قال سفيان الثوري _ رحمه الله _ :
" إياك وما يفسد عليك عملك فإنما يفسد عليك عملك الرياء ، فإن لم يكن رياء فإعجابك بنفسك حتى يخيل إليك أنك أفضل من أخ لك ، وعسى أن لا تصيب من العمل مثل الذي يصيب ولعله أن يكون هو أورع منك عما حرم الله وأزكى منك عملا ، فإن لم تكن معجبا بنفسك فإياك أن تحب محمدة الناس ومحمدتهم أن تحب أن يكرموك بعملك ويروا لك به شرفا ومنزلة في صدورهم أو حاجة تطلبها إليهم في أمور كثيرة ، فإنما تريد بعملك زعمت وجه الله والدار الآخرة لا تريد به غيره .
فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل "
…
كفاة الرياء:
اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا اعلم…
نفع الله بكِ
الله يجزيك الخير
يزاج الله خير اختي
يزاج الله خيررررالغلا