تخطى إلى المحتوى

لا تندهشى من شكل مولودك الجديد!

خليجية

لا تندهشى من شكل مولودك الجديد! خليجيةخليجية

تنتظرين مولودك وأنت تتخيلين شكله الجميل وخدوده الممتلئة ولكن حقيقة الأمر أنك تعودين إلى البيت ومعك مخلوق صغير، منتفخ الوجه، لون بشرته غريب، وأحيانا مغطى بشعر أسود! إليك الشكل الحقيقى لمولودك الجديد.

شعـر الجسـم:
لا يعتبر وجود شعر غامق ناعم على جسم المولود الجديد شئ غير عادى خاصة إذا كان طفلاً مبتسراً، فسوف يختفى هذا الشعر كما ستختفى الأشياء الغريبة الأخرى، ولكن بعد فترة.

الــرأس:
تشكل رأس المولود عند الولادة ربع طول جسمه، وبما أن الرأس تكون كبيرة على مرورها فى قناة الولادة، تتراكب عظام معينة فى الجمجمة أثناء عملية الولادة لتقليل حجم الرأس بشكل مؤقت. هذا هو ما يعطى رأس المولود الشكل المخروطى الذى قد يلاحظه بعض الآباء عند الولادة. هناك بعض الأماكن اللينة فى الرأس تسمى "اليافوخ"؛ وهى ما تسمح بالتغير الذى يحدث فى عظام الرأس. بالرغم من ضرورة الحذر مع رأس الطفل عند التعامل معه، إلا أن العناية العادية لن تضره، فيمكنك غسل شعر المولود الصغير برفق وتصفيفه أيضاً برفق باستخدام فرشاة ناعمة. بمرور الوقت سوف تلتئم العظام وسوف يختفى "اليافوخ" تماماً بمرور الشهر الثامن عشر تقريباً.

العينان:
قد لا يستطيع الطفل المولود حديثاً أن يفتح عينيه مباشرة بسبب الانتفاخ الذى قد يحدث فيهما نتيجة الضغط الذى يحدث على رأسه أثناء الولادة. لا تحاولى أبداً أن ترغميه على فتح عينيه فسيقوم هو بفتحمها عندما يكون مستعداً لذلك.

كثير من الأطفال يكون لون عيونهم عند الولادة رمادياً يميل إلى الأزرق، لكن يجب ألا تنخدعى بهذا اللون لأنه قد يتغير. لن تتمكنى من معرفة اللون الحقيقى لعينى طفلك قبل مرور عدة أشهر، عندئذٍ فقط يكتسب الطفل الميلانين، وهو الصبغة الملونة الطبيعية للجسم.

الأنــف:
تعد الأنف المفلطحة أيضاً من السمات الشائعة فى الأطفال المولودين حديثاً. بمرور الوقت سوف يظهر عامل الوراثة، وببلوغ الطفل الشهر الثامن إلى الشهر الثانى عشر يمكنك معرفة كيف ستبدو أنف طفلك.

الثديان:
قد تتسبب هرمونات الأم التى تمر عبر المشيمة أثناء وجود الجنين فى الرحم فى جعل ثدى المولود منتفخاً سواء كان المولود ذكراً أو أنثى وهو شئ لا يدعو للقلق. كما يجب ألا ينزعج أيضاً الأبوان إذا وجدا سائلاً لبنياً يخرج من ثدى المولود، ولكن لا يجب أن تحاولى عصر حلمة الثدى، فسوف يختفى اللبن مع الوقت كما أن العصر قد يتسبب فى حدوث التهابات.

