم وغم وضيق مثل الحالة التي أنتِ فيها ، هل قرأتِ الآية السابقة ، إن الله عز وجل يخبرنا أنه لن يجعل حياة وممات الذين اجترحوا وعملوا السيئات كحياة وممات الذين امنوا وعملوا الصالحات ،وهذا هو العدل الإلهي ، فما يحصل معك أيتها الكريمة هو من يعمل مثقال ذرة شراً يره ، ومن يعمل سوءً يُجزا به ،ومن يُقدم السبت يلاقي الأحد كما في المثل السائر، فإن للمعاصي عقوبات خاصة إذا لم يُحدث العبد توبة واستغفارا ، ومع ذلك لم تنتهي الدنيا بعد ولم تموتِ ، بل بين جنبيك نفس لوامَّة تلومك على أخطائك وقد أقسم الله بها تعظيماً لشأنها قال تعالى(وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) القيامة 2،وقد نفعتك هذه النفس بدليل طلبك المشورة وتتبعك للاستشارات الأخرى ،وبدليل خوفك من التواصل مع الشباب ،وبدليل معرفتك التامة بحقيقة مشكلتك (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) الشمس 8.
قال تعالى(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت 69 الحل الجذري لك يتمثل فيما يلي :

1-أسألِ الله عز وجل أن يتوب عليك كي تتوبِ ، وهذا معناه أن يظهر في سلوكك ما يدل على صدق سؤالك لله التوبة ، بعض الناس يتوبوا يوم يومين ثم يعودوا أسوأ مما كانوا ، وهذه هي توبة الكاذبين ،فلا تكوني منهم .

2-اتركِ كل المعاصي جملة وتفصيلا ، واجعلي مكانها أعمال صالحة ، قد تكون صعبة وشاقة في البداية ، لكنه هو الحل الجذري وهو النجاة الحقيقية لكِ ، بل وحصولك على السعادة وراحة البال التي تفتقدينها الآن.

3-أكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى والصلاة وقراءة القرآن والصدقة وبر الوالدين والاستماع للمحاضرات الوعظية والتربوية الهادفة ، جاهدي نفسك على طاعة الله تعالى ،فإن الصبر على الطاعة أعظم من الصبر عن المعصية، واطلبي من الله المعونة وأحسنِ الظن به وثقي بأنه تعالى لن يردك وأنه يكفيك كل ما يسوءك .

4-احتقار الذات وكره النفس ، والتردد والاضطراب النفسي ، والتناقض في الشخصية كلها نتائج العيش في حياة المعصية ، وعزة النفس وتقدير الذات واحترامها ،والطمأنينة وراحة البال ، والثبات على المبدأ وقوة الشخصية نتائج العيش في حياة الطاعة ، وأنتِ بالخيار ، فأيهما تختاري؟
أسأل الله العلي العظيم أن يهديك وييسر لك الهدي ، وأن يتوب عليك كي تتوبِ، وأن يشرح صدرك وييسر أمرك وأن يجعل لك من كل همٍ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه

يعني في لحظة ضعف نلجأ للحرام وننسى اللي خلقنا، اللي مالنا سواه

وننسى قوله: ومن اعرض عن ذكري ف ان له معيشه ضنكا..

الله يهدينا مسلمين ومسلمات، ويصلح بالنا عاجل غير اجل خليجية

اختكم

يزاج الله خير

كنت بحاجه لمثل هذه الكلمات

اللهم ردني اليك ردا جميلا

جميعا يارب

ربي يصلح بالنـــــــا

الله يجازيج الخير
جعلها الله في ميزان حسناتج

اللهم عينا على طاعتك

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عينآويه 7 خليجية
الله يجازيج الخير
جعلها الله في ميزان حسناتج

اللهم عينا على طاعتك

الله يهدينا ويهدي الجميع يارب

أسال الله حسن الخاتمة

ثااانكس بناااااااااااااااااااااااات على المشاركه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.