من أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان :
التوبة الصادقة :
وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك
فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ،
ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك
فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة قلب .
قال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/31 .
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم
الدعاء :
وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ،
ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم .
فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ،
ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه ، ويدعوه أن يتقبل منه عمله .
****************
الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم :
فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ،
الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ،
قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس
****************
إبراء الذمة من الصيام الواجب :
قالت عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :
كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ . متفق عليه
****************
التزود بالعلم ليقف على أحكام الصيام ، ومعرفة فضل رمضان .
****************
****************
الجلوس مع أهل البيت من زوجة وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام
وتشجيع الصغار على الصيام إعداد بعض الكتب التي يمكن قراءتها ،
أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان .
قالت عائشة رضي الله عنها فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ،
وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . متفق عليه ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) . حسَّنه الألباني
****************
قراءة القرآن :
قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء .
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .
وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ،
وشهر رمضان شهر حصاد الزرع .
وقال – أيضاً – : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ،
ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ،
ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان .
وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ،
هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ،
فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات .
الإسلام سؤال وجواب
كشف المرأة ليدها في الأسواق
حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية
~❀ عليــك أربعــة شهــــود ❀~
~❀ أنــــتِ الآن أون لااااايــــن ❀~
قصة المرآة التي نزل ملك من السماء لأجلها
بعض الأعمال التي تثقل بها الموازين
ღ•✿•ღ اجعلــي لــج خبيئـــة مــن عمــل صـــالــح ღ•✿•ღ
لمـــن تقــول المــلائكــة اللهــم اغفـــر لعبــدك فـــلان ؟
أفكـــار سهلـــة جـــداً للصــدقـــة الجـــاريـــة
~✿هــل تــريـد أن يكــون وجهــك نضـــرا؟ ✿~
ثـــلاثـــة الله خصمهــم يــوم القيـــامــة فمـــن هـــم ؟
ღ•✿•ღ صــــلاة الاستخـــارة بــالتفصيــــل ღ•✿•ღ
المعدن النفيس
وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ . متفق عليه ،
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) . حسَّنه الألباني
جزاكي الله تعالى كل خير