– التلفاز: يستقر التلفاز في الصالون وفي غرفة النوم أحياناً. ثرثار ومسلي هذا الجهاز العجيب. لكنه غالباً ما يسرق لحظات لا يمكن تعويضها. فبدل الحديث مع شريكة الحياة تصبح الأخبار أو الرياضة أو حتى الأفلام هي محور الحياة الزوجية. إذا لم تستطع التخلص من التلفاز على الأقل أقنع نفسك أن تطفئه أربع سهرات في الأسبوع على الأقل.
– الحياة خارج المنزل: للتلفاز دور في تقليص هذه الحياة، لكنه ليس وحده المسؤول. مع التقدم في العمر يزداد الكسل وتنحسر المشاوير الزوجية رويداً رويداً، حتى يقضي عليها الأطفال تماماً. لا بد من الخروج من البيت مرة واحدة على الأقل في الاسبوع مع شريكة حياتك. إلى حديقة إلى مطعم أو أي مكان عام لا يسرق وقتكما معاًُ.
– العمل الاضافي: قد تشدك الحاجة المادية أو الطموح المهني للعمل ساعات وساعات بعد انتهاء الدوام. هذه الساعات تدق مسامير نعش العلاقة الزوجية يوماً بعد يوم. إذا علمت أن العمل الاضافي لا يزيد فرصة نجاحك بأكثر من ٥٪ لابد وأن تفكر ملياً قبل انتهاج هذه الطريقة في الحياة.
– عدم الاكتراث: ليس لأنك تقضي لياليك مع شريكة حياتك فهذا يعني أن تنسى أسلوب التعامل المهذب معها. كل حركة، كل تصرف له أثر في تطور العلاقة الزوجية. في النهاية أليس من الأفضل أن تكون مهذباً داخل البيت وخارجه، على الأقل هذا الأمر يوفر عليك ازدواج الشخصية.
– الغيرة: الغيرة تدمر كل شيء ليس في العلاقة الزوجية وإنما في كل علاقة انسانية. تمهل في ردود أفعالك ولا تبالغ. تعلم أن تعد إلى المائة قبل أن تفرغ جام غضبك وحقدك. لأنه في معظم الأحيان سوف تجد أن تبالغ دون معنى.
– الاطراء: الاطراء والمدح جوهر العلاقات الانسانية. الكثير منه مثل القليل كله ضرر. لكن لا تعاند نفسك وتتجنب المدح حتى عندما يكون في محله لمجرد النكد. الكلمة الحلوة في محلها أكثر من صدقة.
وأخيراً لا تنسى اللباقة مع عائلة الزوجة. هذه العائلة هي عائلتك وعائلة أطفالك. احترام كل مايخص شريكة حياتك له الأثر الأكبر في تقوية علاقتكما.
ربي يوفقك