كيف حال العشيق أيتها الزوجة

بسم الله الرحمن الرحيم

دائما ما اسمع عن فتاة شابة تكلم شابا أو تراه ويراها ونقول هذه في سن المراهقة وتحتاج إلى رفقة صالحة

ثم نرجع الأسباب إلى تربيتها التي مؤكد أنها غير صالحة وأمها التي تركت لها فراغا تشطح فيه بأفكارها

لكن أنت أيتها الأم

ما بي غاليتي المتزوجة

أراك تشطحين بذهنك

ما بي أراك ترمين عباءة العفة وتتجردين من اسم حرم فلان

ما بك يا أخيتي

ما بك صرتي تعرضين جسمك لرجال اشتهتهم نفسك

ما بك نسيت أن جسدك ملك لزوجك

ألهذه الدرجة تجردت من المروءة

أم أنها العفة التي خانتك .. أم .. أنت التي خنتها

بالله عليك وأنت تتحدثين مع غير زوجك ألا تشعرين بالخجل

فإن لم يكن يراك فما بالك بمن يراك في الظلمات والنور……….. في الليل والنهار

ما بالك خنت زوجك

خنت أبناءك

خنت ربك من يمنحك دقائق لعلك تتوبين

يا الله يا غاليتي والله والله أحس بقذارة الحياة عندما اسمع أن زوجة تكلم فلان

ياالله أو أنها توافق على أن تقيم علاقة معه

إياك أن تقولي الفراغ لا لا لا لا

ليس الفراغ بل اتساخ فكرك

غفلة قلبك

غاليتي بالله عليك

فقط أخبريني ألا تحسين بذنبك

ألا تحسين بجسدك الذي نالته أيادي محرمة

بالله عليك ذلك القلب الذي دخله عشيق مهما كان زوجك حتى لو كان وحشا

لن يكون مبررا أبدا يا أخيتي

بالله عليك

عودي عودي إلى ربك

عودي إلى رشدك

فذلك العشيق كلب

نعم كلب لأنه قبل أن يقيم علاقة وهو يعلم أنه يخون رجلا مثله

ليس إنسان من يقبل أن ينهش لحم زوجك

وأنت أنت تقبلين بذلك

ما بك يا غاليتي ما بك رميتي زوجك وأبناءك

ما بك لوثتي شرفك

نزعت ثوب العفة

عودي عودي بارك الله فيك

اتركي تلك العيون تدمع بل تتساقط بل اجعلي نهرا ينزل لعله يمحي ذلك الصدأ

لن أقول من أجل زوجك أو أبناءك أو لأجلك أنت

لا بل أقول لك بابتسامة تحضنك

بكلمة حب من قلبي

بحرارة أخت

عودي

لأجله

هو

ربك

خالقك

حبيبك الأول

أتمنى من ذلك الثغر أن يطلق أكبر ابتسامة، ابتسامة عودة

ومن تلك اليد أن تمتد لي لنمشي سويا في درب التوبة

ومن تلك العيون أن تنزل أكبر دمعة لتعانق حياة جديدة

وفي النهاية

صرخة منك

ربي عدت إليك

ربي إليك عدت

ربي أنا لك

ربي وهبت نفسي لك ثم لزوجي

ربي لن أسمح أن يُنهش لحمي ولحم زوجي

حتى لو خانني لن أخنه

فأنا الشرف

أنا العفة

أنا أنا أنا الأمة

أمتك ربي

ولست أمة لشهوتي

لك أنت ربي

فقط أنت

=========== يمنع وضع روابط لمنتديات اخرى