يأمر الله سبحانه وتعالى النساء المؤمنات بأن يغضضن أبصارهن عما حرّم الله النظر إليه وأن يحفظن فروجهن،وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها.
فما المقصود بالزينة التي لا يجوز إبداؤها إلا ما ظهر منها؟!
يقول إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري رحمه الله 19156(وقوله : وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ) يقول تعالى ذكره: ولا يُظهرن للناس الذين ليسوا لهن بمحرم زينتهنّ، وهما زينتان: إحداهما: ما خفي وذلك كالخلخال والسوارين والقرطين والقلائد،
والأخرى: ما ظهر منها، وذلك مختلف في المعنيّ منه بهذه الآية، فكان بعضهم يقول: زينة الثياب الظاهرة. وقال آخرون: الظاهر من الزينة التي أبيح لها أن تبديه)
وقد ذكر ابن كثير في تفسيره 645 (أي: لا يُظهرْنَ شيئا من الزينة للأجانب، إلا ما لا يمكن إخفاؤه.
وقال ابن مسعود: كالرداء والثياب. يعني: على ما كان يتعاناه نساء العرب، من المِقْنعة التي تُجَلِّل ثيابها، وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه؛ لأن هذا لا يمكن إخفاؤه)
قال العلامة السعدي في تفسيره 1566 ({ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، لا بد لها منها، قال: { إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها)
نرى كثير من النساء والفتيات يرتدين عباءات الكتف وعلى مافيها من محرمات كالوصف وتجسيم الأعضاء فزاد كثير من النساء عليها تطريز هذه العباءات وتزيينها بالنقوش والألوان وهذا مما لا يجوز بلا شك فهو من إظهار الزينة عمداً. كما أنه يُخرج العباءة من المقصود منها وهو ستر الزينة، فأصبحت النساء تستر الزينة بزينة أخرى والله المستعان.
سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله
ما حكم لبس العباءة التي في أطرافها أو أكمامها قيطان أو غيره ؟
أجاب رحمه الله تعالى :
محرم حيث إنه يؤدي إلى الفتنة . فيا أختي المسلمة حكِّمي عقلك وفكري ومعِّني في لبسك للعباءة ، فهل يُعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى ، وهل شُرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة ؟!! فلنكن على بينة من أمرنا . ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب .
فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ، فلا تغتري بمالك ولا جمالك ، فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً !! وأني أنذرك وأحذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء، وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في النساء وأنت إحداهن :" اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" وأنقذي نفسك من النار ، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار ، فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت ، فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات ؟
أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق ، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوَّض الله خيراً منه . وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا ، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة ، فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟!!
فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع . [الشيخ ابن عثيمين ، فتاوى المرأة ]
منقول للافادة..
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وصارت العبي الحين تنافس الجلابيات والفساتين في التصاميم
الله يثبتنا على الحق
في ميزان حسنااتج
يعطيج العافيهـ ع الطررح الغااووي