الســرة:
سوف تظل بقايا الحبل السرى – وهو خط الحياة بين الأم والطفل أثناء الحمل – على سرة المولود لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد الولادة. تكون السرة مصدر قلق كبير لمعظم الآباء والأمهات خاصة الذين لم يسبق لهم الإنجاب. أفضل طريقة للتعامل مع السرة هى إبقاؤها نظيفة وجافة قدر الإمكان. قومى بثنى الحفاضة لأسفل كى لا تبتل منطقة السرة، كما يجب أيضاً تنظيف الأجزاء المتبقية على السرة بالكحول مرتين أو ثلاثة مرات يومياً لإبقائها نظيفة حتى تسقط فى النهاية من تلقاء نفسها. إذا تحول الجلد إلى اللون الأحمر أو إذا خرج منه سائل أبيض رمادى اللون فيجب الاتصال بالطبيب فى الحال.

الأعضـاء التناسليـة:
قد يصدم بعض الآباء من انتفاخ الأعضاء التناسلية لمواليدهم، هذا الانتفاخ يحدث لكل من البنات أو الأولاد بسبب هرمونات الأم أثناء الحمل. قد تسبب هذه الهرمونات أيضاً خروج بعض الدم البسيط من مهبل المولودة الأنثى وهو ما لا يستدعى القلق.

الجلــد: ·
قد تغطى جلد المولود الجديد مادة شمعية بيضاء. هذه المادة التى يطلق عليها "vernix" تحمى الجلد من السائل الأمينونى الموجود برحم الأم. تختفى أغلب هذه المادة بعد الحمام الأول للطفل. · قد يوجد بقع حمراء خصوصاً على وجه المولود أو بقع غامقة منتشرة فى جسمه، فهما من الحالات المؤقتة.

· إذا بدأ جلد طفلك يبدو أصفر اللون قد يكون ذلك مؤشراً لإصابة طفلك بصفراء حديثى الولادة، فى هذه الحالة يجب استشارة الطبيب الذى سيصف لك العلاج إذا كان مولودك فى حاجة إليه.

· بسبب ضعف الدورة الدموية لدى الأطفال المولودين حديثاً قد يتحول إلى اللون الأزرق فجأة جانب من جسم المولود أو يده أو قدمه. قد يسبب لك ذلك بعض الانزعاج إلا أن هذا الأمر لا يستدعى القلق، فما عليك إلا أن تقلبى المولود على جانبه الآخر أو أن تدلكى جسمه برفق لتحريك الدورة الدموية.

يحتاج الطفل المولود حديثا لمعاملة وعناية خاصة حتى ينمو بشكل طبيعي وسليم. ومهما قراء الإنسان عن هذه المعاملة فانه لن يستطيع إتقانها أو الإلمام بها إلا من عاش التجربة مرة ومرتين واعني بذلك ألام الخبيرة في تربية الأطفال والتي عادة ما تكون مرجع وسندا للمرأة حديث الأمومة. وفي هذا الموضوع المتواضع اقدم للام حديثة الأمومة بعض المعلومات الطبية المستوحاة من عدد من الكتب الطبية الإنجليزية المعتمدة في صحة الطفل.
كيف تتأكدي أن طفلك يرضع بشكل كافي وكامل؟

هناك عدة طرق تتأكدي بها أن طفلك قد انتهى من رضعته بشكل كامل ومن هذة الطرق.

1. عندما تشعر الأم والطفل بالارتياح الكامل بعد الانتهاء من الرضاعة أما إذا لازالت الأم تحس بوجود احتقان أو ثقل في الثدي فإن الألم مؤشر علي استمرارية الرضاعة.

2. إذا كانت الأم تتبع النظام الصحيح في رضاعة الطفل وذلك كل ساعتين أي حوالي 12 رضعه في اليوم وعلى الأم أن لا تسمح لطفلها بالنوم لفترة طويلة بدون رضاعة

3. إذا كان الطفل ينمو ويزداد وزنة بشكل طبيعي

4. مراقبة عدد مرات التغوط فعادة ما يتغوط الطفل الوليد 2-3 مرات في اليوم.

