تخطى إلى المحتوى

لماذا نطوف عكس عقارب الساعه ؟؟؟ / إضافة فتـــوى

( عُذرا …تابعي الفتوى حول الموضوع في الرد الثاني )

لماذا نطوف عكس عقارب الساعه ؟

مع اننا فى جميع عبادتنا نبدأ باليمين

نسلم باليمين

نأكل باليمين

ندخل المسجد باليمين

كل امورنا نبدأها باليمين

فما الحكمه من ذلك

قال اهل العلم ان القلب فى الانسان ناحية اليسرى

:فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعه فيكون القلب اقرب ما يكون ناحيه الكعبه

ولذلك العلم الحديث اثبت اشياء تؤكد اهميه الطواف عكس عقارب الساعه

فالدم داخل الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعه

والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعه

فاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعه

والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعه

والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعه

والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعه

والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعه

اى انه عندما نطوف حول الكعبه نطوف مع الكون كله:

نسبح الله فى اتجاه واحد

وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى

وعندما نطوف بالكعبه فاننا نكون بذلك قد طفنا فى الارض التى

طاف بها انبياء الله جميعا من آدم عليه السلام

الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

( فتـــوى)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم عن صحة هذا الموضوع فاجاب :

سواء كانت النواة والإلكترونات تدور عكس عقارب الساعة أو معها ، فالطواف عكس عقارب الساعة ، وهو أن يجعل الطائف الكعبة عن يساره ، ونحن نفعل ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وامتثالا لأمره عليه الصلاة والسلام .

ثم إن المسالة لا تقف عند حدّ الطواف فيما يتعلّق بالتوافق والانسجام ، بل حتى السجود والتسبيح ، والخضوع لله عزّ وَجَلّ ، كل المخلوقات تخضع لله وتسجد ، ما عدا أغبياء بني آدم !

فإن الله تبارك وتعالى لَمَّا ذَكَر سُجود الكائنات ذكَره بالإجمال من غير استثناء ، ولكنه لَمَّا ذَكَر بني آدم قال : (وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) ثم قال (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) .

وأوّل الآية قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) .

وورد في السؤال مسألة يتنازَع فيها أهل الطبيعة !
وهي مسألة محسومة شرعا ، وهي مسألة دوران الشمس وثُبوت الأرض .
فعلماء الطبيعة أنفسهم قد اختلفوا قديما وحديثا حول هذه المسألة .

وعلماء الشريعة يُثبِتون دوران الشمس لِورود النصوص بذلك .
قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) .
فالشمس تجري وليست ثابتة ..
ومِن علماء الطبيعة من يقول بهذا ، ومنهم من يقلب المسألة ، ويقول بِعكس ذلك .

وسواء قالوا بهذا أو بذاك ، فنحن لدينا كِتاب ربنا لن نَضِلّ ما تمسّكنا به .
قال عليه الصلاة والسلام : تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ . رواه مسلم .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ردّه على أحد الكتاب :
وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته ، وما ذلك إلاَّ لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه وتكذيب لكاتبه العظيم وتكذيب لرسوله الكريم ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذّب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ، ويستتاب فإن تاب وإلا قُتل ، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم . اهـ .

والله تعالى أعلى وأعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.