السلام عليكم و رحمة الله و بركآتهٌ
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ".
أخرجه أحمد (2/303 ، رقم 8014)
وعبد بن حميد (ص 298 ، رقم 961)
والبخاري (5/2137 ، رقم 5318)
ومسلم (4/1992 ، رقم 2573)
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري":
قَوْله "مِنْ نَصَب":
هُوَ التَّعَب،
"وَلَا وَصَب":
أَيْ مَرَض,
وَقِيلَ هُوَ الْمَرَض اللَّازِم،
"وَلَا أَذًى":
هُوَ أَعَمّ مِمَّا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ : هُوَ خَاصّ بِمَا يَلْحَق الشَّخْص مِنْ تَعَدِّي غَيْره عَلَيْهِ ،
وَقَالَ الْكَرْمَانِيُّ : الْغَمّ يَشْمَل جَمِيع أَنْوَاع الْمَكْرُوهَات لِأَنَّهُ إِمَّا بِسَبَبِ مَا يَعْرِض لِلْبَدَنِ أَوْ النَّفْس.