تخطى إلى المحتوى

ما هي الذنوب التي تحبس الدعاء .؟؟

  • بواسطة

ما هي الذنوب التي تحبس الدعاء . . ؟

أحببتُ أن تكون إجابتي على هذا السؤال دقيقة ومدعـّمة بالأحاديث النبويـّة . . .

ومن المشهور من الذنوب التي تحبس الدعاء :

ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . . .

فقد ورد عن المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام :

{ لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر ، أو ليسلـّطـَن اللهُ شراركم على خياركم ، فيدعو خياركم فلا يـُستجاب لهم }

وكما لا بدّ مِن التوجـّه أثناء الدعاء . . .

فعن المصطفى ص :

{ لا يقبل اللهُ عزّ جلّ دعاء قلبٍ لاهٍ }

{ اعلموا أنّ اللهَ لا يقبلُ دعاءً عن قلبٍ غافل }

وكما يجب الثقة بالله بأنـّه قادر على استجابة الدعاء . . .

كما أن الله يحب الإلحاح في الدعاء . . .

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :
{ يقول اللهُ عزّ وجلّ : مـَن سألني وهو يعلم أنـّي أضر وأنفع أستجيبُ له }

{ ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة }

{ إنّ اللهَ يـُحبّ السائل اللحوح }

ومن المؤكـّد أنّ الطعام والملبس الحرام من موانع الاستجابة :

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ لمن قال له : اُحبُ أن يستجاب دعائي :
طهـّر مأكلك ولا تـُدخل بطنك الحرام }

وحتماً الكسب الحرام يحبس الدعاء . . !
فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ أطب كسبك تـُستجـَب دعوتـُكَ ، فإنّ الرجلَ يرفعُ اللقمة إلى فيه حراماً ، فما تـُستجابُ دعوتهُ أربعين يوماً }

وكما أن الغفلة عن الله في الرخاء تمنع الاستجابة في الشدّة :

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ تعرّف إلى اللهِ في الرخاء يعرفكَ في الشدّة }

وطبعاً يجب أن يكون لله رضاً في الحاجة المدعوّة :

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ مـَن تمنـّى شيئاً وهو لله عزّ جلّ رضاً لم يخرج مـِن الدنيا حتـّى يـُعطاه }

ولا بد مـِن العمل مع الدعاء . . .

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ الداعي بلا عملٍ كالرامي بلا وتر }

كما يـُستحبُّ الدعاء بصيغة الجمع . . .

فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ إذا دعا أحدٌ فليـُعم فإنـّه أوجبُ للدعاءِ ، ومـَن قدّمَ أربعين رجلاً مـِن إخوانه قبل أن يدعو لنفسهِ استـُجيب له فيهم وفي نفسه }

كما يجب عدم استعجال الإجابة . . .
فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ لا يزالُ الناس بخيرٍ ما لم يستعجلوا : قيل :
يا رسول الله وكيف يستعجلون ؟

قال : يقولون : دعونا فلم يـُستجب لنا }

ولا بد مـِن توافق الدعوة مع مصلحة العبد وصلاحه . . .
فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :

{ قال الله تبارك وتعالى : يا بن آدم ، أطعني فيما أمرتكَ ، ولا تـُعلـّمني ما يـُصلحكَ }

وكما أنّ الذنوب بشكلٍ عام من أهم أسباب حبس الدعاء . . .
فعن المصطفى عليه الصلاة والسلام :
{ دعاء أطفال أمـّتي مستجابُ ما لم يقارفوا الذنوب }

ولا ننسى الآية الكريمة في شأن استجابة الدعاء :

{ وإذا سألك عبادي عنـّي فإنـّي قريبُ أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلـّهم يرشدون }

والتي تؤكـّد الاستجابة لأوامر الله فيما يدعونا إليه لكي يـُجيب لنا دعاءنا . . .

ومن المؤكـّد أيضاً أن حبس حقوق العباد وحقوق الله وتأخيرها مـِن أبرز عوامل حبس الدعاء . . .

جعله الله ف ميزان حسناتج

مشكوره الغاليه

وفي ميزان حسناتج

جزاك الله خير الجزاء

جزاك الله خير

جزاج الله خير على الطرح القيم وعلى مواضيعج المفيده في القسم ..بميزان حسناتج

سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.