كيف تحمين نفسك وبيتك من السحر؟

أول شيء وقبل أن أكتب الحل
أريد أن أسألك أختي يامن ذخلتي لإيجاد الحل

هل السحر أقوى من الله ؟ وهل السحر الذي هو بفعل شيطان يغير قدر ومشيئة الله ؟
وهل عندما ترددين ( الله أكبر ) تؤمنين بها كل الإيمان حتى يمتلأ قلبك وجوارحك بأن الله أكبر من السحر .. أم أنك تقولين الله أكبر بلسانك ومايعلمها فؤادك ؟
فالتحصين بالقرآن والتقرب من الله والمحافزة على الصلاة والوضوء والأذكار اليومية ..

وافدة تزوجت مواطن المسكين عملتله سحر .. هل تعلمين معنى هاته العبارة ؟
إنها شرك وكفر فأنت تؤمنين ان السحر الذي لجأت له هاته الوافدة قد كان أقوى من مشيئة الله وغير قدر هذا المواطن ليتزوجها .. والعياذ بالله من هكذا تفكير واعتقاد ..

منو خلاها تتزوج من غير بلادها .. إنك تعارضين بهاته العبارة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره. عليه صلوات الله ما قال إذا جاءكم مواطن من بلدكم بل من ترضون دينه أي مسلم ملتزم تقي وإن منعنا الزواج المختلط بين المسلمين يكون فتنة وفساد والكلام لسيد الخلق عليه أفضل صلاة.

كل ما أسمع سيرة ( فلانة ) يمر يومي سيء يالطيف منهم ومن سيرتهم .. أقول لكل من تررد هاته العبارة قول الله عز وجل (( قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم ( 18 ) قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون ( 19 )

منو هي أنا مواااطنة وهي وافدة ماترقى لمستوانا .. الافتخار بالجنسية والنسب حرام وهو من بقايا خصال الجاهلية والكلام ليس لي لكن للشيخ خالد عبد المنعم الرفاعي
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية والفخر بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي الناس بنو آدم وآدم خلق من تراب لينتهين أقوام عن فخرهم بآبائهم في الجاهلية أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها"، ورواه الإمام أحمد وأبو داود

وعن سهل بن سعد الساعدى أنه قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل عنده جالس: "ما رأيك في هذا؟"، فقال رجل من أشراف الناس، هذا والله حرى إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيك في هذا؟"، فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حرى إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا" (متفق عليه).

لمن أراد ان يتحرى الصدق في كلامي هذا مصدر الفتوى كاملة :
https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa…fatwa_id=15374

وأخيرا لـمن أخذها الكبر لهذا الكلام فلا أقول لها إلا قول الله عز وجل :

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، وقال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة}
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى" (رواه أحمد)
وقول عمر بن الخطاب: "إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله".
فلا تبتغي العزة بجنسيتك ولا حسبك ولا جمالك ولا نسبك العزة بالإسلام والتقوى وما سلف ذكره كان عزة للكفار بالجاهلية فما أغناهم عن عذاب الله شيئا ..

و استغفر الله لي ولكم
أم أحمد مسلمة عربية مغربية للتعريف فقط وليس للافتخار وما فخري إلا بإسلامي ..