رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ليلة القدر
حدثنا ربنا عن ليلة القدر وفضلها في القرآن فقال: ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ).
عَلِمْنا في القرآن أن نزول القرآن كان في رمضان في سورة البقرة: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) وعَلِمْنا من سورة القدر أن القرآن نزل في ليلة القدر، فتيقنا أن ليلة القدر في شهر رمضان لكن في أي ليلة؟ ثبت في السنّة تحديدها في عدة أيام، فقد ثبت عن أبي سيعد الخدري اعتكاف النبي عليه السلام في رمضان وقوله في الحديث " أُريت ليلةَ القدر فأُنسيتها، أو قال فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر" رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى -أي تخاصم وتنازع- رجلان من المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان (معهما الشيطان) فرُفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ». وما بين هلالين لمسلم عن أبي سعيد الخدري.
تنبيه: التلاحي يعني المخاصمة والمنازعة والمشاتمة، وأخطأ من جعل تلاحيهما جدالهما في الدين. انتهى.
ثم توالت الرؤى الصالحة من الصحابة في المنام عن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فكانت أساساً في تأكيد وجودها في العشر الأواخر من رمضان، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم : «التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي».
وبهذا الحديث الشريف يظهر مدى اعتماد النبي عليه الصلاة والسلام على الرؤيا المنامية في تحديد وتأكد عبادة من أروع وأفضل العبادات بناء على عدة منامات من الصحابة الكرام، مما يثبت أهمية الرؤيا الصالحة عند الرجل العالم الفقيه الفطن مثل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فيلتعظ المنكرون، وليتوبوا من استخفافهم بمنامات الناس الصادقين.
حدثنا ربنا عن ليلة القدر وفضلها في القرآن فقال: ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَة الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيَها بِإِذْنِ رَبّـِهم مِّن كُلِّ أَمْر * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ).
عَلِمْنا في القرآن أن نزول القرآن كان في رمضان في سورة البقرة: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) وعَلِمْنا من سورة القدر أن القرآن نزل في ليلة القدر، فتيقنا أن ليلة القدر في شهر رمضان لكن في أي ليلة؟ ثبت في السنّة تحديدها في عدة أيام، فقد ثبت عن أبي سيعد الخدري اعتكاف النبي عليه السلام في رمضان وقوله في الحديث " أُريت ليلةَ القدر فأُنسيتها، أو قال فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر" رواه أحمد والبخاري ومسلم.
وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى -أي تخاصم وتنازع- رجلان من المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان (معهما الشيطان) فرُفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة ». وما بين هلالين لمسلم عن أبي سعيد الخدري.
تنبيه: التلاحي يعني المخاصمة والمنازعة والمشاتمة، وأخطأ من جعل تلاحيهما جدالهما في الدين. انتهى.
ثم توالت الرؤى الصالحة من الصحابة في المنام عن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، فكانت أساساً في تأكيد وجودها في العشر الأواخر من رمضان، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام، في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». رواه البخاري ومسلم. وفي رواية لمسلم : «التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يُغلبن على السبع البواقي».
وبهذا الحديث الشريف يظهر مدى اعتماد النبي عليه الصلاة والسلام على الرؤيا المنامية في تحديد وتأكد عبادة من أروع وأفضل العبادات بناء على عدة منامات من الصحابة الكرام، مما يثبت أهمية الرؤيا الصالحة عند الرجل العالم الفقيه الفطن مثل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فيلتعظ المنكرون، وليتوبوا من استخفافهم بمنامات الناس الصادقين.
اللهم بلغنا قيام ليلة القدر
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
سبحان الله .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله .. والله أكبر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله .. والحمد لله .. ولا إله إلا الله .. والله أكبر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله
يارب تقبل صيامنا وقيامنا
اللهم رب الناس أذهب ألباس وأشف " مروه " انت الشافي
لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
اللهم اميـــن .. اللهم اميـــن .. اللهم اميـــن