وصدق الله العظيم َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ
إن استعمال طريقة تحديد النسل الطبيعي لمساعدة الزوجين على تحديد موعد الاتّصال الجنسي بحيث لا يؤدي أو يؤدي إلى الحمل.
هناك طريقتان لتحديد النسل بشكل طبيعي. الطريقة الأولى تعتمد على مراقبة المخاط أَو الاباضة. بهذه الطريقة، يتم تحديد الأيام التي تلي أو تسبق موعد الاباضة الشهري عن طريق مراقبة مخاط الرحم. عندما تكون المرأة مستعدة للتلقيح يكون المخاط على الأغلب متمدّدا، شفافا ودبقا. المخاط أثناء هذا الوقت غالبا ما يشبه بياضِ البيض غير المطبوخِ.
أما الطريقة الثانية فتعتمد على درجة الحرارة، بهذه الطريقة، تَقِيس المرأة درجة حرارتها كلّ يوم بميزان الحرارة وتحتفظ بسجل لدرجة حرارتها اليومية. عندما يحين موعد الاباضة ترتفع درجة حرارة المرأة بعض الشّيء (حوالي 9 فهرنهايت) تقوم المرأة بتفقد مخاطها العنقيِ أيضاً بحيث تتأكد بطريقةِ المخاطَ من أنها مستعدة للحمل. يمكن أن تلاحظ تغييرات أخرى أيضاً، مثل الألمِ في منطقةِ المبايضِ، انتفاخ، ألم في الظهر، ونعومة في الثدي.
تقدر فعالية هاتين الطريقتين بحوالي 90 % إلى 98 % (2 إلى 10 حالة حمل من كل 100 زوجِ) إذا تمت بالطريقة الصحيحة.
“لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاً وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” [الشورى: 49-50]،فتأمل