إن من واجب الزوج أن يكون إلى جانب زوجته خلال فترة الحمل والولادة لتشعر الزوجة بالأمان والقوة بالتالي ينعكس ذلك ايجاباً على وضعها النفسي والجسدي.
مرافقة الزوج لزوجته في مراحل الحمل وتجربة الولادة تشعره بالأبوة.
فقد أظهرت الدراسة الحديثة أن معظم الأباء اللذين حضروا ولادة طفلهم الأول ارادوا أن يحضروا ولادة طفلهم الثاني.
فحضور ولادة أطفالهم تشعرهم بالسعادة والأبوة وتنشأ بينهم وبين أطفالهم علاقة متينة.
على الزوج أن يكون الى جانب زوجته قبل فترة الحمل، فمرحلة التخطيط للحمل هي مرحلة شراكة بين الزوج وزوجته على قرار الإنجاب، وهذا القرار يتطلب مسؤولية وواجب كلاً من الأب والأم تجاه الطفل سواء من الجانب المادي، العاطفي، الصحي، التربوي
يسعى الأطباء جاهداً إلى وجوب حضور الزوج إلى جانب زوجته أثناء متابعة مراحل تطور الحمل والولادة وايضاً عند التأكد من صحة نمو الطفل خلال الزيارات المتكررة لطبيب الاطفال .
الخطاب الطبي الموجه من الطبيب إلى الأب والأم معاً يعزز رغبة الأب في الإهتمام بوضع الجنين ومتابعة نموه قبل الولادة وبعدها .
من الضروري أن يحضر الزوج ولادة طفله فهو شريك في مؤسسة الزواج وكل ما يحدث نتيجة هذا الزواج كالحمل والإنجاب والتربية
في حالات الفوبيا من رؤية الدم… يحذر على الزوج حضور ولادة طفله.
أما في متابعة مراحل الحمل فلا إستثناءات في ذلك.
تعتبر أبرة الepidural ، التي تحقن بها المرأة المشرفة على الولادة، من أهم وسائل البنج الموضعي وليس لها أي عوارض خطيرة.
أهمية هذه الحقنة أنها تحد من الآم الطلق والأوجاع المرافقة للولادة.
أثناء الولادة ينهمك الفريق الطبي بإتمام عملية الولادة بدقة وحذر، هنا ليس من أحد سوى الزوج القيام بمساعدة زوجته في التنفس بشكل جيد وأن تكون بالوضعية المريحة لها خلال الولادة أو أن يرطب وجهها…
باختصار دوره أن يقوم بالأمور التي تسهل على المرأة عملية الولادة بفضل دعمه المعنوي واهتمامه بتفاصيل قد تبدو صغيرة لكنها تعني الكثير للمرأة، وجود الزوج إلى جانب الزوجة في مراحل الحمل والولادة يشكل دعماً معنوياً كبيراً للمرأة
مشكوره
جزاج الله خير عالمعلومات
الله يوفقج اختي ومشكورة على الطرح الحلو