السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد بجريدة الأسبوع في العدد الصادر بتاريخ 20 جمادى الأول 1445 ه 27
ونيو 2024 صفحة 16 بقلم منى مدكور الآتي:
هل نجح الأمريكيون بالفعل في أن يضحكوا على 2 مليار مسلم وعربي وجعلوهم
يشربون طوال السنين مشروباتهم الغازية المصنعة من أمعاء الخنزير ؟؟؟
صورة أمعاء الخنزير
أكرمكم الله تعالى
صورة خنزير بري
سؤال يطرح نفسه بقوة ويحتاج إلى إجابة حيث أن مجمع البحوث الإسلامية أرسل
عينات من المياه الغازية (البيبسي الكوكاكولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسية
في تركيبها لمعرفة تركيب تلك المياه الغازية المرة الأولى التي أثير فيها هذا
الموضوع كان في الخمسينات حين تبنى الفتوى (أحمد حسين) التي صرح بها الشيخ
(سيد قطب) حول تحريم البيبسي وا لكوكاكولا لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء
الخنزير وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد
إحجام الشعب عن الشراء.
لكن الجديد اليوم هو طلب الدكتور / مصطفى الشكعة رئيس لجنة المتابعة
بالمجلس الأعلى للبحوث تحليل عينة من زجاجات البيبسي ويقول د/ الشكعة أنه بغض
النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والصهيونية فإن التحليل
لعينات البيبسي في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد
الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل.
وذكر د/ الشكعة أنه عاش في أمريكا 6 سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسي
تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربون المشروب على الهضم ويقول أحد
المصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول أننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية
وفي مصر دفاعاً عن حقيقة زائفة هو بالتأكيد يخفي الحقيقة لأن المادة المكونة
لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجا ئن خاصة في براميل محكمة
الغلق م ن بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط
الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في
النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة
الغلق أيضاً وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية
لمادة البيبسي.
المثير في الموضوع أن شركة بيبسي العالمية اشترت عام 1964 خطوط إنتاج
مشروب غازي آخر هو (ماونتن ديو) وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة (قوي قلبك)
مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة: Tip
Corporation Of America
نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات
التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات
الكرتونية في ذلك الوقت وهو (هيل بيلي) وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات
الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر
يضع يده على فمه ضاحكاً وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير) لمشروب ماونتن ديو
لقد بحثت عن صورة الخنزير على عبوات مشروب الطاقة
Mountain Dew ومعناه ندى الجبل
فوجدت صورة الخنزير
وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حالياً على الإنترنت والمترجم إلى اللغة
العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماماً سواء من على شكل
الزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجة عام
1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الاستفهام
المثيرة حول حقيقة هذا المشروب خاصة أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند
الأمريكيين بمشروب الخنزير ذو القدم المرفوعة ولا تتوقف الأعيب عند هذا الحد
فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير فلقد لإنتاج
اللبان على استفسار Wrigleys اعترفت شر كة ريجيلز مرسل من قبل دينيس يونج من
نفس الشركة للرد على أحد العملاء بخصوص احتواء لبان أبو سهم كما هو معروف في
البلاد العربية على شحوم مستخرجة من الخنزير فكان رد الشركة مؤكداً أنها تستخدم
ملينات حيوانية (شحم الخنزير) في صناعة اللبان الخاص بها وهو ما يتعارض مع
استخدامات المسلمين ولكن الشركة تأسف لذلك لأن هذا هو الواقع بل وأكد مسئول
شئون المستهلك صراحة في رده قائلاً إنه ليس حلالاً على كل الأحوال.
ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة
البيبسي تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان
القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس؟ وإذا كان
البيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه لمحاربة آفات
المحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات
المبيدات الحشرية.
وأعلن دكتور / مصطفى الشكعة أنه سيخوض حرباً شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل
في بيان رسمي صادر عن مجمع البحو ث الإسلامية مؤكداً أنه إذا ثبت أن تحاليل
الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسمياً أخذ عينة من براميل العجينة
القادمة من أمريكا رأساً خاصة أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف
زجاجة مما قد لا يظهر مادة البيبسي مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع
ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة
ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية.
فكلمة بيبسي المختصرة هي نفس العبارة التي ترجمها هو PEPSI
Pay Every Pense to Save Israilادفع كل فلس لتحمي إسرائيل.
وهناك نقطة هامة .. إذا كان هذا أحد المكائد المخفية المدبرة للمسلمين على
مستوى المشروبات الغازية فما بالنا بالمنتجات الأخرى؟؟ أو الأفكار التي
يبثونها في الأفلام مثلا؟؟
أسأل الله أن يفيق المسلمون ويتعرفوا عدوهم جيدا ثم يعدوا له ما استطاعوا
من قوة ومن رباط الخيل.
أخوتي في الله : واجباتكم تجاه دينكم وأمتكم الإسلامية؛ من واجبنا أن :
1- نرسله إلى كل شخص نعرفه.
2- و إلى المواقع العربية و الإسلامية.
3- و أن نقوم بحملة واسعة جدا ننشرها في كل مكان (أقارب – أصدقاء – جيران كل الأشخاص الذين نعرفهم)
ما دمنا عرفنا بهذا الموضوع واجبنا تجاه المسلمين أن يعرفوا
منقوووووول
الحمد لله اني مااشرب البيبسي ..
الحمد لله اني مااشرب البيبسي ..
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم