هذا أول موضوع أنزله بحياتي في المنتدى ، عمري ما نزلت موضوع في أي منتدى… المهم
موضوعي اليوم جدا مهم، وهو أن المشكله تبدأمن حولنا ولكن أحيانا تكبر بداخلنا دون أن نحس فيها وتأثر فينا على المدى الطويل..
من منا لم يمر بمشكله في حياته…
من منا لم تصنع له ضروف حياته أي مشكله مثل تأخر الزواج ، تكرر الرسوب في الدراسه ، تكرر المشكلات مع من حولنا…الخ
من منا جاهد لتغير الآخر وصنع له ذلك مشكله…
الله يبعد المشاكل عن الجميع..
……………………………
طبعا كلنا صادفنا مشاكل ، مع أشخاص مثلا أزواجنا أو أصدقائنا وغيرهم ، وبعد فترة وأحيانا طويله او قصيره نحس ان هذا الشخص لازم نبتعد عنه، ليش مب عارفين، او ما نقدر نحلل الوضع اللي احنا فيه…
اللي يصير هني إنا يوم تصادفنا بعض المشاكل ، ما نقدر نرد، يمكن بسبب شخصيتنا أو الموقف ما يساعد أو قوة الشخص الآخر توقفنا، أو تسرعنا بأن النتيجه سوف تكون …..شي سيء.
أحيانا كثيره ننشغل بالحياه ، بالعيال ، بالدوام ، بالدراسه ، ايينا ضيف …وغيرها ، يمكن ننسا لفتره ، ونتم شالين بخاطرنا…
يمكن نكون على امل ان الشخص بيصلح خطأه وبيعتذر ، أو يراضينا ، أو نسامح نص سماح ، يعني المره اليايه اذا سواها أو سوتها برد عليها ..
وتمر الأيام ، ونرد لنفس الدوامه مره ثانيه ، بسامح ، بتكلم بعدين ، برد له/لها الصاع صاعين…وغيرها ، وانتم شالين بخاطرنا..
وتمر ايام غيرها ، والموقف كليا انتسى ، وما عاد بالذاكره شي ، بس أحيانا كثيره شوفت الشخص ترجع جزء من المشاعر المحبوسه بالداخل ، أو المكان يثير هذه المشاعر… وانتم نسأل ليش هذا الشخص مب متقبلتنه، أو ما نازل لي من زور…
هذي الأمور وأكثر ، ممكن تخلي المشكله بداخلنا تكبر دون ما نحس ، وبدون وعي ..
أتمنى تكون الفكره وصلت (شو يعني المشكله تكبر بداخلنا)..
لو سمحتوا لا تردون لين أكمل الموضوع ….
وحياكم الله في أول مواضيعي…
السدره..
المشكله نحن ناس مجاملين.. نجامل الطرف اللي خذنا منه موقف
على اساس ما نبى نسوي مشاكل او ما نكبر الموضوع..
او أن نرد عالموضوع بوقته وبقوه وتصير المشكله برى اكثر مما هو بداخلنا..
اللي ابى اوصله.. الصراحه والنقاش الهادي يساعدنا نتخلص من المشاكل بوقتها
بدون ما نراكم مشكله فوق مشكله وعقب ننفجر مره وحده ونخسر الطرف الثاني الى الابد!!
قد تكون هذه المشكله مررتي بها ، ولكني أعرض الموضوع ولا أقصد به شخصا معينا أو أشخاص … والموضوع لللإستفاده …
من الأمثله التي نمر بها في حياتنا :
1- الفشل في الدراسه :
الكل ولله الحمد متعلم ، أغلب الطالبات و الطلاب مروا بمواقف مريره بالدراسه ، وفي منهم حلو مشكلاتهم ، وفي منهم ما تأثروا فيها ، في منهم وقفتهم المشكله سنين وفي منهم مازالوا يعانون من هذه المشكله…..الدليل انهم ما زالوا يكرهون المدرسه والمدرسات والدراسه..
2- مثال آخر: الوزن
بعض الناس يشكل عندهم زيادة الوزن او نقصانه مشكله نفسيه وما يكونوا عارفين ليش ، رغم انهم عايشين احسن عيشه أو مرتاحين من زيادتهم أو نقصانهم ، السبب انهم يمكن كانوا في يوم من الأيام مثلا متان وإلا ضعاف زيادده عن اللزوم وحد علق عليهم تعليق عنيف ، واستمر معهم هذا الشي..
3- العلاقات الأسريه .. يبقى الرجل ما يحب يقرب حرمته ، أو ان الحرمه تجز من ريلها ، والسبب قد يكون مشكله في بداية حياتهم مروا بها ولم يحلوها ، ثم تغاضوا عنها ظاهريا ولكن لا يرضيهم هذا الشعور بالتغاضي ، فتبقى المشكله بلا حل..
4- التعاون .. أحيانا في ناس ما تحب تتعاون مع الآخرين رغم انهم يوم يحسبون الموضوع ، يشوفوا التعاون بصالحهم ولكن يبقى بداخلهم خوف من ان مشكله بتستوي ، وهذا دليل على خبره سابقه بالموضوع ، مثل خيانة الشخص الآخر أو ان التعاون ما كان عادل من الخبره السابقه..
وهناك الكثير من الأمور تجعل المشكله تكبر بداخلنا ، دون أن نعي او نشعر بأنها تكبر ، طبعا مب كلنا نكون نفس الشي ، ومب كلنا نقدر نمشي حياتنا مثل ما نريد …
في ناس حياتهم ماشيه على احسن ما يكون ، وفي ناس كل ما تطلع من مشكله تدخل بأخرى ، بس اذا كنتي من الناس اللي يطلع من مشكله ويدخل بمشكله ، يمكن تكوني احسن الناس بس مب حاسه …
يمكن يكون اختبار من الله …
والله يختبر اللي يحبهم …
وإذا كنتي من الناس اللي حياتج ماشيه احسن ما يكون ، يمكن الله يجزاج بالدنيا والآخره …
خواتي وعزيزاتي ،،، هذا الموضوع للتفكر ،بأن كل مشكله لها حل ، وان حياتنا لا تخلوا من المشاكل ، ولا تجعلي من توافه الأمور أمور عظيمه ، ولا تخلي شي من الماضي يؤثر على نفسيتج بالدرجه الأولى وعلى علاقاتج مع الناس من حولج بالدرجه الثانيه…
ودائما توكلي على الله واتبعي ربنا في كل أموره ، مهما كانت حجم مشكلتج ، بتنحل اذا أراد الله لها ذلك ..
ولكن كيف ما نخلي المشكله تكبر بداخلنا ….
السدره ….
الله يوفق الجميع …
السدره..
وطبعا المشكله الصغيره إذا تراكم فوقها مشاكل صغيره وايده ، تكبر وتخلي الانسان ينفجر من موقف صغير ، وتخلي علاقاتنا مكهربه ، يعني بتلاحظي انج منفعله من شخص من موقف تافه ، تستحين احيانا ليش انج تصرفتي بهذا الشكل ، والطرف الثاني يستغرب ليش شو صار عشان تنفعل هذا الانفعال …
بعض الحلول:
1- ردي على الموضوع بنفس الوقت اذا كان الموقف يسمح ، ترا احترام الشخص والوقت مهم جدا ، لأنا ما نعرف ليش الشخص الآخر تصرف بهذي الطريقه.
2-إذا طاف موعد الرد ، مثلا الشخص مات لا قد الله ، الوضع هنا ما يستاهل غير نسامحه من الخاطر ، وإذا كان الموقف كبير جدا جدا اكتبي الموضوع بوقه واحرقيها او قطعيها ..
3- اذا كنتي من ذوات الصياغه اللغويه ، والشعر الفصيح ، اكتبيها بقصيده ، بس نصيحه لا تكتبي الموضوع كله بس اشيري له ، واشيري الى اللي مزعلنج ، لا تكتبي اسمه صريح ، عشان ما ترجع القصيده تذكرج كل مره بالموقف ، يعني تكفي انها قصيده حزينه او عتب ، وعشان اذا سامحتي ، لا يردج الشيطان للمشاكل ..
4- واذا كنت من كاتبات القصه أو الروايه ، استفيدي واكتبيها بدون اسماء او اسماء مستعاره ولوني فيها عشان ما تذكرج بالتفاصيل المره .
5-غيري المكان لفتره ، وارجعي للمكان متى ما تكوني مستعده ، بس لا تعطلي حياتج .
6- إذا كان تغير المكان يضرج ، يمكن القسوه على النفس وتحمل الوضع هو الحل الأمثل ، لأنه يمكن تكوني انت سبب المشكله مب الطرف الآخر .
7- اتبعي وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام ، إذاكنتي ياليه قومي وإذاكنتي قايمه يلسي أو امشي ، واذا راقده يلسي او وقفي.
8- اذا كنتي بالدوام ، ما تقدري تغيري المكان او الزمان والأشخاص ، خذي الهون احسن من الشده ، تعالي للمدير بالطريقه اللي يحبها – أنا ما أدعوا للفجور- أقصد بأي طريقه يحب الشغل ، شو أهم شي يتقدم له ، الملف مزين والا لا، مفصل والا موجز ….وغيرها ..
هذا كله وكل انسان له طريقته واسلوبه ، وأهم شي :
1- تختاري الوقت المناسب
2- تعرفي طبيعة الشخص وشخصيته ، شو ينرفزه وشو يسعده ، أقل شي متقبل الحين والا لا.
3- الطريقه المناسبه للموقف.
عزيزي وأختي ، لا تتركي المشكله تكبر بداخلك لأنها تفجر بركانا ..
وهذا لا يعني ان تكوني انانيه ، بعد احيانا تعالي على نفسج واستحملي ، بس مب كل مره …
حلي مشاكلج بتروي وهدوء ، وحاول تحليها بنفسج وإذا ما قدرتي ، اطلبي المساعده من أي شخص تثقين فيه ، لأن في ناس ما تكتم الأسرار ، وفي مشاكل تكفي انج تبوحين فيها وتنتهي ،،،، وغيرها
الله يعين الكل ويستر علينا وعلى مشاكلنا ونكون يد وحده ،،،
هذه الكلمات خلاصة تجاربي وقراءاتي وملاحظاتي في الحياة اليومية والعملية…
أتمنى من الجميع الإستفاده ، واسمحو لي على التقصير..
السدره …
السدره