قصة من قصص المآسي الفلسطينية التي لا تمس إلا الفلسطيني – لا أقول من قصص الظلم …لماذا حصل هذا ؟؟؟
<span><span> </span>لصاحبها إلا أنه فلسطيني فلسطيني ومن غزة أيضاً!!! </span>أنا لا أدري ولكن الذي فعل ذلك يدري –
سألت نفسي : لعل الفلسطيني هو الإرهابي الأول في هذا العالم ؟؟؟ لعل الفلسطيني هو الذي يهدد أمن الدول العربية ؟؟؟ لعل الفلسطيني مصاب بالجرب تخشى الحكومات العربية من انتشاره بين شعوبها؟؟
لعل…ولعل… ولعل…
<span><span> </span>عاما بدون عمل أو زواج قرر الزواج من إحدى قريباته في غزة والحمد لله </span>شاب فلسطيني نشاء وترعرع في دولة عربية حرة أبية
أحب أن يحافظ على إقامته في تلك الدولة فهو يشعر بالانتماء لها أكثر من بلده الأصلي..وكيف لا وقد ولد فيها وعاش حياته كلها فيها وله الكثير من الأصدقاء من أهلها الطيبين ثم إن أهله مقيمين فيها ولكن قدر الله أن تلغى إقامته بسبب القوانين لأنه لا يعمل.
قبل ذلك مضطراً (مجبرٌ أخاك لا بطل) ورضي بنصيبه وعاد إلى غزة عن طريق الطيران المتجه إلى الإسكندرية
<span><span> </span>لو كان أمر الله ففيه مجال ولكن أمر قياداتنا أمر نافذ لا نقاش فيه – هذا رأيهم والعياذ بالله- رُفض طلبة ولو دفع ثمن كل شيء . اعتصر الحزن قلبه .. ضاقت الدنيا في عينيه..اسودت الدنيا في عينيه..لماذا هذا الإذلال؟؟ لماذا أنا منكم ..أنا عربي والله عربي</span><span><span> </span>ولكن لا</span>ولكن فوجئ بعدم سماح السلطات المصرية له بالدخول فلا بد أن يذهب لمطار القاهرة ليتم ترحيله من هناك وليس عندهم مجال للترحيل من الإسكندرية كلمة واحدة صارمة جازمة: عد من حيث أتيت … تعال إلى مطار القاهرة ليتم ترحيلك من هناك . طلب منهم ترحيله إلى مطار القاهرة ومن ثم إلى غزة
أعادوه من حيث أتى مقهورا يملأ الأسى قلبه ساهما مفكرا .. لماذا يفعلون بنا هكذا ؟؟
وصل إلى مسقط رأسه ..وصل حيث دب صغيرا .. وصل إلى البلد حيث يسكن أهله ..وصل لبلاد أحبها له فيها أحبة وأصدقاء .. وصل لبلاد يحب أرضها وسماها..
<ولكن المفاجأة
سألهم ماذا تريدون ؟؟الجواب واحد .
ليس لك الحق في دخول دولتنا عد من حيث أتيت ..
هو مستعد للعودة إنه محتاج لتأشيرة من السفارة المصرية ؟ كيف يحصل عليها وهو محجوز في المطار جلس على كرسي في المطار لمدة يومين توسل إليهم أن يرتاح فسمحوا له أن يجلس في فندق ، أهله في الدولة حتى هذه اللحظة يبحثون عمن يساعدهم ومازال هو في المطار
لماذا؟؟؟ أجيبونا يا أولي الألباب