هل صحيح أن بعض الأمهات لا يوجد بثديهن حليب كافي لرضاعة أطفالهن؟
من النادر جدا أن لا يوجد حليب بثدي الأم كافي لرضاعة طفلها, إلا أنة في بعض الحالات قد يكون كمية الحليب غير كافية لإشباع الطفل
وذلك لأسباب متعددة

1. قصر فترة وقلة عدد الرضعات التي يرضعها الطفل

2. الوضع الخاطئ للطفل أثناء الرضاعة

3. طريقة مص الطفل للحلمة أثناء الرضاعة

4. تعرض الأم لنزيف شديد أثناء الولادة

ويختلف الأطفال من حيث عدد مرات الرضاعة في اليوم إلا أن معظم الأطفال تزداد رغبتهم في الرضاعة في الأسابيع الأولى من الرضاعة وهذا يساعد علي منع احتقان اللبن في الثديين والمساعدة علي زيادة كمية اللبن في الثدي ولأن الطفل قد يزداد نومة في الأسابيع الأولى فعلى الأم أن تحرص علي إيقاظة كل ساعتين للرضاعة حيث أنة من الطبيعي أن يتناول الطفل في هذة الفترة 12 رضعة في اليوم تكون أكثر من هذا في الأسابيع الستة الأولى من عمر الطفل, ومن الأفضل أثناء رضاعة الطفل أن يترك الطفل أثناء الرضاعة في أحدى الثديين حتى يسترخى و يرضى ثم يتم تحويله إلي الثدي الأخر وبشكل عام فإن مدة الفترة التي يقضيها في رضاعتة في كل ثدي هي من ثلاثين وحتى أربعين دقيقة وتذكري أن حليب الأم يهضم في أقل من ساعتين لذلك فإن الطفل يحتاج للرضاعة كل ساعتين وهذا يساعد علي إدرار وزيادة اللبن ومنع أحتقانة وقد تقول بعض الأمهات أن حليبها لم يخرج من الثديين حتى اليوم السادس أو السابع من الولادة وهذا عادة ما يكون بسبب تحول اللبن من مرحلة اللباء وهو السائل الأصفر الذي يخرج من الثديين في الأيام الأولى من الولادة وحتى ظهور الحليب الكامل الأبيض الذي يتأخر عند النساء حتى اليوم السادس أو السابع من الولادة, ويعتبر اللباء طعام كامل للطفل رغم أن كميتة تكون قليلة جدا "ملئ معلقة شاي فقط" إلا أن هذا يكون كافيا للطفل

العناية بجلد الطفل حديث الولادة
يكون جلد الطفل حديث الولادة رقيقا وهشا وتكون صبغة الميلاين قليلة وهي المادة التي تحمى الجلد من أشعة الشمس ويكون أقل مقاومة للبكتريا وعوامل البيئة الأخرى, ويكون جلد الطفل أقل تعرقا وقد يظهر علي جلد الطفل في الأسبوع الأول حالات طبيعية و أخرى مرضية يسهل التعامل معها مثل:

1. طفح الحرارة:
حيث يظهر علي الجلد حبيبات صغيرة ذات لون أحمر وردى وسبب هذة الحالة زيادة الحرارة والرطوبة ويتم علاجها بالإقلال من حرارة الغرفة ورطوبتها وذلك من خلال التهوية, كما يفضل عدم زيادة لبس الطفل

2. حب الشباب الوليدى:
وفية تظهر نقط وردية علي الوجة وسببة بعض هرمونات الأم التي تبقى في المولود فترة قصيرة بعد الولادة وعادة ما تختفي من نفسها بعد الأسبوعين الأولى من الولادة.

3. القبعة الوليدية:
وهي عبارة عن ظهور طبقة دهنية في الرأس نتيجة للإفراز النشط لغدد الطفل الدهنية في فروة الرأس ويتم تنظيفة بالمسح اللطيف باستخدام زيت الأطفال وتركة لعدة دقائق ثم غسله بواسطة شامبو الأطفال باستخدام فرشاة ناعمة للتنظيف.

