( القطيعــــة )
هذا الخطر الكبير ، الذي يهدد بنيان العلاقات بشتى أنواعها ،،، من قرابة في الرحم أو زمالة
وصداقة للأسف أخذ يضخم ويتفشى فترة بعد فترة بدأ يأخذ مكانة في كثيراً من المجتمعات
ويخرق جدار الروابط المتينة
ماهي القطيعة ؟
هل أنت قاطع لرحمك ؟
الأسباب التي جعلت هذا الشر في مجتمعاتنا؟
هل القطيعة تعتبر حل من الحلول التي تأتي لحل المشكلات بين الأسر؟
هل أنت محافظ على صلة رحمك ؟
هل الهاتف يسد عن صلة الرحم والزيارة؟
هل مشاغل الدنيا لسبب مقنع لحدوث القطيعة ؟
!! شواطئ الغروب!!
صلة الأرحام والبر بهم ، والسعي في مصالحهم، وعدم قطيعتهم،
وإدخال السرور عليهم له ثواب عظيم عند الله في الدنيا والآخرة،
فقد قال الله ـ تعالى ـ في فضل صلة الرحم:
(وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين
إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفًا كان ذلك في الكتاب مسطورًا).
وبين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
أن صلة الأرحام تزيد في العمر وتغمر الديار وتكثر الأموال،
فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب،
وصلة الرحم تزيد في العمر".
وقال صلى الله عليه وسلم:
"إن البر والصلة ليطيلان الأعمار ويعمران الديار ويكثران الأموال".
وكان ابن مسعود جالسًا بعد الصبح في حلقة، فقال:
أنشد الله قاطع الرحم إلا قام عنا، فإنا نريد أن ندعو ربنا،
وإن أبواب السماء مرتجة؛ أي مغلقة دون قاطع الرحم".
رواه الطبراني وصححه،
فعلى المسلم أن يصل من قطعه، وأن يعفو عمن ظلمه،
ويعطي من حرمه، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
"ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها".