تخطى إلى المحتوى

لنهجر رفقـة الوسادة والدموع

*كثيرة هى أحزان الدنيا*
•.
.•
وأحزانها دائمة لا تتوقف ..«

¨•.خبر حزين يفاجئك فى قسوة .•¨
¤•.كلمة جارحة من أقرب الناس إليك .•¤
¤.•.أمنية غالية عليك لم تتحقق .•.¤

فجأة تضيق أنفاسك .. وتتسارع خفقات قلبك
وتترقرق الدمعة فى عينيك ..
فتسرع الى غرفتك .. تغلق بابك
لينهمر السيل مدراراً ..
تنظر فى لهفة إلى فراشك
وتلقى بنفسك على [وسادتك ]
التى طالما عرفت مذاق دموعك ..
وتعتصرها فى مرارة كما يعتصر الحزن قلبك
وتبكي
؛
وتبكي ..

غريب هو[ الحزن ]حينما يتمكن من القلب
ليغزوه فى قسوة معلنا سيطرته فى إحكام
وتتزايد سطوته فى قوة وسرعة ..
فتشعر انه لا فكاك منه
وتستسلم له ..
تسترجع سبب حزنك ..
فتاتيك أحزانك كلها دفعة واحدة
تعاتب نفسك .. فتارة تلومها .. وتارة تشفق عليها
وآلاف الأسئلة تسألها لنفسك
هل أنا المخطئ أم هم المخطئون ؟
ولماذا ؟ وكيف ؟ ولمَ ؟
وتبكي مجددا
؛
وتبكي
حتى يكتفى منك الحزن ولا تكتفي ..

هكذا يفعل الحزن بالقلب وأكثر اذا استسلمنا له
ربما من الصعب علينا مقاومة الدموع فى كل الأوقات
فنترك لها العنان .. أملا فى الراحة
ولكن إذا لم ننتبه جرفتنا فى دوامة عميقة لا قرار لها
إنها لحظات صعبة !!

وفى لحظات صعبة كهذه ..
نحتاج الى من يسمعنا دون ملل ..
من يربت على جراحنا فى صدق
من ياخد بأيدينا إلى شواطئ الراحة والطمأنينة
لكن يحدثك القلب فى يأس انه لن يفهمك احد .. ولن يشعر بمعاناتك أحد ..
وربما انه لا يستطيع مساعدتك احد ..
وفى وسط كل هذا الظلام .. تبحث عن بصيص من النور
يبدد كل هذه الوحشة ..
فترفع راسك .. وتكفكف دموعك ..
وتخطي باتجاه سجادة صلاتك المطوية ..
وتلقي بنفسك ساجد . راكع لله
تناجي ربك فى خشوع .. وقلبك يدعوه فى صدق
ربى انا الفقير إليك وأنت الغنى

تعلن ضعفك وذلك لله .. تبث شكواك وتبتهل
طالب عفو الله ورحمته ..
هو الرحمن الرحيم وهو أرحم الراحمين
أى لذة فى مناجاته والخشوع بين يديه ..
وأى نور ينسكب داخل القلب فيحيل ظلمته نهارا ..
فتتراخى قبضة الحزن على قلبك رويدا رويدا
ليحل محلهاالصبر والايمان فتمد يدك وتتناول كتاب الله
وتقرءا من آيات الذكر الحكيم
ما يطبب القلوب ويشفى سقمها ..
( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ )
فتحلق نفسك بواحة من الأمان والطمأنينة..
وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر
وللصابرين جزاء عظيم عند الله..
( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
كفى أنهم بمعية الخالق القدير..
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
وفجأة تجد أن حزنك لم يعد الوحش الكاسر
الذى كنت تخشى سطوته من قبل ..
لأن لديك سلاحاً اقوى فى مواجهته
ولديك صحبة لا يشقى أبدا من عرفها..

* لتهجر رفقة الوسادة والدموع *

دمتم بـ سعـــادهـ .. ~

سبحان الله كنج ترمسين عني انا اتصدقين وانا اقرى موضوعج كم مره اتنهد

من الجبل الهموم اللي عصدري

كلامج وايد ريحني وموضوعج وايد ريحني يزاج الله الجنه حياتي وعطاج عقد نستج ووفقج بحياتج وبعد عنج الهم والغم والحزن والهمووووووووووم فديتج

وهاي احلى ابتسامه مني لموضوعج المميز

^ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ^

( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ )

وتتجلى أمامك حقيقة أن أمر المسلم كله خير
إذا مسته سراء شكر وإذا مسته ضراء صبر

يزاااااااااااج الله خير

للرفع

تدرين ,,

بدال ما تبكين لاجل جماد

ابكي لاجل الواحد القهار

لما فيج قهر او حزن

اشكي لرب العالمين

ع بالج الله ما يسمع والا ما يشوفج !!

ف مابالج و انتي بدمووعج

انا هذي حكمتي ف الحياه ,,

لو ياني اي شي

اخبر رب العالمين باللي ف داخلي

صحيح ادري ,, بس بعد اطلع اللي ف داااخلي للي يقدر يساااعدني وحده دون الخلق !!

موضوعج واااااااااااااااااااااااايد حلوووووووووووووووو
صدق ايريح وصدقتي في كلمه كتبتيها
احنا مالنا غير الله سبحانه وتعالى هو اللي يسمعنا ويعرف شو فقلوبنا لازم نشكيله ولازم ونتضرعله في الدعاء بتحسون بالراحه وحلاوه الايمان وبتحسون بطعم السعاده كل ماتقربتي من الله في خشوعج

اااااااااااه ياختي كلامج حلو
بس لو كان الكلام يريح ماتمت هموم
الله وحده قاااادر يريح بالي وبالج وبال كل مهموم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.