4. طفح معاطف الوليد:
وهو الطفح الذي قد يظهر في المناطق التي تلتصق فيها الأعضاء مع بعضها مثل الإبط وبين الفخذين وفي الرقبة وخاصة إذا كان الوليد بدينا ويتم التخلص منة باستخدام بودرة الأطفال الناعم أو الكريم

5. الاكزيمات:
وهو مرض يظهر فية بثور حمراء ودهنية ويتم معالجتة بالذهاب إلي الطبيب المختص.

1- طفلي يبكي لا أدرى لماذا؟؟؟
بكاء الطفل هو الطريقة الوحيدة للتعبير عن حاجة الطفل وشكواه ويكون عادة له تأثير بالغ علي الآباء الذين يحاولون التفاعل بسرعة لمعرفة سبب هذا البكاء. ودعونا نذكركم ببعض الأسباب العامة لبكاء الطفل وإن كان في بعض الأحيان لا يكون هناك سبب سوى رغبة الطفل للفت وشد الانتباة إلية

إلا أن هناك أسباب أخرى مثل:

1. الجوع من الأسباب الأولى لبكاء الطفل ولا ينتهي إلا عند أعطاؤة الحليب

2. بكاء الطفل بعد الرضاعة عادة ما يكون بسبب تقلصات البطن

3. قد يكون بكاء الطفل بسبب اتساخ الحفاظ حيث يتوقف البكاء بعد تبديل الحفاظ

4. حرارة الجو الشديدة أو البرودة الشديدة هي أحدى أسباب بكاء الطفل

5. عندما يكون الطفل متعب ويريد أن يترك لينام

6. وجود مشكلة صحية مثل أوجاع البطن "الماغص" حيث يفضل في هذه الحالة استشارة الطبيب

فطريات الفم عند الطفل حديث الولادة
إذا اشتكت الأم من وجود حرقان وألم وحكة في حلمته الثدي أثناء وبعد الرضاعة وإذا كان يوجد علي لسان الطفل طبقة بيضاء يصعب أزالتها فإن تشخيص المشكلة يكون بسبب فطريات الفم عند الطفل ورغم أن هذة الأصابه بالفطريات ليست بالخطيرة إلا أنها تبقى إذا لم يتم معالجتها علما بأن العلاج يجب أن يكون للطفل والأم لفترة أسبوعين حتى لو اختفت الأعراض مباشرة بعد استخدام العلاج. ويتم وصف العلاج من قبل الطبيب والذي عادة ما يكون كريم النستاتين Nystatin أو الداكترين Daktarin ويتم وضعة علي لسان الطفل وقاع فمه وكذلك علي حلمتي الثدي بالطريقة التالية:

بعد الانتهاء من رضاعة الطفل اغسلي حلمة الثديين بالماء ثم اتركيهم حتى يجفوا ثم ضعي الدواء عليهما وعندما تحين موعد الرضعة الأخرى أغسلى حلمة الثديين بالماء وذلك للتخفيف من عدم امتصاص الطفل للدواء وإن كان ليس في ذلك خطر صحي علي الطفل, كما يجب أن تعتني الأم بنظافة يديها وثيابها وكذلك فراش الطفل وإذا كانت الأم تستعمل شفاط الحليبي يجب عليها تعقيمه "أي الشفاط" كل يوم بوضعه في ماء مغلي لمدة 20 دقيقة.

(ملطووووش) خليجية

مشكووووووورة على المعلومات
فادتني خاصة وأني بجر

سبحان الله
شكوره حبيبتي علي المعلومات

موضوع مميز وتسلمين أختي

هلا ياليتني قاريه الموضوع خخخ قبل لا اربي انا استكشف هذي الاشياء بروحي عقب الولاده

مشكووووووورة على المعلومات

يزاااااج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.