——————————————————————————————————
أن تبدأ بالأسهل في القراءة والحفظ وهو فاتحة الكتاب ،
ثم الجزء الأخير من نهايته ، فالبداية بالسهل معين على التقدم لما بعده ،
ثم إن حاجته إلى ذلك تكون ماسة حينما يبدأ في تعلم الصلاة .
أن يكون قدر الحفظ في كل يوم شيئاً يسيراً حتى تمكِّن حفظه ،
ويسهل عليه حفظ ما بعده ، وهذا القدْر يختلف من واحدٍ لآخر حسب ذكائه وسرعة حفظه .
كثرة المراجعة حتى يثبت حفظه،
وألا يمر يوم من غير حفظ شيء جديد ، ومراجعة للقديم .
تشجيع الحافظ بإعطائه جائزة كلما انتهى من جزء – مثلاً – حفظاً وتمكيناً .
تبدأ في الانتقال معه من التلقين والترديد ،
وهو أول مرحلة في التحفيظ عادة ، إلى تعليمه القراءة
حتى يسهل عليه أن يقرأ القرآن وحده في وقتٍ لا يوجد عنده أبيه أو أمه أو مدرِّسه .
أن تعوده أن يقرأ ما حفظه في صلاته سواء الفرض منها أو النافلة ،
إذا بلغ سن الصلاة وعقلها .
أن تعوده على سماع ما يحفظه من الأشرطة
أو جهاز الكمبيوتر ليجمع بين حسن النطق وحسن التلاوة ومراجعة الحفظ وتمكينه .
اختيار وقت مناسب للحفظ حيث تقل الأشغال والمشوشات
مثل ما بعد الفجر أو بين المغرب والعشاء ،
وتجنب أوقات الجوع أو التعب أو النعاس .
الثناء على الحافظ أمام جيرانه وأقربائه تشجيعاً له وحثّاً لهم على سلوك الطريق نفسه ،
مع الأخذ بعين الاعتبار تعويذه بالمعوذات خشية عليه من عين الحاسدين .
ضرورة أن يكون له رسم مصحف واحد دون تغيير ،
وذلك حتى يرسخ في ذهنه مكان الآية .
أن يشجع على كتابة ما يحفظ حتى يجمع بين تعلم الكتابة ورسوخ الحفظ .
الإسلام سؤال وجواب